شبكة انباء العراق:
2025-12-14@10:42:17 GMT

ببغاء في قفص النتن ياهو

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

كلما يطلق النتن ياهو كلمة من كلماته الوقحة، التي يتهجم فيها على المقاومة الفلسطينية في غزة ويتوعدهم بالانتقام، يرددها محمود عباس قولاً ولفظاً وفعلاً وبنفس الأسلوب المبتذل. فما ينطقه النتن باللغة العبرية يترجمه عباس إلى العربية، ثم يردده في لقاءاته اليومية وأحاديثه المملة، تشعر انه تحول إلى ببغاء صهيوني من النوع الذي يتقن الكلام، ويمتلك ذاكرة مشفرة ومدربة تجيد التكرار.

حتى باتت طباعه أقرب إلى الببغاوات المطيعة منها إلى الطيور الجارحة. فطائر الببغاء يثرثر كثيراً لكنه لا يستطيع التحليق عالياً في فضاءات التحرر والانعتاق، على عكس النسور الصامتة، المعروفة بقدراتها المذهلة في القنص والانقضاض على الفرائس. هذا هو عباس، وهذه مواقفه المشينة المؤازرة لاسياده في تل أبيب. .
هل تتذكرون كيف كان يلطم ويبكي بحرقه حزناً وألماً على رحيل زعيمه الروحي أرئيل شارون. حتى أولاد شارون وأسرته لم يستطيعوا مجاراة عباس في البكاء والعويل والنواح، فقال فيه الشاعر عبد المجيد الجميلي قصيدته التي استهلّها بهذا البيت:
عباس قل لي ما الذي أبكاكا
أَبَكيتَ أم حاولت أن تتباكى
لم يكن عباس عميلا لهم وحسب، وإنما عبداً ذليلا من عبيدهم. وخادماً مطيعاً من خدامهم المخصيين. .
فلا تستغربوا من تصرفاته، وهجومه بلا مبرر على قادة المقاومة، وتحميلهم المسؤولية عما يجري، ولا تندهشوا من مساعيه الحثيثة لإنقاذ اسرائيل من ورطتها. .
ولو بحثتم قليلا في جذوره وماضيه لوجدتموه غير عربي، وغير مسلم، وهذه هي المفارقة التي لا يعرفها معظم الناس، ولكن لا يمكن تغطيتها بغربال التضليل بعد الآن، فالرجل تمت زراعته في قلب منظمة فتح من قبل اسرائيل، وهو عميل لهم منذ التحاقه بالمنظمة، وها هو اليوم يجاهر بعداوته للمقاومة، ويقف في السر والعلن ضد تطلعات الشعب الفلسطيني، ولا يمكن التحرر من ظلم اسرائيل إلا بالتحرر من عباس وعصابته الذين يجسدون الخيانة العظمى بأرذل صورها. حتى تحولت المنظمة إلى مؤسسة نفعية استثمارية تعني بالتنسيق الأمني مع إسرائيل، وتكرس وقتها للتجسس على المقاومة وتشويه صورتها. .
وبالتالي فان عباس هو المتآمر الاول على فلسطين، وهو اكبر مصائبها، ويجب محاكمته بتهمة الخيانة. وتهمة الفساد. وتهمة التواطؤ مع العدو. .
هل لا حظتم سلوكه العدائي هذه الايام، ذلك لأن الخائن يتمادى في عداءه لقومه، ويرغب بالقضاء عليهم كلهم، ويتمنى لو فقدوا أبصارهم، حتى لا ينظرون اليه بإزدراء، وحتى لا يبصقوا بوجهه. .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إيطاليا يلتقي الرئيس الفلسطيني عباس ويؤكد دعم وقف إطلاق النار في غزة

التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته إلى إيطاليا.

 

وأوضحت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان اليوم أن اللقاء تناول آخر المستجدات بشأن الوضع في غزة، حيث استعرض الوزير الإيطالي تطورات الحوار الجاري بين إيطاليا والأطراف المعنية، بما في ذلك اجتماع الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وأنشطة المبعوث الإيطالي الخاص إلى غزة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن، وأخيرًا في واشنطن.

 

وأكد وزير الخارجية الإيطالي ضرورة توطيد وقف إطلاق النار، مشددًا على دعمه لخطة السلام التي اقترحها الرئيس ترامب، معربًا عن أمله في تنفيذ المرحلة الثانية قريبًا.

 

كما أبرز الدور الريادي لإيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية، موضحًا تخصيص 60 مليون يورو لدعم الرعاية الصحية والدفاع والحوكمة والأمن الغذائي والتعليم، بالإضافة إلى 110 ملايين يورو تم حشدها كمساعدات إنسانية ضمن مبادرة "غذاء لغزة".

مقالات مشابهة

  • خبيرة أمن إقليمي : نتنياهو يتجاهل خطة السلام.. وجود قوة دولية يردع انتهاكات اسرائيل
  • وزير خارجية إيطاليا يلتقي الرئيس الفلسطيني عباس ويؤكد دعم وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس عباس يتكفل برعاية الطفل وسام بدران من مخيم جباليا
  • الرئيس عباس يمنح الناشط الإيطالي سولومون عوفاديا مواطنة الشرف الفلسطينية
  • عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة
  • الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب
  • غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا
  • رئيس اتحاد النقابات العمالية في اسرائيل مهدد بالفصل بسبب ملفات فساد
  • حصد جائزة نوابغ العرب.. من هو البروفيسور المصري عباس الجمل؟
  • إمام مصري من جامعة الأزهر يحصل على جائزة «إنريكو كاروسو» من البرلمان الإيطالي