أوهام «نتنياهو» فى تدمير «حماس»!
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
35 عاماً من الحرب بين «حماس»- التى هى حركة المقاومة الإسلامية- وبين «إسرائيل»- التى هى دولة الاحتلال وفى العرف العسكرى والسياسى، قد تكون هذه المدة كافية، لأن تكتسب «حماس» خبرة الميدان، فيما يتعلق بالتدريب والتخطيط، وربما تقنيات التصنيع العسكرى، ولو للأسلحة التى تمكن جنود الحركة، من مواجهة قوات البر من جيش إسرائيل، بالبنادق الآلية والصواريخ المحمولة، وما ظهر فى معارك «طوفان الأقصى»، من صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة، وكانت عنصر المفاجأة، ليس لقادة «تل أبيب» وحسب، ولكن لأغلب العواصم فى العالم، عندما ظهرت على شاشات المحطات العالمية، هجمة الـ7 من أكتوبر، بالطائرات الشراعية على مستوطنات الغلاف.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوهام نتنياهو حماس محمــــد راغـــب حركة المقاومة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.