10500 جنيه... تنقذ سمع «سجدة»
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الطفلة «سجدة عصام محمد» تبلغ من العمر 6 سنوات، تدرس بالصف الأول الابتدائى، منذ ولادتها اكتشف الأطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت لها جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمرت الطفلة فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، الا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف عشرة آلاف وخمسمائة جنيها، والأم لديها 3 بنات بمراحل التعليم المختلفة، ومصابون بنفس المرض، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفلة مهددة بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، وتحتاج الطفلة جلسات تخاطب يومياً تتكلف ألفاً وخمسمائة جنيه شهرياً.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت: الأب عامل بسيط باليومية، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بتوفير قطع الغيار المطلوبة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سجدة
إقرأ أيضاً:
جلسات حوارية حول التعامل مع العنف الأسري بمحافظة ظفار
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار، اليوم برنامج جلسات حوارية حول التعامل مع العنف الأسري تحت شعار "معًا لبيت آمن.. وحقوق مصونة"، وذلك بهدف تعزيز ودعم سبل حماية الأسرة والمجتمع، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.
وأكد خالد بن أحمد تبوك، مدير دائرة التنمية الأسرية، على أهمية تناول قضايا الأسرة في زمن تتسارع فيه المتغيرات وتزداد فيه التحديات، مشيرًا إلى أن الأسرة ليست مجرد مكان نلجأ إليه، بل هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأبناء القيم والأخلاق والانتماء، وهي الحصن الذي يوفر الأمان والدفء والبيئة الداعمة التي تمكن أفرادها من النمو والتطور.
وأضاف أن الجلسات الحوارية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحوار البنّاء داخل الأسرة ودورها المحوري في بناء شخصية متوازنة وقادرة على مواجهة ضغوط الحياة، إذ إننا سنسعى من خلال هذه الجلسات إلى تبادل الخبرات والمعارف، ومناقشة السبل الكفيلة بتعزيز التماسك الأسري في ظل المتغيرات المعاصرة، بما لا يخل بتركيبة قيمنا الاجتماعية الأصيلة.
وأشار مدير دائرة التنمية الأسرية إلى أن المديرية حرصت خلال عام 2025 على تقديم خدماتها الموجهة للأسرة بمختلف فئاتها، منها كبار السن وذويهم، حيث بلغ عدد المستفيدين من الخدمات المقدمة لكبار السن 1103 مستفيدين، كما قدمت خدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية لـ 182 حالة.
وفيما يتعلق بمجال الطفولة، تفاعلت لجنة حماية الطفل بمحافظة ظفار مع 207 بلاغات لحالات أطفال معرضين للإساءة، تم خلالها إجراء التدخل المناسب وتوفير الحماية العاجلة واللازمة لكل حالة.
تضمن البرنامج تقديم ورقتي عمل، الأولى حول التعريف باللجنة الوطنية لشؤون الأسرة قدمها الدكتور جلال بن يوسف المخيني، مدير المكتب الفني للجنة الوطنية لشؤون الأسرة، والثانية حول التعريف بالدليل الإرشادي لمنظومة حماية الطفل في سلطنة عمان، قدمتها البروفيسورة منى بنت أحمد السعدون، عميد كلية الطب بجامعة ظفار.