لبنان ٢٤:
2025-12-13@03:40:54 GMT

يزبك: ما لا نفهمه هو عدم بلوغ باسيل سنّ الرشد السياسي

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

يزبك: ما لا نفهمه هو عدم بلوغ باسيل سنّ الرشد السياسي

أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك إلى أنه "ردا على ما ورد من مواقف أطلقها النائب جبران باسيل اليوم، رأينا انه لا بدّ من وضع النقاط على حروف هذه المواقف التي لا تخرج عن سياق المكرر المؤسف والمعروف، حيث انه غريب أمر باسيل الذي يتكلم في الشأن اللبناني، وكأنه سائح  عابر سبيل. فهو تناول ويتناول ازمة الوجود السوري في لبنان، وكأنه ليس نائباً حالياً ولا وزيراً دائماً ولا شريكا مقررا في كل الحكومات المتعاقبة منذ عقدين،  ولا رئيساً مكتوماً لجمهورية عمه".



وفي بيان له، أضاف يزبك: "ان ملف الوجود السوري المتفلت، والخطر هو نتاج اكيد لإهمال متعمد مارسه باسيل وحليفه حزب الله منذ العام ٢٠١١. الأول لم يقم بواجباته ورفض تنظيمه في مخيمات حدودية مضبوطة على غرار ما حصل في الاردن وتركيا ، والثاني رفض بل منع الجيش من اقفال مسارب التهريب عبر الحدود مع سوريا ولا يزال".     وتابع: "اما في ما يتعلق بنصائحه للبلديات لضبط السوريين في نطاقاتهم الإدارية، فالبلديات التي يتولاها رؤساء من التيار لا تشكل انموذجاً صالحاً، ونُحيله على سبيل المثال لا الحصر الى بلدية كفرحلدا في البترون التي تحولت الى مرتع بل ثكنة يسرح فيها السوريون ويمرحون، وقد تحولوا من أجَراء فيها الى ارباب عمل ومشاغبين وملوِّثين . بين الجرأة والتجرؤ بون شاسع كذلك الذي يفصل الصدق عن الكذب والمنطق عن اللامنطق ، اذ  يكفي ان يتجرأ رئيس التيار ويطلب من حليفه حزب الله اقفال الحدود لوقف تهريب البشر، بدلاً من اتهام الجيش وقائده بالتقصير لكنه لم يفعل ، وبدلاً من اتهامه العماد جوراف عون بعدم  تشريع الشواطئ امام النازحين لإغراق اوروبا، وهي دعوة سافرة لإغراق لبنان في الفوضى والخراب، كان الأحرى به كوزير للخارجية ان يطلب من حليفه بشار استعادة نازحيه".   وقال: "نفهم التوتر  المتصاعد لرئيس التيار  اليوم والناجم عن خسارته ورقة السيطرة على الجيش بعد فقدانه الرهان على تغيير قائده ، ولكن ما لا نفهمه هو عدم بلوغ هذا الرجل سن الرشد السياسي وكفره الجيني المتمادي بالمصلحة الوطنية العليا وتسخيره كل مقدرات الدولة لمصلحته السلطوية الخاصة، ولو سقطت الدولة وقد شارفت على السقوط".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«رينارد»: جاهزون لمواجهة فلسطين وطموحنا بلوغ نصف نهائي كأس العرب

عقد المدير الفني للمنتخب السعودي إيرفي رينارد، واللاعب مراد هوساوي اليوم، مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن مواجهة المنتخب السعودي أمام نظيره الفلسطيني غدًا، في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025.

وأكد رينارد أن وصول المنتخب السعودي إلى الدور ربع النهائي يمثل بداية مرحلة تنافسية حقيقية، مع تركيز كامل على بلوغ الدور نصف النهائي، منوهًا أن المواجهة لن تكون سهلة في ظل الحضور القوي لجميع المنتخبات في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن المنتخب استكمل جاهزيته الفنية للمباراة، مع السعي لإنهاء المواجهة في وقتها الأصلي، والاستعداد الجاد لتحقيق هدف الوصول إلى نهائي البطولة.

وفي سياق الحديث عن الاستعداد لكأس العالم، أوضح أن اللاعب مراد هوساوي قدم أداءً إيجابيًا في مشاركته الأولى، وأثبت قدرته على تمثيل المنتخب، مع استمرار باب المنافسة مفتوحًا أمام اللاعبين خلال الأشهر المقبلة، مشددًا على أهمية العناية باللاعبين، خصوصًا الذين خاضوا منافسات الدوري أو البطولات القارية، استعدادًا للاستحقاقات القادمة.

من جانبه، أعرب اللاعب مراد هوساوي عن سعادته بتمثيل المنتخب الوطني، مؤكدًا جاهزية الفريق للمباراة، والحرص على تنفيذ توجيهات الجهاز الفني، والاستفادة من خبرة زملائه اللاعبين في أرض الملعب.

وأضاف أن المنتخب يسعى للتأهل ومواصلة مشواره في البطولة خطوة بخطوة نحو النهائي.

ريناردأخبار السعوديةكأس العربالسعودية وفلسطينأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الملف الأسود لتمويل الحرب والتجنيد.. إيران تنقل مصانعها من سوريا لليمن وتوسع شبكات التهريب لإغراق دول المنطقة بالمخدرات
  • التخطيط السنوي ودوره في بلوغ الأهداف المؤسسية (1)
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • بعد عام من وقف إطلاق النار.. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟
  • خطوات أمنية محدودة لرفع الضغط السياسي
  • جنبلاط: الجيش يقوم بعمل جبّار في الجنوب
  • أمام مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان.. سامي الجميّل: دعوة لتعزيز سيادة الدولة وتمكين الجيش
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • «رينارد»: جاهزون لمواجهة فلسطين وطموحنا بلوغ نصف نهائي كأس العرب
  • الجميّل: نحن في مرحلة مفصلية.. وحزب الله يُصعّب المهمة على الجيش