بنوك الكويت تعلن الحداد وتعطل أعمالها لمدة 3 أيام
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت البنوك الكويتية تعطيل أعمالها حدادا على رحيل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، وفق ما ذكر موقع كويت نيوز الاخباري.
وقالت مديرة العلاقات العامة والتواصل المؤسسي في اتحاد مصارف الكويت شيخة العيسى إنه نظراً للمصاب الجلل بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وبناءً على قرار مجلس الوزراء بالإعلان الرسمي للحداد، سيتم تعطيل أعمال البنوك لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم الأحد الموافق 17 ديسمبر 2023 وحتى يوم الثلاثاء الموافق 19 ديسمبر 2023.
وذكرت أنه وفق ذلك، سيتم استئناف الدوام الرسمي يوم الاربعاء الموافق 20 ديسمبر 2023.
واردفت بقولها:" علما بانه خلال فترة الحداد الرسمي سيتم اغلاق كافة افرع البنوك المحلية..سائلين الله العلي القدير أن يتغمد أميرنا وقائدنا الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بواسع رحمته".
وأعلنت إذاعة الكويت في وقت سابق من اليوم السبت، خبر وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن عمر ناهز 86 عاما.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي: "ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت".
وولد أمير الكويت الشيخ نَواف الأحمد الجابر الصباح في الخامس والعشرين من يونيو 1937 حيث تولي قيادة البلاد منذ 29 سبتمبر 2020 حيث يعد الأمير السادس عشر والسادس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 9 ديسمبر 2023 اتحاد مصارف الكويت الإعلان الرسمي الحداد الرسمي الجابر الصباح البنوك الكويتية الأحمد الجابر الصباح الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح
إقرأ أيضاً:
لا مُهل لتسليم سلاح المخيمات ومزيد من الاتصالات والمشاورات
لا يبدو أن عملية تسليم السلاح داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ستكون سهلة وميسرة كما كانت قد أشارت المواقف التي صدرت إثر زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيروت، قبل أسبوعين. فالمباحثات التي أجراها عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المشرف على الساحة اللبنانية، عزام الأحمد، في الأيام الماضية ببيروت مترئساً وفداً أمنياً وعسكرياً فلسطينياً، أكدت أن الأمور لا تزال بحاجة إلى كثير من النقاش، سواء على مستوى حركة «فتح» وفصائل «منظمة التحرير»، وعلى المستوى الفلسطيني بشكل عام، كما بين المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء.وكانت مصادر متعددة أعلنت عن تفاهم لبناني - فلسطيني على تسليم السلاح الموجود داخل مخيمات بيروت في 16 حزيران الحالي، إلا إن مصدراً أمنياً لبنانياً رفيعاً أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «قيادة الجيش اللبناني منذ البداية لم تحدد مهلاً أو تواريخ، وحتى الساعة لم يتم الوصول إلى هذه المرحلة»، لافتاً إلى أن «الاتصالات والمشاورات لا تزال قائمة مع الفلسطينيين للسير قدماً في الملف».
وأوضح المصدر أن الأحمد، الذي زار بيروت مؤخراً، تواصل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، كما أجرى لقاءات مع قيادات «منظمة التحرير» وحركة «فتح» في لبنان، وممثلين عن باقي الفصائل؛ لحل القضايا العالقة.
ووفق معلومات «الشرق الأوسط»، فقد التقى الأحمد «هيئة العمل الفلسطيني المشترك» التي تضم ممثلين عن معظم الفصائل الفلسطينية، كما اجتمع برئيس «لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني» المنبثقة عن الحكومة اللبنانية، السفير رامز دمشقية. ولم يصدر أي بيان رسمي عن السفارة الفلسطينية أو عن الأحمد بخصوص لقاءاته ونتائجها.
وأوضح الدكتور سرحان سرحان، نائب أمين سر حركة «فتح» في لبنان، أن الأحمد ومعه السفير الفلسطيني لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتحي أبو العردات، «عقدوا اجتماعات مهمة مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، وتم التأكيد على أنه بالحوار يمكن حل كل القضايا العالقة»، لافتاً، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه «خلال الاجتماعات لم يُتطرق إلى سحب أو نزع السلاح؛ إنما لحصره في مخازن وإعادة تنظيم السلاح الفردي».
وأضاف: «لم نبلغ بمهل لتسليم السلاح لا في بيروت ولا في سواها، إنما بحرص المسؤولين اللبنانيين كافة على عدم حصول أي إشكال داخل المخيمات. وقد أكدنا في المقابل حرصنا على بسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، وعلى ألا تكون مخيماتنا ذريعة لإسرائيل للاعتداء على لبنان».
من جهتها، قالت مصادر فلسطينية واكبت زيارة الأحمد إنه «شرح لمن التقاهم التوجه الفلسطيني - اللبناني للمرحلة المقبلة، المبني على أساس البيان المشترك الذي صدر عن الرئيسين عون وعباس لجهة وجوب حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية»، لافتة في تصريح إلى أنه «كان واضحاً أنه لن يكون هناك تسرع في البت بالملف، وأن لا مهل زمنية محددة لتسليم السلاح، الذي يفترض أن يحصل بعد التفاهم على رزمة واحدة تلحظ أيضاً الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين، ومصير أمن المخيمات ومن سيتولاه، كما ملف المطلوبين الموجودين في المخيمات».
وقال المصادر «إننا لا نزال في مرحلة بلورة الرؤى التفصيلية للوصول إلى رؤية مشتركة لبنانية - فلسطينية».
ورجحت المصادر عودة الأحمد والوفد المرافق بعد عيد الأضحى لاستكمال مباحثاته. ويبدو واضحاً أنه خصص الجزء الأكبر من اجتماعاته لحلحلة الخلافات وحالة الانقسام داخل «فتح» بعد امتعاض قياداتها من تجاوزها في القرار الذي اتُخذ لجهة تسليم السلاح؛ لذلك حاول الأحمد الاجتماع بكل القيادات وإشراكها في المفاوضات والاجتماعات للتأكيد على دورها.
مواضيع ذات صلة جعجع: لا يجب الخوف من المواجهة أثناء تنفيذ تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية فالدولة ملزمة بأداء واجباتها Lebanon 24 جعجع: لا يجب الخوف من المواجهة أثناء تنفيذ تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية فالدولة ملزمة بأداء واجباتها