برلين (وكالات)

أخبار ذات صلة اللجنة «العربية الإسلامية» تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة الأمم المتحدة: نطاق الموت والدمار في غزة «لم يسبق له مثيل»

دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، إسرائيل إلى توفير حماية أفضل للمدنيين في غزة.
وقالت بيربوك خلال مؤتمر صحفي عقدته مع نظيرها اللبناني عبد الله بوحبيب، في العاصمة برلين أمس: «المعاناة الإنسانية في غزة يجب أن تنتهي، هذا مهم ليس فقط للفلسطينيين في غزة، ولكن أيضًا لأمن إسرائيل».


وأضافت، «لهذا السبب أؤكد مراراً للإسرائيليين أنه يتعين عليهم توفير حماية أفضل للمدنيين في غزة، وتكييف استراتيجيتهم العسكرية وفقاً لذلك».
وتابعت «يعيش سكان غزة الجحيم كل يوم، وتنتشر الأمراض بسرعة بسبب المياه الملوثة، ويضطر النساء والأطفال وكبار السن إلى النوم في البرد، وهم محرومون من كل شيء». وشددت بيربوك، على وجوب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى جميع الناس في غزة. وأردفت «لهذا السبب، هناك حاجة ماسة إلى فترات وقف إنساني منتظمة وموثوقة لإطلاق النار».
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، فشل إصدار دعوة لوقف إطلاق النار في غزة خلال قمة الاتحاد الأوروبي بسبب عدم إجماع الأعضاء.
وقال فارادكار في تصريح للصحفيين، أمس، في ختام قمة زعماء الاتحاد الأوروبي التي استمرت يومين في بروكسل: «وجهة نظري، ووجهة نظر الآخرين يتمثل بأنه إذا لم نتمكن من التوصل إلى إجماع بشأن الدعوة إلى وقف إطلاق النار بغزة، فلا جدوى من اقتراح نوع من وقف إطلاق النار المؤقت أو فترات توقف مؤقتة».
وأضاف: «موقف الأغلبية الساحقة من دول الاتحاد الأوروبي هو أنه يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار الآن في غزة».
يشار إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا في قمة استثنائية يوم 17 أكتوبر الماضي، وأخرى عادية يومي 26 و27 من الشهر نفسه، لم يتمكنوا من الاتفاق على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل فلسطين أنالينا بيربوك غزة قطاع غزة الاتحاد الأوروبی وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

حمل كاميرا أثناء قتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن ولحق بالضحية وهي تزحف هاربة.. تفاصيل وادعاءات مروعة تكشفها مصادر

(CNN)-- تستمر وزارة العدل الأمريكية بالتحقيقات في حادثة إطلاق النار التي وقعت في واشنطن العاصمة، وأودت بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، والتعامل مع القضية باعتبارها عملًا إرهابيًا وجريمة كراهية، مع استمرار ظهور تفاصيل جديدة حول هذا العمل العنيف والضحايا والمشتبه به.

ويواجه المتهم، إلياس رودريغيز، عدة تهم قتل فيدرالية، بعضها قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، بعد أن صرّح الادعاء بأنه أطلق النار على زوج شاب أثناء مغادرتهما فعالية في متحف العاصمة اليهودي مساء الأربعاء، وهتف "حرروا فلسطين!" أثناء اعتقاله.

صورة للضحايا يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغريم في وقفة تذكارية أمام البيت الابيض Credit: MANDEL NGAN/AFP via Getty Images)

حمل كاميرا خلال الهجوم:

ارتدى رودريغيز جهاز تسجيل فيديو رقمي ليلة إطلاق النار، وفقًا لمصدر في جهات إنفاذ القانون ومصدر آخر مطلع على الأمر، ولم يتضح بعد ما تم التقاطه في الفيديو، ووُجد الجهاز في حقيبة رودريغيز عندما احتُجز داخل المتحف عقب إطلاق النار، وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون إن المحققين يراجعون ملف التسجيل الرقمي الذي عُثر عليه من الجهاز.

وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون لشبكة CNN إنه من غير الواضح ما إذا كان رودريغيز ينوي بث الهجوم مباشرةً أو تحميل الفيديو على منصة إلكترونية لاحقًا.

ولا يزال محققو شرطة العاصمة واشنطن ومكتب التحقيقات الفيدرالي يحاولون تحديد ما إذا كان رودريغيز قد تلقى مساعدة من شخص نشر البيان الذي يشرح مبرراته للهجوم، ونُشرت الوثيقة على الإنترنت بعد ساعة من الهجوم، ولكن قبل أكثر من ساعتين من الكشف عن اسم رودريغيز.

وقال مسؤول آخر مُطَّلِع على القضية: "ربما تلقى مساعدةً في نشر ذلك، وهذا قد يُشير إلى أن شخصًا آخر كان على علمٍ مُسبقٍ بما سيحدث أو توقيته"، والاحتمال الآخر هو أنه حدّد مُسبقًا موعدًا لنشر منشورٍ قبل الحادثة.

وحتى الآن، لا يوجد ما يشير إلى إرسال الفيديو إلى أي شخص، ولا إلى ظهوره على الإنترنت، وقد أصبح تسجيل الهجمات باستخدام أجهزة مثبتة على الجسم، مثل كاميرات "غو برو"، شائعًا بشكل متزايد بين الإرهابيين ومرتكبي عمليات إطلاق النار في المدارس.

وبعد اعتقاله، استجوب محققو شرطة العاصمة، رودريغيز، وأفاد مصدر أمني بأن رودريغيز أعرب للمحققين عن إعجابه بآرون بوشنيل، البالغ من العمر 25 عامًا، وهو عضو في سلاح الجو الأمريكي الذي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن عام 2024. وكان بوشنيل، الذي يصف نفسه بأنه ناشطا مؤيدا للفلسطينيين، قد بثّ وفاته مباشرةً.

إلياس رودريغيزCredit: Credit: Obtained by CNN

ماذا قال المشتبه به للمحققين؟

وفقًا لوثائق المحكمة، أخبر رودريغيز المحققين أنه "اشترى تذكرة لحضور الفعالية في المتحف قبل حوالي ثلاث ساعات من بدئها"، وبعد الفعالية، زُعم أن رودريغيز "مرّ" بجانب ليشينسكي وميلغريم قبل أن "يستدير لمواجهة ظهريهما ويشهر سلاحًا ناريًا من منطقة حزامه"، وفقًا لوثائق المحكمة التي استشهدت بلقطات كاميرات المراقبة، ثم أطلق النار على الزوج عدة مرات، ثم توجه نحوهما بعد سقوطهما على الأرض، وانحنى فوقهما "وذراعه ممدودة، وأطلق النار عدة مرات أخرى".

وعندما حاولت ميلغريم الزحف بعيدًا، زُعم أن رودريغيز "تبعها وأطلق النار مرة أخرى"، ثم بدا أن رودريغيز أعاد تعبئة سلاحه الناري عندما بدأت بالجلوس، وبمجرد أن أعاد التعبئة، زُعم أنه أطلق النار عليها مرة أخرى، وفقًا للوثائق.

وقال شهود عيان لشبكة CNN إن رودريغيز انتظر وصول الشرطة قبل أن يصرح بأنه نفذ الهجوم "من أجل غزة"، بعد اعتقاله، هتف المسلح: "فلسطين حرة"، ووفقًا لوثائق المحكمة، عثرت الشرطة على 21 رصاصة مُطلقة من موقع الحادث، في حين صرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN أن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية كانا مع الضحايا وقت مقتلهم، لكنهما لم يُصابا في إطلاق النار.

نصب تذكاري وزهور خارج متحف ليليان وألبرت سمول كابيتال اليهودي في 23 مايو 2025 في واشنطن العاصمة.Credit: Anna Moneymaker/Getty Images)

ماذا سيحصل الآن؟

سيبقى رودريغيز خلف القضبان في انتظار جلسات المحكمة القادمة. ومن المقرر عقد الجلسة التالية في 18 يونيو/ حزيران، وصرحت المدعية العامة الأمريكية المؤقتة لمنطقة واشنطن العاصمة، جانين بيرو، الخميس، بأنه "من السابق لأوانه للغاية" الجزم بما إذا كانت وزارة العدل ستسعى لإنزال عقوبة الإعدام بالمشتبه به، رغم أن العديد من التهم المنسوبة إليه تحمل في طياتها احتمال الحكم عليه بالإعدام في حال إدانته.

وأضافت أن تهم القتل الموجهة إليه "أولية"، وقالت: "سنضيف تهمًا إضافية حسب ما تقتضيه الأدلة.. بسبب أفعال شخص واحد، تُركت عائلتان تحزنان على أحلام لن تتحقق أبدًا".

وأكد مسؤول مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن المكتب يواصل التحقيق فيما حدث منذ لحظة وصول رودريغيز إلى العاصمة حتى لحظة إطلاق النار، وطلب من الجمهور تقديم معلومات.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدعو الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات جادة بشأن الرسوم الجمركية
  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية بغزة
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق
  • ألمانيا تدعو إلى تجنب الاستفزازات في النزاع الجمركي مع أميركا
  • الحرب التجارية: فرنسا تدعو إلى خفض التصعيد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
  • حمل كاميرا أثناء قتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن ولحق بالضحية وهي تزحف هاربة.. تفاصيل وادعاءات مروعة تكشفها مصادر
  • الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن:فظائع “إسرائيل” ودعم أمريكا سبب عمليتي
  • السفير محمد حجازي: يجب تصعيد العقوبات على إسرائيل بعد إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي
  • بيان «غزة والوحشية العالمية» يفجر أزمة.. منفذ هجوم سفارة إسرائيل يثير عاصفة أمنية وسياسية
  • أف بي آي: قتل موظفيْن في سفارة إسرائيل عمل إرهابي