إصابة مفاجئة لنجم بيراميدز وغيابه عن الملاعب 4 أسابيع |تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشف الجهاز الطبي لنادي بيراميدز، عن إصابة أحمد الشناوي حارس مرمى الفريق وغيابه عن الملاعب لمدة تتراوح بين ٣ و٤ أسابيع كاملة.
وأكد الدكتور مصطفى المنيري، رئيس الجهاز الطبي بنادي بيراميدز، أن الشناوي تعرض لإصابة في الضلوع خلال التدريب الذي جرى بالأمس في ملعب استاد الدفاع الجوي، في إطار تحضيرات الفريق لمواجهة صن داونز الجنوب أفريقي في إطار لقاءات دوري أبطال أفريقيا.
وأوضح الطبيب أن الحارس خضع لأشعة على الفور في إحدى المستشفيات والتي أكدت إصابة الشناوي بكسر في الضلع الأيسر، وبالتالي حاجته للعلاج والتأهيل لمدة تتراوح بين ٣ إلى ٤ أسابيع.
يذكر أن بيراميدز يواجه نظيره صن داونز الجنوب أفريقي في السادسة من مساء الثلاثاء المقبل على استاد الدفاع الجوي في رابع جولات دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الشناوي بيراميدز دوري ابطال افريقيا
إقرأ أيضاً:
غلق المجال الجوي الأردني أمام حركة الملاحة المدنية | تفاصيل
أعلنت هيئة الطيران المدني في الأردن تعليق حركة الطيران في أجواء البلاد حتى إشعار آخر، تزامناً مع إطلاق إيران صواريخ باتجاه إسرائيل، شوهد عدد كبير منها فوق عدة محافظات أردنية.
ودوت صافرات الإنذار في مختلف أنحاء الأردن، لكن جهاز الأمن العام سرعان ما أعلن انتهاء فترات الإنذار، داعياً المواطنين إلى اتباع التعليمات الصادرة عن الأمن والمركز الوطني للأزمات.
هجمات إسرائيليةوشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفاً أن الجيش يدمر حالياً قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعداً النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.
ارتفاع أعداد الضحايا وتعليق المحادثات النووية
وأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني من 14 طابقاً في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحية تحت الأنقاض.
وفي المقابل، ردّت إيران مساء الجمعة بهجوم صاروخي واسع أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في إسرائيل. وسمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق، وسط إطلاق متبادل لصواريخ اعتراضية لصد الهجمات القادمة من طهران.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلنت سلطنة عمان عن تعليق جولة المحادثات النووية التي كانت مقررة الأحد في أراضيها، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يجعل استئناف المفاوضات غير مبرر في الوقت الراهن.
الولايات المتحدة تبارك الهجمات وتحذر طهرانوفي موقف داعم لإسرائيل، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات الإسرائيلية محذراً من أن القادم سيكون أسوأ في حال رفضت إيران تقليص برنامجها النووي بشكل كبير، وهو المطلب الذي كانت واشنطن تضغط من أجل تحقيقه عبر المفاوضات النووية المؤجلة.
من جانبه، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً مطولاً مع ترامب دام 50 دقيقة، أعرب خلاله عن قلقه من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مطالباً بضرورة العودة إلى مسار المفاوضات، وهو ما أيده ترامب لاحقاً في تصريحاته.
وهدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بحرق طهران بالكامل في حال واصل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إطلاق الصواريخ باتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في وقت حذرت فيه طهران من أنها سترد باستهداف القواعد العسكرية التابعة لحلفاء إسرائيل في المنطقة إذا استمر الدعم العسكري ضدها.
وفي تصعيد إضافي، لوح الجنرال الإيراني وعضو مجلس الشورى إسماعيل كوثري بإمكانية إغلاق مضيق هرمز، المعبر الحيوي لنفط الخليج، ضمن خيارات الرد المتاحة أمام طهران.
وشهدت تل أبيب وعدة مدن إسرائيلية حالة من الخوف والترقب بعد موجات القصف المتبادل. وأمضى العديد من السكان ليلتهم في الملاجئ تحسباً لأي هجوم جديد. وفي طهران، عاش السكان ساعات من الرعب جراء الغارات التي دمرت منازلهم بشكل مفاجئ خلال الليل.
وفي بيان مصور، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج الأوضاع بأنها مفترق طرق تاريخي، مشدداً على أن هذه المعركة ليست معركة إسرائيل وحدها، بل معركة كل من يسعى إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية الحقوقية أن الحكومة في تل أبيب اختارت الحرب بدلاً من استنفاد الحلول الدبلوماسية، وهو ما يعرض المنطقة بأكملها لخطر الانفجار الواسع.