شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن بايتاس الإجراءات الحكومية مكنت من تحسين أداء الاقتصاد الوطني، أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن الإجراءات الحكومية .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بايتاس: الإجراءات الحكومية مكنت من تحسين أداء الاقتصاد الوطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بايتاس: الإجراءات الحكومية مكنت من تحسين أداء...

أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن الإجراءات الحكومية المتخذة على المستوى الاقتصادي مكنت من تحسين أداء الاقتصاد الوطني.

وقال بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحفيين خلال ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن ” الإجراءات التي قامت بها الحكومة على المستوى الاقتصادي، وهذا ليس بشهادتها فقط ، ولكن بشهادة مختلف التقارير خاصة التي صدرت مؤخرا وطنيا أو دوليا، تلك الإجراءات، مكنت من تحسين أداء الاقتصاد الوطني، الذي عرف بعض التعافي”.

وأبرز الوزير أن تلك الإجراءات، سواء المتعلقة بمحاربة التضخم أو دعم مجموعة من القطاعات، مثل القطاع السياحي الذي عرف طفرة كبيرة جدا خلال الستة أشهر الأولى، أثبتت أنها “كانت خيارات مهمة ولها وقع مباشر على التعافي السريع للاقتصاد الوطني”.

وبخصوص العرض الذي قدمته وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم أمام مجلس الحكومة، أشار المسؤول إلى أنه انصب على ثلاثة محاور أساسية، تهم تنفيذ الميزانية خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية؛ والتوقعات بالنسبة لسنة 2024؛ وبالبرمجة الميزاناتية للثلاث سنوات المقبلة، وذلك حسب ماهو منصوص عليه في قانون المالية.

وسجل بأن هناك “نتائجا إيجابية جدا على مستوى القطاعات المحفزة للنمو (الصناعة والسياحة والنقل)، وهناك أداء جيد ولا بأس به عموما للقطاع الفلاحي، خاصة بعد التساقطات المطرية التي عرفها الموسم، وتحكم كبير في معدل التضخم الذي يتجه نحو الانخفاض شهرا بعد شهر، وارتفاع كبير للاستثمارات الأجنبية، علاوة على الارتفاع الكبير لتحويلات مغاربة العالم”.

واعتبر الوزير أن “جميع التوقعات التي قدمتها وزيرة الاقتصاد والمالية في عرضها، تؤكد بأننا نحقق الأهداف المنصوص عليها في قانون المالية لسنة 2023″، موضحا أنه “تم تحقيق كل الأهداف التي حددتها الحكومة في قانون المالية، علاوة على أن هناك مجموعة من المداخيل التي عرفت بعض التحسن”، وذلك في سياق دولي مطبوع بعدم اليقين، واستمرار الضغوط التضخمية على مجموعة من الاقتصادات التي يرتبط بها المغرب بشكل كبير وخاصة الاتحاد الأوروبي.

وشدد بايتاس على أن العمل الذي قامت به الحكومة، على مستوى تطبيق توصيات المناظرة الوطنية للضريبة وبرمجتها في قانون المالية لسنة 2023، أكد على سلامة هذه التوجهات مما جعل مجموعة من المداخيل تكون في المستوى الذي تم تحديده في قانون المالية لهذه السنة.

كما توقف، في سياق متصل، عند بعض المؤشرات المتمثلة في خروج المغرب من اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي (غافي)، وهو الأمر الذي كان “إيجابيا جدا وانعكس على ارتفاع مداخيل الاستثمارات الأجنبية المباشرة”، والخروج المميز للسوق الدولية في مارس 2023، وأيضا الخط الائتماني الذي حصل عليه المغرب من صندوق النقد الدولي، وهو الأمر الذي منح ثقة كبيرة للمستثمرين في الاقتصاد الوطني.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجموعة من

إقرأ أيضاً:

تصنيف شنغهاي… قراءة واقعية لفرص الجامعات الأردنية ومسار تحسين الترتيب

#تصنيف_شنغهاي… قراءة واقعية لفرص #الجامعات_الأردنية ومسار تحسين الترتيب

الاستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

يُعد تصنيف شنغهاي (Academic Ranking of World Universities) من أكثر التصنيفات صرامة ووزنًا في العالم، لأنه يعتمد على معايير بحثية دقيقة لا تمنح نقاطًا للنشاط الدعائي أو حجم التسجيل الطلابي أو عدد البرامج الأكاديمية. جوهر التصنيف يقوم على إنتاج المعرفة العلمية ذات القيمة العالمية، وعلى الأثر الحقيقي للبحث المنشور في مجالات العلوم الطبيعية والطبية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية. ولذلك فإن دخول أي جامعة إلى هذا التصنيف أو تحقيق قفزة فيه لا يرتبط بتحسين واجهات المباني أو زيادة عدد الطلبة، بل يرتبط بتعزيز القدرة على إنتاج بحوث عالية الجودة لديها وزن اقتباسي عالمي، ومنح الطلاب والباحثين بيئة بحثية ناضجة قابلة للنمو.

الجامعات الأردنية تمتلك اليوم فرصة موضوعية للارتقاء في تصنيف شنغهاي إذا استطاعت إعادة توجيه جزء من مواردها نحو البحث العلمي المؤثر، وتعزيز شراكاتها الدولية، وتأهيل كوادرها البحثية، وتطوير معايير الحوافز الداخلية. فالمشهد الأردني شهد خلال العقد الأخير توسعاً في عدد الباحثين، واتساعًا في الاهتمام بالبحث التطبيقي، وظهور مجموعات بحثية حققت حضورًا محترمًا في مجالات الهندسة الطبية، الطاقة، الزراعة، الذكاء الاصطناعي، علوم المواد، والعلوم الاقتصادية. ومع أن هذه النجاحات لم تتراكم بالوتيرة المطلوبة على مستوى الاقتباسات العالمية، إلا أنها تشكل قاعدة يمكن البناء عليها، خصوصًا إذا ما حصلت الجامعات على رؤية بحثية موضعية لا تبحث عن نشر عددي بل عن قيمة وتأثير.

مقالات ذات صلة مدعوون للمقابلة الشخصية لوظيفة محلل أمن سيبراني / أسماء 2025/12/11

تصنيف شنغهاي يمنح وزنًا كبيرًا إلى خمس ركائز: عدد الباحثين الأكثر استشهادًا عالميًا، وعدد المنشورات في المجلات الأعلى ترتيبًا مثل Nature وScience، وحجم الاقتباسات العلمية، والجوائز الدولية الكبرى، وترتيب الأداء البحثي العام للجامعة مقارنة بالمؤسسات النظيرة. من هنا، يصبح تحسين موقع الجامعات الأردنية مرهونًا بقدرتها على تجويد نوعية البحث لا تكثيف كميته، وبناء منظومة دعم تسمح للباحثين بإجراء أبحاث متقدمة، وجلب تمويل خارجي، والنشر في مجلات من الدرجة الأولى ذات معامل تأثير مرتفع. ويتطلب ذلك عقلية بحثية تتبنى الاستدامة لا العشوائية، وترى في البحث العلمي مسارًا استراتيجياً لا نشاطًا موسمياً.

العنصر الأكثر حسماً هو تكوين كتل بحثية متخصصة ذات إنتاج تراكمي في موضوعات محددة. فالنجاح في شنغهاي لا يتحقق بوجود باحثين متفرقين ينشرون بشكل فردي، بل يتحقق حين تنجح الجامعة في خلق مجموعات متجانسة تتشارك المختبر والتمويل والبنية والمنهجية، وتنتج سلسلة من البحوث القابلة للاقتباس، وتستطيع أن تبني سمعة موضوعية في مجال محدد. هذا ما فعلته جامعات شرق آسيا، إذ لم تتنافس على حجم الجامعة، بل على قوة مجموعاتها البحثية، حتى بات لكل جامعة هوية بحثية واضحة.

وتبرز الفرصة الثانية عبر الشراكات الدولية مع جامعات مرموقة، بما يسمح بالنشر المشترك، وتبادل الباحثين، واستخدام مختبرات ذات معايير عالمية. فالنشر المشترك مع باحثين ذوي تأثير يساعد الجامعات الأردنية على رفع معامل الاقتباس وتحسين جودة البيانات المرتبطة بها، مع المحافظة على أصالة الإنتاج العلمي المحلي.

أما الفرصة الثالثة فتقوم على بناء حوافز داخلية حقيقية للباحثين تقوم على مكافآت النشر عالي الجودة، وليس النشر المتكرر. ومن المهم أن يترافق ذلك مع سياسات جامعية تسمح بتخفيف العبء التدريسي عن الباحثين المنتجين، وتوفير منح تنافسية، وتمويل للمشاريع الحيوية، ودعم مختبري قادر على إنتاج بيانات رصينة.

إن تحسين ترتيب الجامعات الأردنية في شنغهاي ليس حلمًا بعيدًا بل مشروع قابل للتحقق إذا أعيد توجيه البوصلة نحو التأثير البحثي لا التصنيف الدعائي. فالتجارب الناجحة في تركيا وماليزيا وسنغافورة تثبت أن القفزات النوعية تبدأ من قرار إستراتيجي واضح، ومن بيئة مؤسسية تسمح للباحث بأن يعمل بعمق، وينشر بجودة، ويتنافس عالميًا. وحين تتوفر هذه المنظومة يصبح التصنيف نتيجة طبيعية لتراكم المعرفة، وليس هدفًا شكليًا يُسعى إليه دون محتوى.

مقالات مشابهة

  • تصنيف شنغهاي… قراءة واقعية لفرص الجامعات الأردنية ومسار تحسين الترتيب
  • ماريان عازر: تمكين المرأة في التكنولوجيا ركيزة اقتصادية لسد الفجوة الرقمية وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني
  • مبادرة لـ«حوارات عمان» لتطوير السياحة العلاجية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد القوات الحكومية السورية الجديدة
  • تحسين حياة المواطنين.. فيديو من داخل مشروعات حياة كريمة بالقليوبية
  • فيلم تسجيلي عن نتائج مشروع "تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الأعمال"
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • "البلديات والإسكان": 7 ملايين جولة رقابية تعزّز تحسين المشهد الحضري
  • فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
  • ختام تدريب وفد إفريقي على تقنيات تحسين تقاوي الأرز بـ بحوث سخا | صور