فشل الاتحاد الأوروبي في الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، بسبب انقسامات بين أعضائه، رغم ارتفاع عدد الضحايا المدنيين الذين قضوا بفعل مجازر الاحتلال في القطاع المحاصر.

وأعلن رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، فشل إصدار دعوة لوقف إطلاق النار في غزة خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي عقدت في بروكسل، بسبب عدم إجماع الأعضاء.



وقال فارادكار: "وجهة نظري، ووجهة نظر الآخرين تتمثل بأنه إذا لم نتمكن من التوصل إلى إجماع بشأن الدعوة إلى وقف إطلاق النار (بغزة)، فلا جدوى من اقتراح نوع من وقف إطلاق النار المؤقت أو فترات توقف مؤقتة".


وأضاف: "موقف الأغلبية الساحقة من دول الاتحاد الأوروبي هو أنه يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار الآن" في غزة.

يشار إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا في قمة استثنائية يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأخرى عادية يومي 26 و27 من الشهر نفسه، لم يتمكنوا من الاتفاق على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الخميس 18 ألفا و787 شهيدا و50 ألفا و897 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي غزة الاحتلال وقف إطلاق النار غزة الاحتلال الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

الهند تنفي مجددا وساطة ترامب لوقف إطلاق النار مع باكستان

نفت الهند مجددا أن تكون قد أنهت عملياتها العسكرية ضد باكستان في مايو/أيار الماضي تحت أي ضغط خارجي، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قال فيها إنه توسط لوقف إطلاق النار بين البلدين.

وقال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ -أثناء مناقشة برلمانية حول الحملة العسكرية- إن "أي ادعاء بخلاف ذلك لا أساس له على الإطلاق".

وكانت التوترات بين الجارتين النوويتين قد تصاعدت عقب هجوم وقع في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في 22 أبريل/نيسان، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود.

وردّت القوات الهندية بضربات استهدفت مواقع في باكستان بعد أسبوعين، مما أدى إلى اشتباكات عبر الحدود وغارات جوية متبادلة.

وفي العاشر من مايو/أيار، أعلنت الدولتان بشكل مفاجئ وقفا لإطلاق النار.

بدوره، صرح ترامب بأنه ساعد في التوسط بين الجانبين، مشيرا إلى أنه استخدم السياسة التجارية للضغط عليهما من أجل إنهاء الأعمال العدائية، كما كرر أنه "يستحق جائزة نوبل للسلام" على ما اعتبره وساطة ناجحة.

لكن سينغ شدد على أن بلاده أوقفت العملية لأنها "حققت أهدافها السياسية والعسكرية"، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي أكد عدم وجود أي دور أميركي، وأن وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بشكل ثنائي.

مقالات مشابهة

  • ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
  • وزير الخارجية يلتقي السيناتور ماكورميك ويستعرض جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة
  • الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات لأوكرانيا بسبب «الفساد»
  • نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
  • الهند تنفي مجددا وساطة ترامب لوقف إطلاق النار مع باكستان
  • بسبب غزة.. الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل شركات كيان الاحتلال
  • ماليزيا تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • ترامب يلمح إلى احتمال التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير بريطاني يعتزم الضغط على ترمب لوقف إطلاق النار في غزة
  • ستارمر يعتزم الضغط على ترامب لوقف إطلاق النار في غزة