إيران ترفع راية الانتقام الحمراء ... ماذا تعني وهل تثأر طهران لشهدائها
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
رفعت إيران راية "الانتقام الحمراء" صباح أمس الجمعة على قبة مسجد جمكران في مدينة قم جنوب العاصمة طهران، في تصعيد رمزي لافت يحمل دلالات دينية وسياسية عميقة، وذلك بعد ساعات من الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على مواقع داخل الأراضي الإيرانية.
إيران ترفع "راية الانتقام الحمراء" بعد الغارات العسكرية الاسرئيلهالغارات العسكرية الإسرائيلية التي وقعت في الساعات الأولى من فجر أمس الجمعة، استهدفت منشآت ومراكز يعتقد أنها ذات طابع عسكري وأمني، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين والمدنيين الإيرانيين.
رفع الراية الحمراء ليس مجرد رد فعل تقليدي، بل يُعد من أقوى الرموز في المذهب الشيعي، حيث تدل على "الدم غير المأخوذ بثأره" وتُرفع تقليديًا فوق قبور الشهداء أو في المناسبات التي تستدعي طلب الثأر.
وتحمل الراية المرفوعة عبارة «يا لثارات الحسين»، وهي شعار تاريخي ارتبط بـ"حركة التوابين" في أعقاب معركة كربلاء، حيث نادت هذه الحركة بأخذ الثأر لمقتل الإمام الحسين بن علي حفيد النبي محمد ﷺ.
ولمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: راية الانتقام الحمراء الانتقام الحمراء مسجد جمكران قبة مسجد جمكران إيران ترفع راية الانتقام الحمراء رایة الانتقام الحمراء
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف موعد انطلاق المباحثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في مصر
(CNN)-- قال مسؤول مصري و3 مصادر إسرائيلية، الأحد، إنه من المقرر أن تبدأ المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، غدا الاثنين، في منتجع شرم الشيخ بمصر.
وتعد هذه المحادثات غير المباشرة، خطوة حاسمة في وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يستند إلى اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لوقف إطلاق النار والذي يتكون من 20 نقطة.
واستضافت شرم الشيخ، الواقعة على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة سيناء، العديد من محادثات السلام على مر السنين.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول محلي في مدينة غزة لشبكة CNN قبيل محادثات وقف إطلاق النار المتوقعة في القاهرة، إن الخدمات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب، تزداد صعوبة مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة.
وقال المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، إن "مئات الآلاف من المواطنين في مدينة غزة لا يزالون يعانون من القصف المستمر وندرة الخدمات الأساسية، وخاصة مياه الشرب"، وأضاف أن دوي القصف لا يزال يُسمع، صباح الأحد.
وصعدت إسرائيل هجومها على المدينة المكتظة بالسكان، والتي تزعم أنها معقل لحماس وموقع للعديد من الرهائن المتبقين، على الرغم من الانتقادات الداخلية والخارجية بأن العملية ستؤدي إلى تفاقم كارثة إنسانية متدهورة بالفعل وتعرض حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة للخطر.
وعلى الرغم من تأكيد ترامب أن إسرائيل "أوقفت مؤقتا" قصف غزة، قُتل ما لا يقل عن 67 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية، السبت، من بينهم 45 في مدينة غزة وحدها، وفقا لمسؤولي المستشفى في القطاع المدمر.