السلطة المحلية والانتقالي بلودر يدشنا حملة نظافة واسعة في المديرية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
لودر ( عدن الغد ) عارف احمد
في إطار الشراكة والتنسيق المشترك بين السلطة المحلية والمجلس الانتقالي في مديرية لودر محافظة أبين، دشنت صباح اليوم الأحد حملة نظافة واسعة في الشوارع والاماكن العامة وسط ترحيب كبير بين أوساط المواطنين.
وتستهدف الحملة التي ينفذها صندوق النظافة بالمديرية وتستمر لمدة 10 ايام رفع المخلفات والقمامة وتنظيف شوارع عاصمة المديرية الرئيسية والفرعية بهدف الحفاظ على نظافة المدينة وإظهارها بالشكل الجمالي والحضري اللائق بها.
وخلال التدشين أشار الشيخ صالح الخضر الصاد رئيس انتقالي لودر إلى أن حملة النظافة الواسعة لشوارع مدينة لودر تأتي في إطار الشراكة والتنسيق بين السلطة المحلية وقيادة المجلس الانتقالي بلودر وبدعم من قبلهما.. مشيدا بجهود مدير صندوق النظافة الأخ سالم صالح العود.. ومؤكدا على أهمية تظافر الجهود المجتمعية ومشاركتهم في حملة النظافة بهدف إعادة الوجه الجمالي للمدينة.
حضر التدشين سالم صالح العود مدير صندوق النظافة والتحسين بلودر وعلي عبدربه بجلة عضو محلي لودر ونائب رئيس تنفيذية انتقالي لودر علي المخزم وعبد الرزاق بجلة مشرف النقابات ومكتب النقل وعدد من الشخصيات الاجتماعية ومن المواطنين بالمديرية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
قال الإعلامي السعودي زيد كمي نائب المدير العام لقناتي العربية والحدث إن التحركات الأحادية التي نفذها المجلس الانتقالي في حضرموت قبل أيام محاولة لخلف واقع يتجاوز المجتمع المحلي وتوازناته ويتجاهل الطبيعة الخاصة بهذه المنطقة، التي طالما حافظت على مسافة سياسية عن مراكز التوتر.
واعتبر كمي في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "ماذا يجري في حضرموت" إن تلك التطورات تفسر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، واعلانها بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.
وقال الكاتب إن ما يجرِي في حضرموتَ اليومَ لا يمكنُ قراءتُه بمعزلٍ عن تاريخٍ طويلٍ من التشكّل السّياسي والاجتماعي في جنوب اليمن، وأن جنوب اليمن لم يكن يوماً كتلةً سياسية واحدة، بل فضاءٌ واسع من الشَّبكات المحلية والولاءات والمراكزِ المتعددة، معتبرا هذه الخلفية تجعلُ أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.
وأكد أن الموقف السعودي وإصراره على إخراج قوات درع الوطن ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.
وقال إن اختزالَ القضية الجنوبية في شخصٍ أو فصيل واحد لا ينسجم مع تاريخِ الجنوب ولا مع طموحاتِ شعبه، والقضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة.
وحمل الكاتب السعودي المجلس الانتقالي مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وقال بأنها أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ جماعة الحوثي، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.
واعتبر كمي ما حدثَ في حضرموتَ ليس مجردَ تنازعٍ على السيطرة، بل اختبارٌ حقيقي لمدى قدرةِ اليمنيين على احترام رواسب تاريخهم، ولقدرتهم على بناءِ استقرار لا يقوم على فرض القوة، والعمل على منع تكرار أخطاء الماضي، وإعادة اليمن إلى مسار سياسي يضمن للجميع شراكةً عادلةً تحفظ الأمنَ، وتعيد رسمَ مستقبلٍ لا مكان فيه للمغامراتِ العسكريةِ ولا لمحاولات إعادةِ هندسةِ الجغرافيا السياسية عَنوَةً.