المقاومة الفلسطينية: الاحتلال يقامر بحياة جنوده.. وآلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يُقامر بحياة جنوده الأسرى وتعمد بالأمس قتل ثلاثة منهم في مُحاولة يائسة للتخلص من عبء هذا الملف.
وذكرت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان صحفي، أن ذلك يأتي تزامنًا مع تظاهر آلاف الإسرائيليين الغاضبين أمام مقر قيادة الجيش الإسرائيلي (الكرياه) في "تل أبيب"، للمطالبة بإبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية يتحرر بموجبها الأسرى الإسرائيليون في قبضة المقاومة، وذلك بعد الإعلان عن مقتل 3 منهم في الشجاعية برصاص الجيش الإسرائيلي أمس.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي في تعقيب على حادثة مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين برصاص جنوده في غزة، إن المُختطفين خرجوا من إحدى البنايات السكنية في حي "الشجاعية" بعد الاختباء بها لعدة أيام، وأطلق الجنود الإسرائيليون النار عليهم رغم أنهم رفعوا الراية البيضاء وصرخوا باللغة العبرية "النجدة".
وأضاف الجيش: "أحد المختطفين لم يتعرض للإصابة وعاد للمبنى الذي خرج منه ولكن الجنود أطلقوا عليه النار مجددًا رغم استسلامه".
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إطلاق جنوده النار على شخصيات ترفع الراية البيضاء وتعلن استسلامها هو مُخالف لأوامر إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الاحتلال يقامر بحياة جنوده وآلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب
إقرأ أيضاً:
خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأربعاء، عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بموقف تل أبيب "العدائي" تجاه سوريا، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهدئة التوتر المستمر بين البلدين منذ عقود.
وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان: "أمريكا لديها حليف جديد في سوريا وتريد من إسرائيل الانضمام إليه" إن الإدارة الأمريكية عبّرت عن استيائها من التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرة أن هذا النهج أصبح نقطة توتر نادرة في العلاقات بين الطرفين، التي عادة ما تقوم على دعم أمريكي ثابت لإسرائيل.
ووفقاً للتقرير، وصلت المفاوضات الخاصة باتفاقية أمنية ترعاها واشنطن بين سوريا وإسرائيل إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على إسرائيل للقبول بتفاهم شبيه مع دمشق. وتشير الصحيفة إلى وجود مخاوف داخل إسرائيل من أن تؤثر سياستها تجاه سوريا على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
وشهدت أواخر نوفمبر تصعيداً ميدانياً عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من دمشق، ما أسفر بحسب البيانات الأولية عن مقتل 13 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وقد سبقت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية كانت تنفذ عملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية عام 2024 وتولي الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة في الجولان جنوب البلاد، ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات الجيش التابع للنظام السابق.
وبررت تل أبيب هذه الخطوات بأنها تهدف لحماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول الأسلحة إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير وول ستريت جورنال إلى أن المفاوضات الجارية منذ أشهر بين الطرفين بشأن اتفاقية أمنية توقفت بسبب رفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للشرع.
وذكرت مصادر أن تل أبيب تدرس الانسحاب من بعض المواقع فقط مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وهو ما تعتبره الصحيفة أمراً غير مرجح في الوقت الحالي.