الأهرام: مصر تعمل على وقف مستدام لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكدت صحيفة (الأهرام) أن مصر تعمل مع أطراف دولية وإقليمية، على وقف مستدام لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية من ناحية وحماس والفصائل الفلسطينية من ناحية أخرى.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ تحت عنوان (وقف دائم لإطلاق النار) - أن معاودة التصعيد من جانب إسرائيل إزاء قطاع غزة بل والضفة الغربية جاء بعد هدنة مؤقتة لمدة سبعة أيام، مما يتطلب الاستجابة للنداءات التي تُغلب الوقف الدائم للمواجهات المسلحة على خيار التهدئة المؤقتة لأنه ليس حلا، وهو ما كانت تؤكده مصر بشكل دائم سواء في اللقاءات الثنائية مع ممثلي العواصم الدولية المعنية بالقضية الفلسطينية والاستقرار الإقليمي، أو في نشاط القاهرة مع اللجنة الوزارية العربية المشتركة.
وأضافت: " وفقا لرؤية مصر، يُعد حل الدولتين هو ما ينبغي التفكير فيه من الآن فصاعدا لأي حكومة تتسلم السلطة من حكومة الطوارئ المؤقتة في إسرائيل، وإيجاد مخرج من دائرة العنف والعنف المضاد، وإقامة الدولة الفلسطينية، ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية لكي تتولى حكم وإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد «صمت المدافع» شريطة أن يتم ذلك في إطار حل سياسي شامل، مع الأخذ في الاعتبار أنه بدون «السلام المستدام» سيتواصل الصراع، والذي لن يخدم أيا من الأطراف، بما فيها إسرائيل لاسيما أنه يوجد قطاع من الرأي العام داخلها يراوده الشكوك بأن دولته لم تعد آمنة".
وتابعت (الأهرام) " يتوازى مع ذلك، اهتمام (القاهرة) بالحد من تداعيات الأزمة الإنسانية، عبر العمل على ازدياد حجم المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية والوقود، التي تدخل إلى قطاع غزة، لاسيما مع التصريحات اليومية على لسان مسئولي المنظمات الدولية التي تصف الوضع الغذائي والطبي والدوائي في القطاع بأنه كارثي.. ورغم أنه، لا تظهر أي بادرة لوقف وشيك لإطلاق النار في القطاع، بينما تعصف أزمة إنسانية طاحنة بالفلسطينيين، مع حرص الحكومة الإسرائيلية على التصعيد خاصة في خان يونس وتعثر التفاوض بشأن ملف المحتجزين لدى حماس، يصعب الحديث عن استقرار في المنطقة لاسيما في ظل استهداف إسرائيل للمحتجزين عن طريق الخطأ".
واختتمت افتتاحية عددها بأن: " قد تشهد المنطقة موجة من العنف الممتد الذي تستغله التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة بما يحقق أهدافها الرامية إلى ترسيخ الفوضى وإشغال حكومات المنطقة في المواجهة واستهداف المصالح الغربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا
أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد، خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغبة أنقرة في الإسهام بفاعلية في جهود إحلال السلام.
وأوضحت أن أردوغان طرح مقترحاً لوقف إطلاق نار محدود في أوكرانيا، يشمل منشآت الطاقة والموانئ، في إطار المساعي لخفض التوتر وتهيئة الظروف للحلول الدبلوماسية.
وفي وقت سابق، حذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
تأتي التصريحات في ظل توتر متصاعد بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.