رئيس الوزراء السلوفاكي: مواقف الاتحاد الأوروبي ستؤدي إلى كوارث
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، إن دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، والعقوبات المفروضة على روسيا، والسياسات البيئية "المتعصبة" هي أمور "مدمرة لأوروبا"، ومع ذلك فإن بروكسل لا تتسامح مع مناقشة هذه القضايا.
وكتب روبرت فيكو، في منشور له على فيسبوك: "إذا لم نتمكن من قول حقيقة أن، على سبيل المثال، أن العقوبات ضد روسيا لم تنجح، وأن المزيد من تدمير أوكرانيا وقتل الأوكرانيين لن يؤدي إلى أي شيء، وأن التنفيذ المتعصب للصفقة الخضراء يقتل شعبنا.
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء السلوفاكي قطع المساعدات العسكرية التي تقدمها بلاده لكييف، وتعهد بعرقلة حزمة العقوبات التالية التي ستفرضها بروكسل إذا تضمنت حظرا على الوقود النووي الروسي. ورغم أن فيكو لم يستخدم حق النقض ضد قرار المجلس الأوروبي يوم الخميس بفتح محادثات الانضمام مع أوكرانيا، فقد رفض التصويت باعتباره "قرارًا سياسيًا لا علاقة له بالواقع"، وأكد أن كييف "غير مستعدة على الإطلاق لبدء المفاوضات."
يتعارض موقف فيكو بشأن طلب عضوية أوكرانيا مع موقف معظم زعماء الاتحاد الأوروبي، الذين أشادوا بقرار الخميس ووصفوه بأنه "إشارة واضحة إلى الدعم" لكييف، على حد تعبير رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار والمستشار الألماني أولاف شولتز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب بين روسيا وأوكرانيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الغاشم رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول الروسية
يستعد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، فيما يبدو لتجميد أصول البنك المركزي الروسي المودعة في أوروبا إلى أجل غير مسمى، في خطوة تزيل عقبة كبرى أمام استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار تمويل أوكرانيا في الأزمة الحالية. ولهذا الغرض، تعتزم دول التكتل توظيف جزء من الأصول السيادية الروسية.
تتمثل الخطوة الأولى، التي تهدف حكومات الاتحاد إلى إقرارها، في تجميد نحو 210 مليارات يورو (246 مليار دولار أميركي) من الأصول السيادية الروسية طالما اقتضت الحاجة، بدلا من التصويت كل ستة أشهر على تمديد التجميد.
يهدف تجميد الأصول لأجل غير مسمى إلى تسهيل إقناع بلجيكا بدعم خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأموال الروسية المجمدة في منح أوكرانيا قرضا تصل قيمته إلى 165 مليار يورو لتغطية احتياجات ميزانيتها العسكرية والمدنية في عامي 2026 و2027.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأوروبي في 18 ديسمبر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل قرض التعويضات وحل المشكلات المتبقية التي تشمل تقديم جميع حكومات الاتحاد ضمانات لبلجيكا بأنها لن تتحمل وحدها أي تبعات مالية إذا كسبت موسكو دعوى قضائية محتملة.
وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن ألمانيا لا ترى بديلا عن قرض التعويضات وستقدم ضمانات بقيمة 50 مليار يورو من إجمالي القرض.
وقالت وزيرة المالية الدنماركية ستيفاني لوس، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، للصحفيين إن "بعض المخاوف" لا تزال بحاجة إلى التعامل معها ولكن "نأمل أن نتمكن من تمهيد الطريق نحو قرار يتبناه المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل".
وقال فالديس دومبروفسكيس المفوض الاقتصادي للاتحاد الأوروبي إنه يجري وضع ضمانات قوية لبلجيكا.
وأضاف في مؤتمر صحفي "من جانب المفوضية، نحن منفتحون على مزيد من العمل للنظر في كيفية استيعاب مخاوف بلجيكا، وهذا الجهد مستمر حاليا".