محاضرة تثقيفية بقصر ثقافة بورسعيد في الذكرى الـ67 لملحمة بورسعيد 56
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نظمت مكتبة التفوق العلمي بقصر ثقافة بورسعيد بالتعاون والتنسيق مع إدارة العلاقات العامة والإعلام ومكتبة الطفل بالضواحي، ندوة تثقيفية للعاملين بحي الضواحي بمناسبة ذكرى مرور 67 عاما على ملحمة بورسعيد 56 وذلك ضمن فعاليات البرنامج الذي تنظمه مكتبة طفل الضواحي تحت رعاية سمر الموافي رئيس حي الضواحي.
وتناول الندوة، الأحداث عقب تأميم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لقناة السويس في 26 يوليو 1956 وزحف العدوان الثلاثي الغاشم على بورسعيد في 29 أكتوبر 1955 واستطاعت المقاومة الشعبية والتي شاركت بها المرأة منهم زينب الكفراوي، أمينة الغريب، أفكار العوادلي وغيرهم من بين التشكيل العاشر للفدائيين .
كما استرجع أبطال الشرطة، بينهم شهيد الشرطة السعيد حمادة الذي كان مكلفا بحراسة القنصلية الإيطالية، والملازم سامي خضير ابن الحاج محمود خضير والذين كان يفتحان بيتهما لاجتماعات الفدائيين ويحفظون بداخله جهاز اللاسلكي الخاص بهم، ومجموعة الكتيبة حمد الله التي قبضت على الضابط البريطاني في مراهوس، ومحمد مهران الذي خلع البريطانيون عيناه في قبرص بعد أسره.
ملحمة بورسعيد 1956وتطرقت المحاضرة إلى دور القوه الناعمة والنضال بالكلمة والسينما في التعبير عن ملحمة بورسعيد 1956 وصمود الشعب المصري في بورسعيد وكذلك دور الفن التشكيلي والرسوم على جدران المساكن ومن أمثالهم الشاعر كامل عيد وآله السمسمية.
والسينما المصرية تناولت ملحمة بورسعيد 56 في فيلم (بورسعيد 56) للمخرج عز الدين ذو الفقار بطولة فريد الشوقي، هدى سلطان حيث قامت بالغناء أمام أبناء حي العرب، وأيضا فيلم «القناة» و«عمالقه البحار» إخراج السيد بدير 1960.
ونظمت الندوة تحت إشراف إيمان بصلة مديرة مكتبة وحديقة طفل الضواحي، وبحضور موظفي حي الضواحي ومشرفات المكتبة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد حي الضواحي تأميم قناة السويس العدوان الثلاثي
إقرأ أيضاً:
أنشطة تثقيفية متنقلة بالشرقية لتعزيز الوعي وفتح آفاق المعرفة
تواصل محافظة الشرقية جهودها الداعمة لنشر الثقافة وتوسيع دائرة المعرفة بين الأطفال والشباب، من خلال المبادرات الثقافية المتنوعة التي ترعاها مكتبة مصر العامة بالزقازيق، والتي أثبتت خلال شهر نوفمبر الماضي حضوراً مميزاً داخل مراكز المحافظة وقراها، عبر تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات والزيارات التي استهدفت غرس حب القراءة وتشجيع الإبداع لدى النشء.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الذي شدد على أن المعرفة تمثل البوابة الذهبية نحو مستقبل أكثر تقدماً ورخاءً، مؤكداً أن الاستثمار في عقول الأطفال هو أعظم ما يمكن تقديمه للأجيال القادمة، وأن المحافظة تولي اهتماماً بالغاً بكل المبادرات التي تفتح آفاق التفكير وتثري الوعي المجتمعي.
وفي هذا السياق، أوضحت رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بالزقازيق أن المكتبة قدمت خلال شهر نوفمبر مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية والفنية والتدريبية، إلى جانب ندوات توعوية متعددة، الأمر الذي أسهم في تعزيز الدور التنويري للمكتبة داخل المجتمع المحلي.
ففي الجانب الثقافي، شهدت المكتبة فعاليات متنوعة تمثلت في نادي الكتاب والمسابقات المعرفية التي استهدفت رفع الوعي وزيادة مخزون المعرفة لدى المشاركين، كما تم تنفيذ برامج تدريبية متخصصة من بينها دورة “ICDL” التي وفرت للمتدربين مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات.
وفي المجال الفني، نظمت المكتبة مجموعة من الورش المخصصة للأطفال، تضمنت مسرح العرائس والرسم والتلوين على الجبس والصلصال، إلى جانب ورش التمثيل المسرحي وعروض نادي السينما ودروس عزف البيانو وأنشطة الكشافة والأعمال اليدوية، وهي البرامج التي أسهمت في صقل مواهب الأطفال وتنمية مهاراتهم الفنية وتعزيز قدراتهم على التعبير والإبداع.
كما احتضنت المكتبة عدداً من الندوات التوعوية التي تناولت موضوعات مهمة كاحترام الكبير وقيم القدوة الحسنة والأخلاقيات الإسلامية، إضافة إلى ندوات تعريفية بالمتحف المصري الكبير ومدن محافظة الشرقية وأهميتها التاريخية والدينية، فضلاً عن حقوق الإنسان وطرق التعامل مع السياح وآليات مواجهة العنف ضد المرأة، وذلك بهدف تشكيل وعي متكامل لدى الأطفال والشباب وإثراء معرفتهم بالقيم الاجتماعية والثقافية والإنسانية.
وأشارت مديرة المكتبة إلى أن المكتبة استقبلت خلال الشهر الماضي عدداً من طلاب المدارس من مختلف المراكز والقرى، في إطار التعاون المستمر مع المؤسسات التعليمية لنشر الثقافة داخل المجتمع المدرسي.
ولتعزيز وصول المعرفة إلى الأطفال في أماكنهم، حرص فريق المكتبة المتنقلة على تنظيم إحدى عشرة زيارة لمدارس مراكز الزقازيق وبلبيس والحسينية وديرب نجم، بالإضافة إلى زيارة مدرسة التربية الفكرية بالأشراف.
وشملت هذه الزيارات فعاليات ترفيهية وثقافية هدفت إلى الاحتفال بأعياد الطفولة والمشاركة في فعاليات المؤتمر الوطني للنشء في نسخته الرابعة، بما يعكس الدور الحيوي للمكتبة المتنقلة في نشر الثقافة وتقديم خدمات معرفية مرنة تصل إلى القرى والنجوع.
وأكد محافظ الشرقية استمرار دعم المحافظة للمسار الثقافي والمعرفي الذي تتبناه مكتبة مصر العامة، مشيراً إلى أنها تمثل منارة للوعي ونواة لبناء جيل واعٍ ومستنير قادر على المشاركة الفاعلة في نهضة الوطن. وشدد المحافظ على مواصلة تقديم كل السبل اللازمة لتوسيع نطاق خدمات المكتبة وضمان وصولها إلى أكبر عدد من المواطنين، إيماناً بأن الثقافة هي أحد أهم محاور التنمية الشاملة، وأن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لتقدم المجتمعات.