نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اللجنة «العربية الإسلامية» تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ألمانيا تدعو إسرائيل لتوفير «حماية أفضل» للمدنيين في غزة

قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تقريره ربع السنوي عن تنفيذ القرار 2334، بشأن وضع حد للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.


وذكر جوتيريش في التقرير، أن «حجم الحملة العسكرية الإسرائيلية ونطاق الموت والدمار في غزة لم يسبق له مثيل، ولا يمكن تحمل مشاهدته»، وأنه «يروعه أن الغارات الجوية الإسرائيلية أصابت أشخاصاً محميين، بمن في ذلك الصحافيون، والعاملون في مجال الصحة والمجال الإنساني، بالإضافة إلى البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومنشآت الأمم المتحدة». وأعرب عن إدانته لقتل المدنيين بمن في ذلك النساء والأطفال. وأضاف التقرير، أن «أعداد الضحايا والجرحى تثير تساؤلات حول مدى الالتزام باشتراطات التمييز والاحتياطات في الهجوم والتناسب».
وعن العنف في الضفة الغربية، قال: «لقد تجاوز عام 2023 عام 2022 باعتباره العام الأكثر دموية للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ أن بدأ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تسجيل الضحايا في عام 2005». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل المستوطنات الإسرائيلية الضفة الغربية فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أسوأ مراحلها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الأوضاع تزداد تدهورًا بشكل غير مسبوق.

وأوضح دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية، أن "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة مستمرة"، مضيفًا أن التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تشير إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بات في أسوأ حالاته منذ بداية العدوان الإسرائيلي.

7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي استمرار التهجير القسري وإخلاء مستشفى العودة

وأشار المتحدث الأممي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخلت مستشفى العودة في شمال غزة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهجرين قسرًا من القطاع خلال الأسبوعين الماضيين نحو 200 ألف شخص، في ظل أوضاع معيشية متردية وظروف إنسانية كارثية.

قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية

ولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات، موضحًا أن الحاجة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل حظر إدخال المساعدات منذ 80 يومًا.

وأكد أن الكميات المحدودة التي تدخل القطاع لا تكفي لدعم نحو 2.1 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الأساسية، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية، والمياه، والوقود، والخدمات الصحية، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.

الأمم المتحدة تواصل جهودها رغم الصعوبات

واختتم دوجاريك تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستواصل الضغط من أجل فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات بشكل كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.

وتشهد غزة منذ أكثر من سبعة أشهر حربًا إسرائيلية عنيفة أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الهائل، وسط أوضاع إنسانية متدهورة واحتياجات ملحة للمساعدات الإنسانية العاجلة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • وفد من وزارة الإسكان يُشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينيا
  • وفيق صفا اجتمع مع المنسقة ‏الخاصة للأمم ‏المتحدة في لبنان
  • بسبب خفض الميزانية.. الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفين
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام
  • الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • «اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين
  • السفير خالد البقلي وإلينا بانوفا يكتبان: يحرسون الأمل وسط الصراع.. حان الوقت لتمكين حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لمجابهة تحديات الغد
  • السفير خالد البقلى وإلينا بانوفا يكتبان «يحرسون الأمل وسط الصراع: حان الوقت لتمكين حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لمجابهة تحديات الغد»