من مراكش .. أخنوش يعد بمشاريع تنموية مهمة في مناطق الزلزال وعدم الاكتفاء بإعادة الإعمار +فيديو
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
قال رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إن جهود مواجهة آثار الزلزال الذي ضرب المغرب شتنبر الماضي، لا تقتصر على إعادة بناء المنازل المتضررة فقط بل تمتد إلى مشاريع تنموية مهمة في المناطق المتضررة.
وتابع أخنوش، خلال المنتدى الجهوي للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، السبت بمراكش، إن تعليمات الملك بخصوص دعم المناطق المتضررة من الزلزال لا تشمل فقط المباني المتضررة “بل هي مناسبة لتكون لهذه المناطق إمكانيات أكبر لإضافة عدد المدارس وشق الطرق وتشييد المدن الصغرى وكل هذا سيتم في السنوات المقبلة ونشتغل لرصد التمويلات اللازمة له”، على حد تعبيره.
وأكد أخنوش على أن الحكومة ستشرع في تنزيل هذا “البرنامج الطموح” ابتداءً من عام 2024، متابعا “نتعامل إيجابيا مع الزلزال وآثاره، وأصبح يضرب المثل عالميا اليوم بالملك وكيفية تسييره للزلزال، ونحن نفتخر أننا أداة لإيصال هذا الخير للمواطن”.
وأفاد أن المؤسسات الدراسية المتضررة من الزلزال والبالغ عددها قرابة 600 مؤسسة، ستكون جاهزة لاستقبال التلاميذ في بداية الموسم الدراسي المقبل.
واعتبر أن المغرب تمكن من الخروج من أزمة الزلزال مرفوع الرأس وأن العالم “يضرب المثل بالملك محمد السادس وطريقة تدبيره للأزمة”، مبرزا أن المناطق التي ضربها الزلزال “يخصها الملك بعناية وعطف كبيرين”، وأن “تعليماته تنص على التفكير في مشاريع تنموية غير مقتصرة فقط على إعادة بناء المنازل المتضررة”.
وأضاف أنه في الوقت الذي يتم فيه إعادة تأهيل الطرق المتضررة من الزلزال سيتم الشروع في شق طرقات ومسالك قروية جديدة لم تكن مبرمجة قبل الزلزال، كما توقف على الدعم الذي خصصته الدولة للفلاحين بالأقاليم الست من أعلاف للمواشي ورؤوس أغنام لتمكينهم من استرجاع مواردهم.
وعاد أخنوش بذاكرة منتخبي حزبه الملتئمين في المحطة التاسعة لمنتداهم إلى العام الماضي، حيث كانت مراكش متضررة من آثار جائحة كوفيد قائلا: “في فبراير 2022 كانت مراكش مازالت مغلقة ولم تكن لا سياحة ولم يكن أحد يشتغل”، مضيفا “واليوم في هذا الظرف الوجيز فتحت الفنادق وعاد الجميع للاشتغال وأنعم علينا الله باجتماعات البنك الدولي التي ساهمت في إعادة تمركز مكانة المدينة وإطلاق أوراش فيها فأصبحت كأنها لم تتضرر”، معلقا “وهذه بركة المغرب والشرفاء”.
تفاصيل اوفى بالكلمة التالية:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مؤكدة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وكان ترامب قد أعلن -أمس الأربعاء- أنه سيكشف مطلع عام 2026 عن تشكيل مجلس السلام الخاص بغزة، وهو هيئة ستشرف على الحكم وإعادة الإعمار في القطاع.
كذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية (آي إس إف) المقرر نشرها في قطاع غزة.
وبحسب الموقع، أبلغ السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن الإدارة الأميركية ستتولى قيادة القوة الدولية.
ملف الأسرى يعرقل التقدمورغم الضغوط الأميركية، تصر إسرائيل على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.
وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يتم إعادة ران لدفنه في إسرائيل".
وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية في أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.
لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".
ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.
إعلان ضغط أميركي لإزالة الأنقاضوفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.
وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".
وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.