إيرادات فيلم "سنة أولى خطف" في آخر ليلة عرض
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حقق فيلم سنة أولى خطف، بطولة بيومي فؤاد ومي كساب، أمس الجمعة، إيرادات بلغت 26.997 جنيه، في شباك تذاكر دور العرض السينمائي.
أبطال فيلم سنة أولى خطف
أبطال فيلم سنة أولى خطف، بيومي فؤاد، أحمد فتحي، مي كساب، أحمد صيام، ياسر الطوبجي، على غالب، إسماعيل فرغلي، نورين كريم، حسن عيد، صباح جميل، نوليا مصطفى، نائلة عارف، ايمان يوسف، عصام شاهين، وسيناريو وحوار باسل مجدي، اخراج أسامة عمر.
أحداث فيلم سنة أولى خطف
وتدور أحداث فيلم "سنة أولى خطف" في إطار كوميدي اجتماعي، حيث يناقش العديد من القضايا الأسرية المهمة منها انشغال الآباء عن أبنائهم، وذلك من خلال عصابة تتمتع بقدر كبير من الغباء، حيث فشلت في العديد من عمليات النصب، إلا أن أفرادها يلجأون عن طريق الصدفة لخطف بعض الأطفال الذين ينتمون لعائلات ثرية، مما يخلق المزيد من المواقف الكوميدية.
آخر أعمال بيومي فؤاد
كانت آخر أعمال الفنان بيومي فؤاد، فيلم «مندوب مبيعات» والذي عرض آخيرًا بجميع دور العرض السينمائي .
تدور قصة الفيلم حول شخصيات مصرية مقيمة في دولة الإمارات، حيث تدفع المشاكل الزوجية بيومي وسيد للسفر وانتحال صفة مندوبي مبيعات في شركة سعيد، الذي يدخل في صراع مع فريدة وشركتها، للحصول على حبها، والارتباط بها فيكونان سببًا في تعقيد الأمر بينهما بشكل يعيق تحقيق طموحات سعيد.
الفيلم هو الثالث لمخرجه ومنتجه حامد صالح الفيلم بالكامل يتحدث عن شخصيات مصرية مقيمة في الإمارات.
ويلعب بطولته النجوم بيومي فؤاد و أحمد فتحي والنجمة أيتن عامر إسلام إبراهيم - ومعهم كل من وائل العوني وهبة عبد العزيز وايمن قنديل ويسرى المسعودي وإيمان يوسف ولمياء كرم. وهو من إنتاج شركتي هوا دجلة وروتانا ستوديوز. وتم تنفيذه بواسطة شركتي هوا دجلة وسباركس.
وتدور أحداثه حول مشاكل زوجية تدفع بيومي وسيد للسفر وانتحال صفة عاملي مندوبي مبيعات في شركة سعيد الذي يدخل في صراع مع فريدة وشركتها للحصول على حبها والارتباط بها فيكونا سبب في تعقيد الامر بينهما بشكل يعيق تحقيق طموحات سعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم سنة اولى خطف أحداث فيلم سنة أولى خطف إيرادات فيلم سنة أولى خطف فیلم سنة أولى خطف بیومی فؤاد
إقرأ أيضاً:
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
هذا عنوان أشبه بما كتبهُ جان سارتر ذات يوم عند اجتياح النازية لفرنسا، فكان الفرنسي من الثوّار اذا كتب اسم بلاده على احد أسوار المدينة كلّفه ذلك حياته التي كان يعتقد يوماً بأنها حياة ضجِرة ورتيبة وتستحق الانتحار من فرط الكآبة!
تماماً كالهواء الوفير من حولنا والذي لا نُثمّنه ونذكره سوى لحظة الاختناق…
اليوم غزّة التي كانت على هامش الجغرافيا يُزيّن اسمها أبنية روما وباريس وأثينا ومدريد وغيرها.
وأعادت هذه الحرب إعادة انتاج المفاهيم والقيم لمايزيد عن ثماني مليار إنسان، فلم يكن يدرك المواطن الغربي أن مدينة واحدة قد تختزل كل معاني الحزن والتراجيديا في جغرافيا لا تزيد عن حي صغير في إحدى مدن روسيا.
غزّة يا مدينة الأرامل والثكالى واليتامى والأسرى، كل شبرٍ فيكِ صارَ مقبرة!
هنالك عدالة سوف تتحقق في يوم ما، ابتداء من السجّان الذي فقد النوم من خوفه وخشيته من انتقام الضحية، انتهاء بعدالة الآخرة…
سوف نقتربُ بعد أشهر من قيامتين حلّتا على شعبنا الفلسطيني والعالم مازال يبرر أشلاء أطفال ممزقة على جوانب الطرقات بأن ذلك ثمناً ومبرراً لما ورثناه من مفاهيم الانتقام " العين بالعين والسن بالسن" إلّا أنّ في معادلة غزّة كانت العين مقابل إبادة عائلة وحي ومستشفى ومدرسة وكنيسة
"نحن من ينقصنا الشجاعة نجد دائما فلسفة نفسّر ونبرر بها ذلك’ كما قال المفكّر الفرنسي البير كامو،
صبر أهل غزة وصبر أسرانا علّما الكثير…
المفارقة التي لم يفلح الاحتلال بإسقاطها، هي معادلة الأسر والتأنيب والتأديب.. لم يحدث أن شاهدنا أسيراً واحداً أعربَ عن ندمه فور خروجه من الأسر، إن هذا الأسير الفلسطيني قد تعفف عن المستقبل بحيث أعاد انتاج ذكرياته لدرجة أوصلته مرحلة الاستغناء عن هذا العالم الحداثي والالكتروني الذي نعيشه والذي أفقدنا لذّة الاستمتاع بكلّ التفاصيل الصغيرة، فلا يُمكن أن تكون هنالك صورة أجمل من الخــيال الذي ننميه كما نُحب وليس هنالك خيال أوسع من خيال أسير أمضى عشرين عاماً يرمّمُ ماضياً لم يمضِ لأن الحاضر لم يحضر بعدَ لحظةِ أسرهِ…
أُصابُ بالذهول والفخر والإعتزاز بأبناء غزّة وأنا أشاهد مقابلة مع أحد الأطفال وهو يردد بأننا مهما وصلنا من شدّة الجوع فلن نقايض الأرض بأكياس معونة بائسة.. هذا الزهد الحقيقي الذي لا نعرفه نحن إذ جاء بعد كل هذا الحصار والألم، وليس زهد الاغنياء ودموعهم
أيّها الغزي البطل كُنتَ ومازلتَ دليل الحر منّا ….والحر منّا هو الدليلُ عليك.
سأظلّ أكرر في كل مناسبة يتاح لي فيها الحديث عن الأسرى…
مازلتُ أذكر رسالة ذاك الأسير الذي أمضى عشر سنوات في سجن الرملة مشلولاً ،وللآن مازلتُ أشعر بخجل تجاهه، وبأنّي مدين لهُ بطريقة ما، فكتبَ إلى وزير شؤون الاسرى والمحررين ‘أنا الأسير …أتسلّق على حُلمي بعكازين من الخيال والاستعارة كي أرى غدي، وكلما وصلتُ الفجرَ صدّني وجعي وقال: أنت ناقص من التابوت والشمس، اتقاسم الوجع مع زملائي كي نرفع الموت المؤقت قليلاً …نراكُم من ثقوبِ جلودنا تعيشونَ حياتكم بدلاً منّا، لنا هنا الموت ولكم هناك الأوسمة’
عماد فؤاد مسعود
كاتب عربي