سودانايل:
2025-07-06@13:14:28 GMT

سارة البارة

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

كلام الناس
* حرصت في عام مضى على تلبية الدعوة التي وجهت لي من لجنة الاحتفاء بستينية العطاء للأستاذة سارة نقد الله التي أثبتت حضوراً فاعلاً في الحياة العامة، الأكاديمية والسياسية والمجتمعية.

* اسمحوا بإعادة نشره اليوم للمشاركةفي الاحتفاء بمحطات مختلفة في حياتها مساء اليوم السبت١٦ ديسمبر٢٠٢٣م بحديقة دار العلوم بالقاهرة السيدة زينب.



* تعرفت على والدها الأمير عبد الله عبد الرحمن نقد الله- رحمة الله ورضوانه عليه- عندما كنت أعمل باحثاً اجتماعياً بمصلحة السجون، وكان وقتها وزيراً للداخلية.. كنت أشاهده عندما يزور معرض السجون الذي كان يقام سنوياً، كانت تعرض فيه بعض منتجات النزلاء خاصة الأثاثات المنزلية التي كانت تتميز بمتانتها وحسن تصميمها.

* كانت علاقة من على البعد، لكنها كانت شاهدة على مرحلة طيبة من مراحل العمل في وزارة الداخلية، حينها كانت لمصلحة السجون كلية متخصصة تم فيها تخريج عشرات الضباط من مختلف الدول العربية والأفريقية، وكانت السجون مؤسسات للإصلاح والتقويم وإعادة التأهيل، دون أن يعني ذلك أنها كانت مبرأة من العيوب والسلبيات.

* كما قلت كانت هذه العلاقة التأريخية مع الوالد الأمير عبد الله نقد الله من على البعد، لكن قبل سنوات مضت عندما كنت مديراً لمكتب صحيفة الخليج الإماراتية بالخرطوم توطدت علاقتي بشقيقها الأمير عبد الرحمن عبد الله نقد الله، الذي كان حضوراً فاعلاً وقوياً في الساحة العامة، إلى أن أقعده المرض وهو في عنفوان شبابه بعد أن قدم بإخلاص وتجرد لوطنه كل ما يستطيع، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله بواسع رحمته ويسكنه فسيح.

* تعززت علاقتي بالأميرة الأستاذة سارة ليس فقط باعتبارها مصدراً من مصادر الأخبار وإنما من خلال نشاطها المقدر في الجامعات والمنتديات العامة، خاصة منتدى الصحافة والسياسة الذي كان يقام دورياً تحت إشراف المكتب الصحفي للإمام الصادق المهدي عليه رحمةالله ورضوانه.

* لم أفاجأ عندما وصلت إلى قاعة نادي الأحفاد بالحضور النوعي الذي كان يمثل كل ألوان الطيف السياسي والنقابي والمجتمعي، من الرجال والنساء والشباب والكبار، وقد امتلأت القاعة حتى أحضرت كراسي إضافية لإجلاس الحضور فيما واصل البعض فقرات الاحتفاء وهم وقوف.

* الأميرة سارة واحدة من نساء السودان اللاتي استطعن شق طريقهن في الحياة العامة ببذلهن وعطائهن، ولا أدري لماذا تذكرني بالمغفور لها بإذن الله أم (الأمة) السيدة سارة الفاضل محمود تقبلها ألله بواسع رحمته واسكنهافسيح جناته، التي كانت تحرص أيضاً على المشاركة في إنجاح منتدى الصحافة والسياسة وفي حسن استقبال المشاركين فيه وإكرامهم .. ربما بسبب تماثلهما في قوة الشخصية والحضور الطاغي والبشاشة البائنة .

* لا يمكن حصر الكلمات الطيبات التي قيلت عنها في هذا الاحتفاء الفخيم الذي شرّفنا نحن معشر الصحفيين بحضوره والمشاركة فيه بكلمات طيبات من صاحب القلم الذهبي أستاذنا الكبير محجوب محمد صالح، إلى جانب كوكبة من أحبابها وحبيباتها في شتى مجالات العمل العام الأكاديمي والسياسي والمجتمعي.

* إنها كما قالت البروفسيرة بلقيس بدري في الكلمة التي ارتجلتها في الاحتفال شخصية توافقية، إنها سارة البارة بأسرتها وأهلها وأحبابها وحبيباتها والمواطنين كافة.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الذی کان

إقرأ أيضاً:

تجويع وأوبئة في سجن مجدو: جثمان أسير شهيد بدون أنسجة دهنية في جسمه

#سواليف

يعاني #الأسرى #الفلسطينيون، وقسم كبير منهم قاصرون، في #السجون_الإسرائيلية وبشكل خاص في #سجن_مجدو، من سياسة متعمدة تتبعها مصلحة السجون وتنتج عنها #مجاعة و #انتشار_أوبئة، تؤدي إلى فقدان الوزن وأجساد هزيلة جدا، وفي بعض الحالات إلى #استشهاد #أسرى. كما يعاني الأسرى من #التعذيب والممارسات العنيفة المتواصلة من جانب السجانين.

إحدى هذه الحالات كانت في شهر آذار/ مارس الماضي، عندما انهار الأسير وليد أحمد (17 عاما) في ساحة سجن مجدو واستشهد. وكشف تقرير كتبه طبيب حضر تشريح الجثمان بتكليف من عائلة الأسير الشهيد ، أن جسد الشهيد وليد كان خاليا تقريبا من الأنسجة الدهنية (التي لا يمكن لجسم الإنسان أن يعيش بدونها، فهي مخزن للطاقة وعازل حراري ووسادة واقية للأعضاء، وتشارك في إنتاج الهرمونات وتنظيمها) وعانى من الوباءين المنتشرين في السجن، وهما الجرب والتهاب الأمعاء الغليظة.

لكن السلطات الإسرائيلية لم تحقق في استشهاد الأسير وليد. وحسب تعقيب وزارة الصحة الإسرائيلية، فإنه “بموجب القانون، نتائج غير مألوفة (للتشريح) تُنقل إلى عناية الجهات ذات العلاقة”، كما أن وحدة التحقيقات مع السجانين في الشرطة لم تحقق باستشهاد وليد، وفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم، الجمعة.

مقالات ذات صلة أكثر من 100 موظف بالـBBC يفضحون “الحياد المزيف” في تغطية غزة 2025/07/04

وأفادت المنظمة الحقوقية أطباء لحقوق الإنسان، الشهر الماضي، بأن وباء الجرب منتشر أيضا في سجون “كتسيعوت” (سجن النقب الصحراوي) و”غانوت” (في جنوب النقب) وأيالون (سجن الرملة)، التي يقبع فيها أسرى فلسطينيون. وجاء في تصريح قدمته المنظمة في إطار التماس حول تقليص كميات الطعام التي تقدم إلى الأسرى، أن الأسرى أفادوا بانخفاض كبير في أوزانهم. ونقلت الصحيفة عن محامين قولهم إن الظروف الأسوأ يعاني منها الأسرى في سجن مجدو.

منذ بداية الحرب على غزة، استشهد 5 أسرى في سجن مجدو، و7 في سجن النقب الصحراوي. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني باستشهاد 73 أسيرا في السجون الإسرائيلية، وكان على جثماني أسيرين علامات تؤكد تعرضهما للتعذيب وعنف شديد. وأفاد أسرى بأن عنف السجانين هو أمر عادي في السجون.

ونقلت الصحيفة عن أسير قاصر محرر من نابلس، قوله إنه “لا أحد يشبع في السجن. وكان السجانون يدخلون صحن أرز لعشرة أشخاص في الزنزانة. وهذه كمية تكفي لشخص واحد، لكننا جميعا تشاركنا فيها”

وأضاف أن هذه كانت وجبة غداء، لكن الوجبات الأخرى كانت صغيرة جدا أيضا. وأشار إلى أن قطعة الجبن “لا تكفي لتغطية قطعة الخبز”. ولم يستجب السجانون أبدا لطلب أسرى بمزيد من الطعام. وأكد الأسير القاصر أنه “خلدت إلى النوم جائعا في جميع الأيام” التي قضاها في السجن.

وأفاد أسرى آخرون بأن جودة الطعام في سجن مجدو سيئة للغاية، وأن “السلطة تكون عفنة أحيانا، والأرز ليس مطهيا”، وأبلغوا محاميهم بأن الكمية المقدمة للأسرى في الزنزانة هي “ملعقتين أو ثلاث ملاعق في كل وجبة”.

وأضافت الصحيفة أن هذه الممارسات ضد الأسرى هي نتيجة لسياسة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي أوعز بتغيير هائل لظروف عيش الأسرى الفلسطينيين، بعد بدء الحرب على غزة، وبضمن ذلك منع الأسرى من التوجه إلى الكانتينا (دكان السجن) وإخراج أواني وأجهزة الطهي من الزنازين وتقليص كمية الطعام إلى الحد الأدنى “الذي يلزم به القانون”.

وادعت مصلحة السجون في ردها على التماس قدمته جمعية حقوق المواطن أنها زادت كمية الطعام، وأرفقت قائمة بالمواد الغذائية المقدمة للأسرى الفلسطينيين قياسا بالطعام المقدم للسجناء الجنائيين، وتبين منها أن الأسرى يحصلون على نصف كمية اللحم المقدم للسجناء الجنائيين، وأن الأسرى لا يحصلون على الفاكهة أبدا ولا على حلويات، خلافا للجنائيين.

لكن إفادة أسيرين فلسطينيين قاصرين أظهرت أنه حتى بداية العام الحالي، لم يحصلوا على قائمة الطعام الهزيلة أيضا التي تعهدت بها مصلحة السجون أمام المحكمة، كما أكدت إفادات جميع الأسرى الفلسطينيين أنه بقوا جائعين دائما.

وأصيب عدد كبير من الأسرى بوباءي الجرب والتهاب الأمعاء، الأمر الذي جعلهم لا يقوون على النهوض من فراشهم، حتى من أجل الذهاب إلى المرحاض. وأفاد عدد منهم بأن “المسعفين يحضرون إلى القسم، وينظرون من النافذة ويعطوننا أكامول ويقولون كُلوا أرز وخبز بدون أي شيء آخر”.

وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلي، في نهاية العام الماضي، ردا على التماس، أن حوالي 2800 أسير فلسطيني أصيبوا بوباء الجرب المعدي. وأفادت منظمات حقوقية بأن أسرى كثيرون عانوا في الوقت نفسه من الوباءين، الجرب والتهاب الأمعاء.

وكتب الطبيب الأخصائي في علم الأحياء الدقيقة السريرية، بروفيسور عاموس أدلر، في مذكرة لأطباء لحقوق الإنسان التي قدمتها إلى مصلحة السجون، حول انتشار وباء التهاب الأمعاء، أن “الأسباب المحتملة لانتشار الوباء هي الاكتظاظ والنقص في التغذية ومستوى نظافة متدن”.

مقالات مشابهة

  • حمّام العسل.. تعذيب تحت شمس الصحراء في السجون المصرية
  • أرملة إبراهيم شيكا تعلن التصالح مع عائلته: «حسبي الله في الناس اللي كانت مولعة الدنيا»
  • بنعبد الله ينتقد استمرار ظاهرة العزوف السياسي والأحزاب التي لا يمكنها كسب مقاعد دون مال أو قفف
  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • تجويع وأوبئة في سجن مجدو: جثمان أسير شهيد بدون أنسجة دهنية في جسمه
  • «رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
  • عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرة
  • الإرتزاق المشروع والآخر الممنوع
  • خالد الجندي: قريش كانت تعرف يوم عاشوراء وتعظمه قبل الإسلام