صحة غزة: نطالب المؤسسات الأممية بالتدخل العاجل لحماية مستشفيي "كمال عدوان والعودة" والموجودين فيهما
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
صحة غزة: نطالب المؤسسات الأممية بالتدخل العاجل لحماية مستشفيي "كمال عدوان والعودة" والموجودين فيهما.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عدوان الأطفال
إن البيئة السليمة التي ينشأ فيها الطفل هي التي تجعله يتحلى بالأخلاق الفاضلة التي يكتسبها من البيئة المحيطة به.
ولكن إن كانت تلك البيئة الإجتماعية سواء في الأسرة أو المدرسة بها جوانب قصور في التنشئة كمشاهدة الطفل للكثير من العنف حوله أو سماعه ألفاظا غير لائقة منها، مما يجعله يكتسب تلك السلوكيات والأساليب فيما بعد ويصبح طفلا عنيفا غير مهتم بمشاعر الآخرين ولا يدرك قيمة الأشياء أو الأخلاق.
كما أن التفرقة في المعاملة بين الإخوة قد تؤدي إلى زيادة مشاعر الغيرة فيما بينهم مما ينعكس على سلوك الأطفال فيما بعد إما بالإحباط والتجنب والانطواء أو بالعدوان لتفادي مشاعر النقص وتعويضها لديه.
وكم من جرائم نجدها بين الأطفال التي أصبحت منتشرة دون مبالاة بمدى خطورة وجرم ما تم ارتكابه، لأن الأسرة لم ترسخ الوعي الديني والأخلاقي بالقيم منذ البداية.
ولكن ما على المجتمع فعله:
1- تجنب تفرقة المعاملة بين الإخوة.
2- تجنب مقارنة الأطفال ببعضهم البعض.
3- تجنب تمسك كل من الأب والأم بالهاتف وإهمال أولادهما والانشغال عنهم بالعمل.
4- تخصيص جزء من الوقت للجلوس مع الأبناء وحل مشكلاتهم والحديث معهم عن اهتماماتهم.
5- تعليم الأبناء وتربيتهم على العقيدة والتمسك بالدين والقيم الأخلاقية والانتماء وتجنب ما لا يرضي الله.
6- تنشئة الأبناء على الاحترام والتعاطف والمرونة ولين القلب وتقدير المشاعر، وتجنب الإساءات للآخرين أو تعنيفهم.
7- علم أبناءك تجنب الكلام الجارح أو الألفاظ غير اللائقة، وكن قدوة لأبنائك في ذلك.
8- علم أبناءك الحفاظ على حقوقهم بما يرضي القوانين المجتمعية ودون عنف أو تعدي، والقيام بواجباتهم على أكمل وجه وإتقان العمل.
9- علم أبناءك الحفاظ على وطنهم والانتماء والولاء له.
10- علم أبناءك أن الجو الأسري المستقر القائم على المودة والرحمة والألفة والتعاون والاتفاق والتسامح واللين والحفاظ على الأسرار هو أساس الأسر السعيدة وكن قدوة في ذلك.