بعد وصف نتنياهو لاتفاقية أوسلو بـ "الخطأ الفادح".. أبرز أحداث اليوم 71 من الحرب علي غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضغوطًا متزايدة لاستئناف المفاوضات بهدف إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدي حماس.
ألمانيا تدعم مصر في توفير الرعاية الطبية للمدنيين المصابين في غزة جيش الاحتلال يعلن مقتل 2 من جنوده في معارك شمالي قطاع غزة أمس السبتإذا أصر نتنياهو علي تتسمك الحكومة الإسرائيلية بالخيار العسكري، حيث قامت بشن غارات جوية جديدة على قطاع غزة الأحد بعد توعد نتانياهو بمواصلة "الضغط العسكري".
في هذا السياق، نظمت عائلات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين بغزة مظاهرات في تل أبيب السبت، لمطالبة حكومة بلادهم بإعداد خطة فورية تتيح الإفراج عنهم.
في اليوم الـ71 من الحرب على غزة، شهدنا عدة أحداث بارزة.
استمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ غاراته على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وفي ساعات الصباح الأولى، تعرضت المنطقة لهجمات أدت إلى سقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح ومفقود تحت أنقاض البنايات المدمرة.فيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية، صرح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بأن الحرب قد تستمر لعدة أشهر، مما يشير إلى وجود توافق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن مدى استمرار العمليات العسكرية.تناقلت الأنباء عن قيام الجيش الإسرائيلي بدفن مصابين وفلسطينيين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان في منطقة بيت لاهيا بقطاع غزة. ودعت جهات دولية وفلسطينية إلى إجراء تحقيق مستقل للتحقق من صحة هذه الروايات.وفي سياق الجهود الدبلوماسية، أعلنت وزارة الخارجية القطرية استمرار الجهود للتوصل إلى هدنة جديدة في غزة. وفي الوقت نفسه، شيعت جنازة سامر أبو دقة، مصور قناة الجزيرة، الذي قتل جراء القصف الإسرائيلي في خان يونس.وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 19،088، والجرحى إلى نحو 54،450 منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي.في أخبار متعلقة بالمفاوضات، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أنه من المقرر عقد اجتماع في النرويج بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين بهدف بحث إطلاق سراح الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار، وكذلك إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيل.فيما يتعلق بالتطورات الأخرى، أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، عن استهداف مدينة إيلات جنوب إسرائيل بواسطة طائرات مسيرة. وأعلنت شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن (إم.إس.سي) توقفها عن استخدام قناة السويأعتذر عن التوقف المفاجئ في الجملة السابقة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوسلو اتفاقية أوسلو نتنياهو الحرب على غزة القصف الاسرائيلى اليوم 71
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: بيان بريطانيا وكندا وفرنسا يشجع حماس لارتكاب المزيد من الفظائع
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه الشديد للبيان المشترك الذي صدر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، والذي طالب إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري، ملوّحين بإمكانية اتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالمطالب.
وأثار البيان موجة انتقادات إسرائيلية حادة، وتوترًا متزايدًا في العلاقات بين تل أبيب وحلفائها الغربيين.
في بيان رسمي، قال نتنياهو إن دعوات هذه الدول الثلاث لوقف إطلاق النار دون استكمال الأهداف العسكرية لإسرائيل "تشكل تشجيعًا لحماس على ارتكاب المزيد من الفظائع". وأضاف: "المطالبة بوقف حرب عادلة ووجودية ضد إرهاب حماس، والمطالبة بإقامة دولة فلسطينية بعد مذبحة 7 أكتوبر، هو بمثابة مكافأة للإرهاب، ودعوة للمزيد منه". وأكد أن إسرائيل "لن ترضخ للضغوط"، وستواصل عمليتها العسكرية حتى تحقيق ما وصفه بـ"الانتصار الكامل" على حماس.
نتنياهو: إسرائيل تقبل رؤية الرئيس ترامب وتتمسك بشروطها لوقف الحرب
عضو بالتحرير الفلسطينية: نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماس
البيان الصادر عن قادة بريطانيا (ريشي سوناك)، وفرنسا (إيمانويل ماكرون)، وكندا (جاستن ترودو)، عبّر عن "قلق عميق" من الأوضاع في قطاع غزة، خاصة في رفح، ودعا إسرائيل إلى وقف الهجوم والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود. واعتبر القادة أن استمرار الهجوم على القطاع "سيعرّض علاقات إسرائيل الدولية للخطر"، مطالبين بالتزام القانون الدولي الإنساني، واتخاذ خطوات جدية نحو حل الدولتين.
وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس وصف البيان بأنه "انحياز سافر للإرهاب"، محذرًا من أن تل أبيب "لن تقبل بإملاءات دولية تهدد أمنها". كما أيدت المعارضة موقف الحكومة، وسط إجماع سياسي داخلي على ضرورة مواصلة الحرب حتى القضاء على تهديد حماس.
تأتي هذه المواقف الغربية في سياق الضغط المتزايد على إسرائيل بعد تجاوز عدد القتلى في غزة 53,000 وفق مصادر وزارة الصحة في القطاع، ووسط تحذيرات منظمات دولية من "كارثة إنسانية". وأشارت الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن مليون شخص أصبحوا نازحين، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه.
تسلط التصريحات المتبادلة بين نتنياهو والقادة الغربيين الضوء على الانقسام الدولي بشأن الحرب في غزة. ففي حين تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، تزداد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب، وهو ما ينذر بأزمة دبلوماسية قادمة قد تعيد تشكيل العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والغرب.