الدفاع الروسية: مسيّرات "التحالف" الأمريكي في سوريا تنتهك الأجواء 12 مرة في 24 ساعة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن الطيران الأمريكي المسيّر التابع للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في سوريا بقيادة واشنطن، انتهك قواعد منع الاشتباك 12 مرة في سوريا خلال 24 ساعة
وقال نائب رئيس "المركز الروسي"، التابع لوزارة الدفاع الروسية، فاديم كوليت، في مؤتمر صحفي، إن ما يسمى بـ”التحالف" الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا انتهك بروتوكولات منع الاشتباك 12 مرة خلال يوم واحد.
وأشار كوليت إلى أن طيران ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتحدة يواصل خلق الأوضاع والمواقف الخطيرة في الأجواء السورية، حيث يقوم بالتحليق في انتهاك لبروتوكولات منع الاشتباك وفي انتهاك للمجال الجوي السوري أيضا.
يشار إلى أنه قبل أيام قليلة، أعلن المركز الروسي أن الطيران الحربي التابع لـ"التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" انتهك قواعد منع الاشتباك فوق منطقة التنف شرقي سوريا 6 مرات خلال 24 ساعة.
وأشار كوليت حينها إلى أنه بمثل هذه التصرفات يواصل "التحالف" خلق ظروف مسبقة خطيرة لحوادث الطيران، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الإرهاب البنتاغون التحالف الدولي حميميم دمشق طائرات حربية طائرة بدون طيار غوغل Google موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية منع الاشتباک فی سوریا
إقرأ أيضاً:
قتلى جراء هجوم مسلح استهدف قاعدة حميميم الروسية غربي سوريا
شن مسلحان هجوما على قاعدة حميميم الجوية الروسية الواقعة في محافظة اللاذقية غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل مجندين اثنين، حسب ما صرح به ناشط محلي ومسؤول حكومي سوري.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن المصدرين اللذين رفضا الكشف عن هويتهما، الأربعاء، أن المسلحين الاثنين اللذين نفذا الهجوم المسلح على القاعدة الروسية قُتلا أيضا.
ووقع الهجوم يوم الثلاثاء الماضي، وقد رفضت وزارة الدفاع الروسية الرد على طلب تعليق، فيما لم تصدر الحكومة السورية أي بيان بشأن الحادثة.
وأشار المسؤول الحكومي الذي تحدث إلى الوكالة الأمريكية، إلى أن المسلحين اللذين قُتلا كانا أجنبيين عملا مدربين عسكريين في كلية بحرية كانت تُدرّب أفرادًا من جيش الحكومة الجديدة، موضحا أنهما هاجما القاعدة بمفردهما، ولم يكونا تابعين رسميا لأي فصيل.
وقال الناشط المحلي بدوره إنه سمع دوي اشتباكات في المنطقة المحيطة بقاعدة حميميم الجوية التي تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية، شملت إطلاق نار وقصفا.
وكانت روسيا حليفا وثيقا لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وبعد انهيار نظام الأخير وهروبه إلى موسكو، حافظت الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على قنوات التواصل مع الجانب الروسي كما لم تجبر القوات الروسية على مغادرة البلاد بشكل كامل.
وتعد قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية في سوريا، الركيزتين الأساسيتين لنفوذ موسكو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، كما أنهما تشكلان عنصرين استراتيجيين حيويين لتعزيز حضور روسيا العسكري والسياسي في المنطقة.
وتواصل روسيا تأكيدها بشأن تواصل المباحثات المتعلقة بالعديد من الملفات من بينها مصير القاعدتين العسكريتين، في حين تبدو الإدارة السورية الجديدة منفتحة على تسوية العلاقات مع موسكو بما يضمن تحقيق "مصلحة" الشعب السوري، وفق تصريحات سابقة من العديد من المسؤولين السوريين من بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة.
وكانت قاعدة حميميم قد استقبلت العديد من أهالي الذي اتجهوا إليها من القرى المجاورة خلال أحداث الساحل في مطلع شهر آذار /مارس الماضي، قبل أن يعودوا أدراجهم بعد هدوء التوترات.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أدان ما وصفه قبل أيام بأنه "تطهير عرقي" في سوريا، لكنه لم يتطرق إلى الهجوم المُبلغ عنه على قاعدة حميميم الروسية.