بعد سلسلة هزائم طويلة في غزة.. الاحتلال يحضر نفسه لانسحاب شامل |تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكدت صحف عبرية أن الاحتلال صار يحضر نفسه لانسحاب من غزة بعد سلسلة من الهزائم والخسائر الكبيرة في صفوفه.
وتكبد الاحتلال أكبر خسائر في الجنود والعتاد منذ عقود.
وفشل التدخّل البري منذ 27 أكتوبر في تحقيق أهدافه المعلنة، خاصة تحرير كل الرهائن وتدمير قدرات حركة حماس.
وغيرت حكومة الاحتلال لهجتها المتشددة من وقف إطلاق النار بإبداء قبول لبدء جولة جديدة من المفاوضات مع حماس بشأن صفقة جديدة لتبادُل الأسرى.
ذَكَر موقع "أكسيوس"، أنه من المتوقَّع أن يجتمع مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في أوروبا، نهاية الأسبوع.
ونقل الموقع عن مصدريْن مطلعين أن الجانبين سيبحثان العودة لطاولة المفاوضات، بعد أن توقّف البحث في صفقة جديدة، إثر رفض "حماس" طلب تل أبيب بإطلاق سراح نساء إسرائيليات؛ حيث قالت "حماس" إنهنّ جنديات في الجيش الإسرائيلي.
وانتهت هدنة الـ7 أيام التي سرت بين 24 نوفمبر حتى صباح 1 ديسمبر الجاري بين إسرائيل و"حماس"، وتضمّنت تبادل دفعة من الأسرى والرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 1 ديسمبر استخبارات 27 أكتوبر 4 نوفمبر 7 أكتوبر الاستخبارات الاستخبارات الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
استعدادا لفترة حاسمة.. اتصال بين روبيو ونتنياهو حول غزة وملف الأسرى
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير ماركو روبيو أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحث خلاله آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المشتركة مع واشنطن لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يستعد لما وصفوه بـ"فترة حاسمة" تمتد لأربع وعشرين ساعة في المفاوضات الجارية مع حماس، وسط تصاعد الضغوط الدولية على طرفي التفاوض للتوصل إلى اتفاق.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الحكومة الإسرائيلية تمنح المفاوضات الحالية "فرصة حقيقية"، مشيرة إلى أن القرار النهائي بشأن المضي قدماً في الاتفاق أو التوجه إلى تصعيد عسكري قد يُتخذ مساء الغد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن "المفاوضات لم تعد عرضاً مسرحياً"، وأن المرحلة الحالية تتطلب اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بالسلام أو الحرب.
كما أشار المسؤولون إلى أن إسرائيل منفتحة على إدخال تغييرات طفيفة على إطار الخطة المقترحة من قبل الوسيط الأمريكي، بريت ويتكوف، لكنها ترفض إدخال أي تعديلات جوهرية على بنود الاتفاق المقترح.