عضو ائتلاف نزاهة: الحكومة طبقت مبادئ حقوق الإنسان خلال انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وجهت استرنا بوكا، عضو ائتلاف نزاهة، الشكر لشعب مصر للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، كما أثنت على تعاون الشرطة والشباب مع كبار السن، وأشادت باحتفال المصريين أمام المقار الانتخابية في شكل مبهج مما شجع العديد على المشاركة.
الانتخابات الرئاسية 2024وأكدت «بوكا»، خلال المؤتمر الذي يعقده ائتلاف نزاهة حول متابعة الانتخابات الرئاسية 2024، أن مصر تشهد تطويرا عمرانيا وبنية تحتية منذ سنوات، مشيرة إلى أنها لاحظت مشاركة نسبة كبيرة من المواطنين في هذا الاستحقاق الديمقراطي.
وقالت، إن الحكومة المصرية كانت حريصة على تطبيق مبادئ حقوق الإنسان خلال عملها على تنظيم سير العملية الانتخابية وتأمينها، كما توجهت بالشكر لمنظومة الأمن المصرية بالكامل من أجل الحفاظ على سير العملية في مناخ آمن.
وأبدت عضو الائتلاف سعادتها بمشاركة النساء في المناصب القضائية وتواجدها أمام المقار الانتخابية، في شكل يدعو للفخر، واختتمت بالشكر الى اعضاء ائتلاف نزاهة على جهودهم خلال فترة الرصد والمتابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 ائتلاف نزاهة الانتخابات الرئاسية نتيجة الانتخابات ائتلاف نزاهة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.