القوة الأوروبية لمكافحة القرصنة في الصومال تتحدث عن اختطاف سفينة على يد قراصنة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
قالت قوة مكافحة القرصنة في الصومال التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إن سفينة تابعة للبحرية الإسبانية تبحر بأقصى سرعة باتجاه سفينة تجارية قد يكون قراصنة قد اختطفوها.
وأضافت القوة في بيان لرويترز “استنادا إلى المعلومات الأولية المتاحة عن السفينة إم.في روين فإن السفينة الإسبانية فيكتوريا الرائدة في عملية أتلانتا التابعة ليونافور تتقدم بسرعة نحو السفينة التي يقال إن قراصنة اختطفوها سعيا لمزيد من المعرفة وتقييم الإجراءات التالية”.
وأضاف البيان أنها تنسق مع القوة البحرية المشتركة الدولية الأوسع نطاقا.
من جانبها، قالت “هيئة عمليات التجارة”، التابعة للبحرية البريطانية، إن طاقم سفينة كانت تبحر في محيط مضيق باب المندب فقد السيطرة عليها على ما يبدو، وإنها تتحرك الآن صوب الصومال.
وكانت الهيئة قد ذكرت، على موقعها الإلكتروني قبل قليل، أنها تلقت بلاغاً عن وقوع حادثة جديدة في محيط “باب المندب” على بعد 30 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء المخا اليمني.
وتستهدف جماعة الحوثي سفناً تقول إن لها صلة بـ”إسرائيل” أو متجهة إليها أو قادمة منها رداً على ما يجري من أحداث في قطاع غزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الصومال القرصنة اليمن قرصنة قوة أوروبية
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة مضيئة في تاريخ مصر، بعدما خرج ملايين المصريين للدفاع عن دولتهم وكرامتهم، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية لحساب جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعترف بمؤسساتها.
وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو جسدت وحدة الشعب مع جيشه العظيم، عندما لبّى الجيش النداء الشعبي وانحاز لإرادة الملايين، ليبدأ بعدها عهدا جديدا من العمل الجاد والإصلاح الشامل، على أسس قوية تستهدف إعادة بناء الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو استطاعت تجاوز تحديات جسام، بدءاً من مكافحة الإرهاب، وترسيخ الأمن، وصولاً إلى انطلاق مشروعات تنموية عملاقة في جميع المحافظات، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المكانية، وتحسين جودة الحياة لكل مواطن.
وأوضح سوس، أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت عقب الثورة تستند إلى رؤية وطنية شاملة، كان المواطن هو محورها الأساسي، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والمبادرات الرئاسية في مجالات الصحة والتعليم، ومشروعات الإسكان والنقل والطاقة، التي غيّرت وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.
واختتم النائب سامي سوس بيانه، بدعوة جموع المصريين إلى التمسك بروح ثورة 30 يونيو والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لمواصلة مسيرة التنمية وحماية الدولة من كل ما يهدد أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن التلاحم الشعبي مع الدولة هو الضمانة الأكبر لعبور التحديات وبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر وشعبها.