يخلد أساطير وإنجازات المنتخبات والأندية…المغرب يستعد لإفتتاح واحد من أكبر متاحف كرة القدم في العالم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أكملت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عملي بناء وتجهيز وتأثيث أحد أكبر متاحف كرة القدم في العالم، الذي ينتظر أن يفتتح خلال الأشهر القليلة المقبلة.
و بصمت الجامعة على إنجاز متحف متكامل يحتضن نوادر كرة القدم المغربية منذ بداية مزاولة اللعبة بالمملكة، كما ستحتضن هذه التحفة الضخمة نبذات تفصيلية عن المشاركات المغربية بمختلف المنافسات العالمية والقارية فضلاً عن نجوم وأساطير الكرة المغربية حسب مصادر خاصة لمنبر Rue20.
مصادرنا شددت على أن المتحف تم إنجازه بتقنيات حديثة تعتمد آخر التكنولوجيا، ستجعل الزائر يغوص في تاريخ الكرة بالمملكة، منذ قرابة قرن من الزمن.
كما حصلت الجامعة الملكية المغربية بفضل علاقاتها المتينة مع عدد من الجهات الدولية، على متعلقات خاصة بلاعبين كبار كأقمصة وأحذية وصور تاريخية تعود لعقود للاعبين مغاربة كالأسطورة العربي بن مبارك، أول نجم مغربي يسطع في بطولة أوربية، رفقة أتلتيكو مدريد الإسباني فضلاً عن لاعبين كبار سجلوا بمداد من الفخر والإعتزاز إسم المغرب في تاريخ الكرة الأفريقية والعالمية.
كما سيقدم المتحف الضخم رحلة للزائر عبر التاريخ بتقنية تكنولوجية حديثة، لمختلف المشاركات المتميزة والتتويجات التي حصدتها المنتخبات و الأندية المغربية قارياً وعالمياً.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مقتل 19 شخصاً على الأقل في انهيار مبنيين بمدينة فاس المغربية
أفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية بمقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة 16 آخرين جراء انهيار مبنيين في مدينة فاس المغربية فجر الأربعاء.
كانت الأوضاع المعيشية المتدهورة في المغرب قد أشعلت شرارة احتجاجات في سبتمبر الماضي بسبب الفقر وتدهور الخدمات العامة.
وأفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية بمقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة 16 آخرين بجروح، فجر الأربعاء، جراء انهيار مبنيين في مدينة فاس، العاصمة السابقة، شمال شرق المغرب.
وذكرت الوكالة أن السلطات المحلية في ولاية فاس أفادت بانهيار مبنيين متجاورين من أربعة طوابق خلال الليل.
كان المبنيان يقطنهما ثماني عائلات، ويقعان في حي المستقبل.
وأضافت الوكالة أنه فور تلقي البلاغ، توجهت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية ووحدات الحماية المدنية إلى الموقع وبدأت على الفور عمليات البحث والإنقاذ.
ونُقل المصابون إلى المركز الاستشفائي الجامعي في فاس، بينما استمرت عمليات البحث والإنقاذ على مدار الساعة للعثور على أي ناجين محتملين تحت الأنقاض.
يُذكر أن معظم سكان المغرب ومراكزه المالية والصناعية وبنيته التحتية الحيوية تتركز في شمال غرب البلاد، بينما يعتمد باقي البلاد على الزراعة وصيد الأسماك والسياحة.