بتدابير مقاومة للزلازل…إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال بجماعة ثلاث نيعقوب باقليم الحوز
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
بدأت العديد من الأسر بالجماعة القروية ثلاث نيعقوب التابعة لإقليم الحوز عملية إعادة بناء منازلها المتضررة من الزلزال بفضل المساعدات المالية المخصصة لهذا الغرض وذلك تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
وقد انطلقت هذه العملية في ظروف ممتازة بعد أن حصلت الأسر المعنية على تراخيص إعادة البناء وكذا على المساعدات المالية اللازمة.
وتبذل اللجان المعنية جهودا كبيرة خلال مختلف المراحل الضرورية من أجل إعادة بناء المنازل المتضررة كليا أو جزئيا من الزلزال انطلاقا من الاستفادة من المساعدات المالية وتبسيط كافة الإجراءات المتعلقة بالحصول على رخصة إعادة البناء وكذا المساعدة التقنية.
كما تستفيد هذه الأسر في إطار المواكبة الدقيقة والمراقبة الدائمة للسلطات المحلية من تصاميم نموذجية تراعي خصوصية المنطقة.
وفي السياق ذاته فإن الجهات المعنية لا تدخر جهدا للتعامل بفعالية ودون تأخير مع جميع التظلمات والطلبات التي تقدمها الساكنة
وتتواصل بدواوير هذه الجماعة عملية إزالة الأنقاض والأتربة عقب هدم بعض المنازل المتضررة كليا أو جزئيا بفعل الزلزال بناء على تقرير من اللجان المختصة وذلك من أجل بدء إعادة بناء المنازل.
وقد أعرب اول مستفيدين عن عميق امتنانهم للملك محمد السادس على ما يوليه جلالته من عناية سامية لساكنة المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
كما أبرزوا المجهودات المتواصلة التي يبذلها المتدخلين لمواكبة الساكنة المتضررة في إطار إتمام كل المساطر المتعلقة بمنح المساعدات المالية أو بالعمليات التي تهم الهدم وإعادة البناء
يشار إلى أن الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المساعدات المالیة إعادة بناء
إقرأ أيضاً:
الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة"إبرة في كومة قش" ولا وقت للانتظار أكثر
حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة ، مؤكدًا أن المساعدات التي تصل حاليًا إلى القطاع "غير كافية إطلاقًا"، ووصفها بأنها "أشبه بإبرة في كومة قش".
وقال لازاريني في تصريحات رسمية، إن نهب المساعدات أو فقدانها لم يعد أمرًا مفاجئًا، في ظل ما وصفه بـ"الحرمان الجماعي والتجويع الممنهج" الذي يتعرض له سكان غزة منذ أكثر من 11 أسبوعًا، محرومين من أبسط مقومات الحياة كالماء والدواء.
وأوضح أن الطعام نفد من أيدي الأمهات والآباء، فيما فقد كبار السن حياتهم بسبب غياب الأدوية، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا في ظل غياب تدفق منتظم وكافٍ للمساعدات.
وأكد المفوض العام أن الحد الأدنى المطلوب لتلبية الاحتياجات الأساسية هو دخول 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، بما فيها الأونروا، وهو الرقم الذي تم تحقيقه سابقًا خلال فترات وقف إطلاق النار، دون تسجيل حالات نهب أو تحويل.
وشدد لازاريني على أن "إنقاذ الأرواح يجب أن يتقدم على الأجندات العسكرية والسياسية"، داعيًا إلى تحييد المساعدات الإنسانية عن مسار الصراع.
واختتم بالقول: "الناس في غزة لا يستطيعون الانتظار أكثر، فكل يوم تأخير يعني المزيد من الأرواح المهددة والمزيد من المعاناة التي لا يمكن تحملها".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يلتقي لجنة إقليم حركة فتح في لبنان "الهجرة الدولية": نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال 7 أيام عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع نظيره العراقي مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات شهيد و9 جرحى في قصف إسرائيلي على اليمن محدث: القدس : إصابة إسرائيلي بعملية طعن واستشهاد المنفذ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025