حماد: ندعم كل المبادرات الرامية للتوعية بمخاطر التنصير في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن حماد ندعم كل المبادرات الرامية للتوعية بمخاطر التنصير في ليبيا، شارك أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية، رفقة نائبيه علي فرج القطراني، وسالم الزادمه، اليوم الخميس، في ندوة بعنوان حملات التنصير في ليبيا، تحت .،بحسب ما نشر ليبيا الحدث، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حماد: ندعم كل المبادرات الرامية للتوعية بمخاطر التنصير في ليبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شارك أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية، رفقة نائبيه علي فرج القطراني، وسالم الزادمه، اليوم الخميس، في ندوة بعنوان حملات التنصير في ليبيا، تحت شعار (نحو استراتيجية وطنية لمكافحة التنصير والتشيع والإلحاد)، في مدينة بنغازي .
كما شارك في الندوة الدكتور الصديق خليفة حفتر، وعضوا مجلس النواب عيسى العريبي وإبراهيم الدرسي رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، ووزير الداخلية عصام بوزريبة، ووزير الصناعة والتجارة امحمد عبدالقادر، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، والدكتور محمد خليفة بالقاسم رئيس اللجنة العلمية بالندوة ، ورئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، ورئيس جامعة بنغازي عزالدين الدرسي، ومدير مديرية أمن بنغازي، ومدير المخابرات العامة، ومدير إدارة التوجيه المعنوي، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب بالقوات المسلحة العربية الليبية، ومدير إدارة البحث الجنائى، ومدير إدارة الدعم المركزي، ورئيس محكمة استئناف بنغازي، والهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا، ولفيف من الأكاديميين والمهتمين والبُحاث والمشائخ، بقاعة اجتماعات الاقتصاد بقاريونس بنغازي .
وخلال كلمته في افتتاح الندوة، أكد رئيس مجلس الوزراء، مخاطر التنصير والحملات المشبوهة التي تحارب وتمس الدين الإسلامي وتأثيراتها على الهوية الليبية الوطنية .
وأشاد حماد، خلال كلمته بدور الأجهزة الأمنية في كامل ربوع البلاد في ضبط العديد من المنظمات والشخصيات التي تتخذ من عملها داخل البلاد ذريعة لبث سمومهم داخل جسد المجتمع الليبي .
وفي الختام، أكد حماد، دعم كل المبادرات الرامية للتوعية بالمخاطر التي تستهدف المواطن ودعم الحكومة لها للحفاظ على النسيج الاجتماعي والمجتمع من التفكك خاصة أن هذه الحملات تستهدف في الغالب المراهقين وصغار السن في ظل الانفتاح المعلوماتي الحاصل في كل دول العالم وليبيا على وجه الخصوص.
وفي كلمة القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، طالب الدكتور الصديق خليفة حفتر، بالتحرك لصد هذه الفتنة الداخلة من خارج الوطن لاستهداف هويتنا وديننا الإسلامي ألا وهي التنصير، والوقوف مع بعض للتعبئة ودعم قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية كافة وللحفاظ على فطرة ديننا الحنيف .
وأضاف الدكتور الصديق:” نبشر إخوتنا المسلمين جميعاً وأهلنا في بنغازي خاصة بأننا سنقف على افتتاح منارة توعية داخل مدينة بنغازي سيقصدها الجميع وتكون منارة لأبناء أمتنا في جميع أنحاء العالم “.
ونوه الدكتور محمد خليفة بالقاسم، بصفته رئيس اللجنة العلمية، بوجود ورقات علمية تخدم الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التنصير والتشيع والإلحاد، وتنير الأذهان عن هذه الظاهرة وتكشف النقاب عن أساليب ووسائل المنصرين
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
لا بد أن نستثمر سواء في الاقتصاد أو في البشر أو في الوطن وفي التعليم وفي البنية الأساسية، وفي القوي الناعمة التي تمتلكها ( الثقافة المصرية ).
لا بد من أن نستثمر وأن نرفع شعار "الإستثمار هو الحل" الوحيد، والأكيد لتقدم الأمة ، ولا أكون مخطئا إذا قلت بأن الاستثمار في الأخلاق مهم جدا، وهذا يُدْخِلْ البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة كمسئولية أساسية !!
فالأخلاق هي أساس تقدم المجتمع، ولعل مجتمع بلا أخلاق، وهو مجتمع بلا مستقبل، وقد تميز مجتمعنا المصري بكرم أخلاقه، وشَدَتْ بنا الأمم، وكنا ومازلنا أقل بلاد العالم ظهورا في سوق " قلة الأدب "، فنري من خلال الفضائيات ومن خلال الأعلام، أننا مازلنا نحتفظ بالحد المعقول من الأخلاق الحميدة، وإن شابنا في بعض الأحيان فساد أخلاقي، وذلك ناتج تغير في سياسات، وإنتقالنا من أسلوب سياسي إلى أسلوب أخر.. وإنفتاحنا علي كل "هواء العالم"، سواء مباشر أو مسجل أو منقول، والاستثمار له قواعد تكلمنا وتكلم غيرنا عن القواعد والأطر والمناخ الجاذب والمناخ الطارد !!
كل هذا معلوم، ومعروف ولكن المهم ماذا فعلنا لكي نستثمر ونجد من يستثمر معنا في بلادنا....
وضعنا قوانين، وقضينا علي معوقات، وقابلنا تحديات ومازلنا علي هذا الدرب... متخذين كل الوسائل وقوي الدفع للتقدم....
والمؤشرات التي تعطينا رؤية لما وصلنا إليه مُطَمِئْنَة وأن كانت تصف تحركنا الإيجابي بالبطء في بعض الأحيان إلا إنه إيجابي !!
ومن أهم المؤشرات ما صدر عن مؤسسة فيتش "أكد التقرير علي التصنيف الائتماني الحالي لمصر، مع تغيير التوقعات المستقبلية من " ثابتة " إلى " إيجابية " مما يشير إلى الأثر الإيجابي عالميا للإصلاح الاقتصادي والسياسي الحالي وقد تضمن التقرير تحليل للاقتصاد المصري وضحه كما يلي:
مظاهر القوة:
تحسن الإطار العام لصياغة السياسات الأمنيه، وزيادة معدل النمو الاقتصادي، وانخفاض معدل التضخم، ظهور بعض التحسن في الموقف الخارجي لميزان المدفوعات، وقيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي، بطرق إيجابيه مع العمل على خفض الديون الخارجية، لتقليل خدمة الدين الخارجي !!
مظاهر الضعف:
القلق بشأن عجز الموازنة العامة للدولة والدين العام، وضرورة العمل علي ضمان جودة قاعدة البيانات، الحاجة إلي تطوير فاعلية الجهاز المصرفي وخاصة فى تمويل قطاعات الصناعات والمشروعات الصغيرة، وتحديات سياسية وديموجرافية واجتماعية لا يمكن مواجهتها ألا من خلال زيادة معدلات النمو الاقتصادي، عدم قدره الحكومة علي استيعاب بعض الصدمات السياسية نتيجة زيادة حريات التعبير والديمقراطية !!
عدم وجود شفافيه فيما تتخذه الحكومه من سياسات الإقتصاد والتنسيق بين السياسات الماليه والنقدية.
وعلي الرغم من جودة المؤشرات الاقتصادية الكلية ظاهريا -ألا أن معدل النمو5% مازال متواضعا بالنسبة لمصر، وبحيث يشعر به رجل الشارع !!!من إحتياجات أساسيه للأسره، تلبيها القوات المسلحه للشعب، والحكومه ما زالت فى واد أخر بعيد عن منال الشعب !
[email protected]