معطيات جديدة تَهمّ لقاء وزارة التربية الوطنية والجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
عقدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضةـ اليوم السبت 16 دجنبر الجاري، لقاء مع نقابة الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، من أجل مواصلة الحوار بخصوص الاحتقان الذي يعيش على وقعه قطاع التعليم.
وفي هذا الصدد؛ أفاد "كبير قاشا"، عضو المكتب الوطني لـFNE، أن "وزارة بنموسى استدعت FNE كنقابة أكثر تمثيلية ولم تستدع التنسيقيات لحضور لقاء اليوم السبت"، مضيفا أن "النقابة سجلت احتجاجها على الإقصاء المتعمد لها، عقابا على رفضها للسرية والاتفاق وراء ظهر الشغيلة، وفرضت ضرورة حضور التنسيقيات".
وزاد قاشا، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أن "الوزارة قبلت شرط الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، القاضي بحضور 26 شخصا؛ وهو عدد لا يمكن منطقيا أن يضمن حوارا جديا ومثمرا، خصوصا وأن الجميع يريد الكلام كما جاء في أحد أوديوهات تنسيقية معينة، أكد فيها صاحبها أنهم تحدثوا جميعا".
عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم أوضح أن "الوزارة طلبت، انطلاقا من أجواء الحوار التي اعتبرتها عومت النقاش ولم تسدد جهة المطلوب عمله، ضرورة حضور النقابة الأكثر تمثيلية لوحدها".
وأمام هذا الوضع؛ مضى المتحدث قائلا: "الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي رفضت ذلك، واجتمعت بباقي التنسيقيات في سياق تقليص العدد لضمان الفعالية، وعدم تحوير المعركة، من معركة تحقيق مطالب الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية إلى معركة (صراع حصص) كم شخص سيحضر ومن سيتكلم".
هذا ولفت قاشا إلى أن "التنسيق الوطني، وهو مشكل من 25 مكونا، اقترح مناضلين اثنين فقط لحضور اجتماع اليوم السبت"، موردا أن "لجنة الحوار ملزمة بالرجوع للتنسيق الوطني. كما أن ممثلي الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ملزمون بالرجوع للمجلس الوطني، وللتنسيق الوطني، الذي يجمعنا فيه ميثاق شرف، بخصوص كل تفاصيل الحوار".
وفيما يشبه موقفه الشخصي من مواصلة الحوار بحضور عدد مهم من ممثلي التنسيقيات؛ أكد المصدر عينه أن "أربعة محاورين من كل المكونات المناضلة قادرين على تحقيق المطلوب، والعودة لمجلس موسع لكل المكونات لتدقيق النقاط، وبعد ذلك ترتيب الخطوات التالية".
تجدر الإشارة إلى أن الأساتذة خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على النظام الأساسي الجديد، الذي اعتبرته الشغيلة التعليمية مجحفا وغير منصف لها، ما دفع الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية إلى عقد لقاءات ماراطونية مع 4 نقابات على أمل حلحلة هذا الملف وعودة الأساتذة إلى أقسامهم؛ انتهى بإقرار زيادة قدرها 1500 درهم اعتبارا من 2024-2025، وهو الاتفاق الذي رفضه المحتجون، مؤكدين أن الكرامة مطلبهم الأول، ثم تحسين أوضاعهم المادية وظروف اشتغالهم ثانيا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد ختام دورة التربية الوطنية لطالبات الاقتصاد المنزلي بطنطا
شهد الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع الوجه البحري، ختام فعاليات دورة التربية الوطنية لطالبات كلية الاقتصاد المنزلي بطنطا، بحضور الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، والعميد وائل فتحي، المستشار العسكري لمحافظة الغربية.
وأكد الدكتور رمضان الصاوي خلال كلمته أهمية هذه الدورة التي تأتي في إطار توعية الطالبات وتعزيز انتمائهن الوطني، مشددًا على أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي المجتمع بأسره، باعتبارها مربية الأجيال ومعلمة القيم. وأضاف أن "دورة التربية الوطنية بجامعة الأزهر أصبحت نموذجًا يُحتذى به على مستوى الجامعات المصرية".
من جانبه، أشاد الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، بدور الأزهر الشريف في تعزيز القيم الوطنية لدى الشباب والفتيات، مؤكدًا على أهمية الدورات التثقيفية التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الانتماء الوطني والتوعية بالدور الوطني للمؤسسات، وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية، في حفظ الأمن والاستقرار ودعم جهود التنمية.
وأكد العميد أ.ح وائل محمد فتحي، المستشار العسكري لمحافظة الغربية، خلال كلمته، أهمية دورات التربية الوطنية لما لها من أثر بالغ في تعزيز الوعي الوطني لدى الشباب، مشيرًا إلى أن هذه الدورات تسهم في ترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن، لاسيما في ظل التحديات التي تواجه الدولة.
وأشار إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في بناء المجتمع، مؤكدًا أن تمكين المرأة وتوعيتها بقضايا وطنها هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن، لما لها من تأثير كبير داخل الأسرة والمجتمع.
كما وجهت الدكتورة شيرين جلال، عميدة كلية الاقتصاد المنزلي بطنطا، الشكر لإدارة الجامعة والقائمين على تنظيم الدورة، مشيرة إلى الدور الحيوي الذي تؤديه مثل هذه الفعاليات في بناء وعي الطالبات وصقل شخصياتهن بما يتماشى مع أهداف ورسالة جامعة الأزهر.
حضر الفعالية اللواء أحمد شادي، مدير الأمن الإداري بفرع جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور أحمد عبد المرضي، عميد كلية القرآن الكريم بطنطا، والدكتور محمد سليمان، وكيل الكلية، والدكتورة أميرة المسلماني، الأستاذة بكلية الاقتصاد المنزلي ومنسق الأنشطة الطلابية، والدكتور أحمد جابر، مسؤول الأمن الإداري بالفرع، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطالبات.