معلم أميركي يهدد بقطع رأس تلميذة مسلمة اعترضت على علم إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
هدد معلم في مدرسة إعدادية بالولايات المتحدة بقطع رأس طالبة مسلمة تبلغ من العمر 13 عاما، بعدما أعربت عن انزعاجها من العَلم الإسرائيلي الذي أحضره إلى الفصل.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، الخميس، أن الشرطة قبضت مؤخرا على اليهودي بنجامين ريس (51 عاما) معلم للصف السابع في مدرسة إعدادية بولاية جورجيا الأميركية (جنوب شرق)، بسبب تهديده طالبة مسلمة بقطع رأسها، بعد أن أعربت الأخيرة عن عدم ارتياحها للعلم الإسرائيلي في الفصل الدراسي.
وأوضح تقرير الحادث الصادر عن السلطات، أن التهديد وقع في 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وأن المعلم وجه الشتائم أيضا إلى 3 طالبات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم إطلاق سراح المعلم بكفالة قدرها 7 آلاف و500 دولار.
تصاعد استهداف المسلمينومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تصاعدت حالات استهداف المسلمين في الولايات المتحدة.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، طعن رجل في ولاية إيلينوي طفلا مسلما 26 طعنة وأرداه قتيلا، في حين أصاب والدته بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين.
واتهمت الشرطة الرجل (71 عاما) بارتكاب جريمة كراهية ضد الطفل وديع الفيومي (6 سنوات) وأمه (32 عاما)، قائلة إن الضحيتين استهدفتا بسبب عقيدتهما الإسلامية، في سياق الحرب التي تخوضها إسرائيل على الفلسطينيين.
وفي 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تعرض 3 طلاب من أصل فلسطيني لهجوم مسلح في ولاية فيرمونت الأميركية.
وأصدرت عائلات الضحايا بيانا مشتركا حثت فيه السلطات على التحقيق في إطلاق النار على أنه جريمة كراهية، وهو ما دعت له -أيضا- اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز.
وكان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) قد أكد أنه رصد زيادة كبيرة في الحوادث المدفوعة بمعاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) بالولايات المتحدة، منذ بدء معركة طوفان الأقصى والحرب على غزة.
وأضاف المجلس، أنه تلقى 774 شكوى بشأن حوادث مدفوعة بالإسلاموفوبيا والتحيز ضد الفلسطينيين والعرب، داخل الولايات المتحدة في الفترة بين 7 و24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي فقط.
وتابع "كير"، أن هذا هو أعلى معدل منذ 2015، موضحا أن هذا الرقم يعادل 3 أضعاف متوسط عدد الشكاوى تقريبا مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2022.
وأشار مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إلى تعرض فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما للاعتداء في بروكلين، إلى جانب تهديدات بالقتل تلقاها مسجد، وقتل الطفل المسلم وديع الفيومي طعنا في ولاية إيلينوي.
من جهتها، قالت "رابطة مكافحة التشهير"، إن بياناتها الأولية أظهرت ارتفاعا بنسبة 388% في حوادث "معاداة السامية" بالولايات المتحدة في الفترة بين 7 و23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول الماضی
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
اقترح مسؤول أممي على (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع تشاد وأفريقيا الوسطى.
التغيير: وكالات
أقر مسؤول أممي بأن العمليات الانتخابية في منطقة وسط أفريقيا لا تزال محفوفة بالمخاطر، فضلا عن الحرب في السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد، مما يتسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان ويهدد استقرار دول المنطقة.
وقدم رئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا عبدو أباري، يوم الخميس، إحاطة أمام اجتماع لمجلس الأمن، والذي قدم تقريرا عن انعدام الأمن الإقليمي واستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الجماعات الإرهابية.
وعن الوضع في السودان، ذكَّر أباري بأن الصراع هناك أدى إلى تدفق أكثر من 1.2 مليون لاجئ وطالب لجوء وعائد إلى تشاد منذ عام 2023، بالإضافة إلى 12,930 آخرين وصلوا عقب سقوط الفاشر، مشيرا أيضا إلى أن “انعدام الأمن الغذائي يشكل مصدر قلق بالغ”.
وقال- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إن أكثر من 7 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، في حين لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2025 إلا بنسبة 26.4% فقط، مقارنة بنسبة 41% في نفس الفترة من العام الماضي.
وأفاد أباري بأنه اقترح على الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع حكومتي تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.
الوضع في حوض بحيرة تشادفيما يتعلق بحوض بحيرة تشاد، حيث يستمر القتال بين الجماعات التابعة لجماعة بوكو حرام وقوات الدفاع والأمن في الدول الأربع المتضررة، دعا الممثل الخاص إلى دعم قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات في تذليل العقبات التي تعرقل جهودها في تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز قدرات الشرطة المتكاملة، وتعبئة التمويل.
ورحب بحقيقة أنه بحلول نهاية هذا العام، “لن تكون هناك أي انتقالات سياسية جارية في وسط أفريقيا”، حيث تستعد الغابون، على غرار تشاد، للخروج من هذه العملية في نهاية ديسمبر.
وفيما يخص الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أكتوبر في الكاميرون، أعرب عن أمله في أن تهدأ التوترات التي أعقبت الانتخابات، وأكد أن مكتبه سيساهم في تعزيز التماسك الوطني.
صعوبات ماليةالمسؤول الأممي أشاد بإجراء انتخابات رباعية في جمهورية أفريقيا الوسطى مقررة في 28 ديسمبر، تجمع بين الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية والرئاسية.
وقال إن “هذا يعد فرصة للإشادة بالتعافي الملحوظ الذي تشهده البلاد، والذي يرسي دعائم بناء السلام مع الأطراف المعنية داخليا، وأفضى إلى اتخاذ إجراءات لتأمين حدودها”.
وأشار إلى أن جمهورية الكونغو وسان تومي وبرينسيبي ستستضيفان بدورهما انتخاباتهما الرئاسية في عام 2026. وفي هذا السياق، أشار إلى أن الصعوبات المالية التي تواجه الأمم المتحدة حاليا تؤثر على عمل مكتبه وقدرته على تنفيذ ولايته بشكل كاف.
الوسومأفريقيا الوسطى إيكاس الأمم المتحدة الحرب السودان الفاشر بحيرة تشاد بوكو حرام عبدو أباري مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا وسط أفريقيا