صدى البلد:
2025-05-23@06:44:40 GMT

ظهور متغير جديد لـ كورونا شديد الخطورة.. تفاصيل

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

يمثل المتغير الفرعي JN.1 حاليًا ما يقدر بنحو 15-29 بالمائة من الحالات في الولايات المتحدة، وتحذر أحدث البيانات الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) من أن حالات دخول المستشفى لمرض كوفيد-19 تتزايد بسرعة.
ويرتبط المتغير الفرعي ارتباطًا وثيقًا بـ BA.2.86، الذي تم اكتشافه لأول مرة في أغسطس من العام الماضي، ويتميز بأكثر من 30 طفرة مقارنةً بـ omicron XBB.

1.5، وهو المتغير السائد لمعظم عام 2023.

ومع ذلك، فإن JN.1 يثير قلقًا خاصًا لأنه يمتلك أكثر من ثلاثين طفرة في بروتينه الشوكي مقارنةً بـ XBB.1.5، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

المدينة الأكثر برودة على وجه الأرض .. تعرف عليها مجمع سري ومخابئ.. ماذا يفعل مارك زوكربيرج في هاواي؟


وتعد هذه مشكلة لأنه يدخل كوفيد إلى خلايانا عبر البروتين الشوكي الجزء الخارجي من الفيروس الذي يتعرف عليه الجهاز المناعي، لذا كلما زاد عدد الطفرات في البروتين الشوكي للفيروس، زادت احتمالية تجنبه الاستجابة المناعية.

لا تزال هيئة المحلفين غير متأكدة مما إذا كان JN.1 سيتجنب الاستجابة المناعية المكتسبة بشكل طبيعي أو الناجمة عن اللقاح، لكن مركز السيطرة على الأمراض أثار مخاوف حذرة.

وقالت الوكالة مؤخرًا: "إن النمو المستمر لجين JN.1 يشير إلى أنه إما أكثر قابلية للانتقال أو أفضل في التهرب من أنظمتنا المناعية"، وتشير أحدث بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن المتغير الجديد يضم ما يقدر بنحو 15-29 بالمائة من جميع الحالات في أمريكا وله تأثيرات ملموسة.

وقالت الوكالة في تحديثها الأسبوعي: “إن حالات دخول المستشفيات لـCOVID-19 ترتفع بسرعة”، وأضافت:"منذ الصيف، يتتبع مسؤولو الصحة العامة ارتفاعًا في متلازمة الالتهابات المتعددة الأجهزة لدى الأطفال (MIS-C)، والتي يسببها كوفيد-19. ويتزايد نشاط الأنفلونزا في معظم أنحاء البلاد. ولا يزال نشاط الفيروس المخلوي التنفسي مرتفعًا في العديد من المناطق".

ومع ذلك، فقد حذرت الوكالة من أنه لا يوجد دليل على أن JN.1 يمثل خطرًا متزايدًا على الصحة العامة مقارنةً بالمتغيرات الأخرى المنتشرة حاليًا.

المصابون بـ الأنفلونزا أو كوفيد عرضة لهذا الخطر.. تفاصيل بالصدفة.. رجل يكتشف شيئا صادما في عينه

الهيئات الصحية الأخرى تصدر أصواتا مماثلة، وقالت ماريا فان كيرخوف، المديرة الفنية لمرض كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي الشهر الماضي: "إنها تتمتع بميزة النمو، ولكن هذا ما نتوقعه من المتغيرات المصنفة على أنها متغيرات مثيرة للاهتمام".

وأوضحت:"من حيث الخطورة، لا نرى تغييرًا في ملف تعريف المرض لدى الأشخاص المصابين بـ BA.2.86 وسلالاته الفرعية، بما في ذلك JN.1، لكنه بالطبع أحد الأمراض التي يجب مراقبتها".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"هل دمّر كورونا مناعتك؟: علماء يكشفون الحقيقة الصادمة

صورة تعبيرية (مواقع)

رغم مرور أكثر من خمس سنوات على بداية جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، لا يزال لغز ما بعد الجائحة يؤرّق الأطباء والباحثين:

لماذا تعافى البعض تمامًا، بينما بقي آخرون عالقين في حلقة متكررة من الأمراض؟

اقرأ أيضاً وداعًا لحبوب الضغط.. 7 خطوات مذهلة لخفض الضغط المرتفع بدون أدوية 22 مايو، 2025 طبيب البيت الأبيض يكشف عن موعد نهاية حياة بايدن بعد تشخيص السرطان 22 مايو، 2025

كورونا لم يكن مجرد فيروس عابر، بل يبدو أنه ترك خلفه خللًا طويل الأمد في جهاز المناعة لدى ملايين الأشخاص حول العالم، يتجلى في أشكال متعددة من التعب المزمن، العدوى المتكررة، وضعف القدرة على التعافي.

 

ماذا يحدث في الجسم بعد التعافي من كورونا؟:

وفقًا لما أورده موقع "onlymyhealth"، فإن جهاز المناعة، الذي يعمل كحارس للجسم، قد يتعرّض لاختلالات حادة بعد محاربة فيروس كورونا، خصوصًا لدى من أُصيبوا بعدوى شديدة أو استمرّت معهم أعراض ما يُعرف بـ"كوفيد طويل الأمد".

البعض يعاني من التهاب مزمن وجهاز مناعي مرهق دائمًا، فيما يعجز آخرون عن بناء دفاع فعّال ضد فيروسات أو بكتيريا بسيطة، مما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى والمرض المستمر.

 

دراسات صادمة: المناعة الطبيعية تراجعت:

كشفت دراسات حديثة أن المناعة الطبيعية ضد كورونا أصبحت شبه معدومة منذ ظهور متحور "أوميكرون" عام 2021. ويُعتقد أن طبيعة الفيروس المتغيرة باستمرار ساهمت في إرهاق الجهاز المناعي وفقدان فعاليته أمام أي تهديدات جديدة.

 

أعراض لا تُفسَّر وفحوصات طبيعية:

الأكثر إحباطًا، بحسب الأطباء، هو أن معظم فحوصات الدم تبدو طبيعية تمامًا، رغم شعور الشخص بالتعب، آلام الجسم، أو ضبابية الدماغ. كثيرون يعانون من أمراض متكررة، لكنهم لا يجدون تفسيرًا طبيًا واضحًا، ما يزيد من معاناتهم النفسية والجسدية.

 

"لماذا أُصاب بنزلة برد كل أسبوع؟":

تكرار نزلات البرد، السعال، أو التهاب المعدة لدى البعض لا يُعدّ مجرد صدفة، بل يُشير إلى خلل في قدرة الجسم على صد التهديدات البسيطة. مناعة هؤلاء الأشخاص، كما يقول الأطباء، "لا تزال في مرحلة إعادة تشغيل… لكنها تتعطل أحيانًا".

 

كيف تعيد بناء مناعتك بعد الجائحة؟:

الحل لا يكمن في حبة سحرية، بل في اتباع عادات صحية واقعية وثابتة. إليك 5 خطوات يدعمها العلم لاستعادة توازن جهازك المناعي:

 

نم جيدًا:

النوم العميق هو "وقت الصيانة" لجهاز المناعة، 7-9 ساعات ليلاً تحدث فرقًا هائلًا.

 

كلّ لصحتك لا لمزاجك فقط:

الخضار، الفواكه، الأطعمة المخمرة، والمكسرات تُغذي الأمعاء وتعزز الدفاعات المناعية.

 

تحرك يوميًا:

حتى المشي أو اليوغا يُخفضان الالتهاب ويُحسنان الدورة الدموية.

 

قلّل التوتر كأنه مرض مزمن:

التأمل، الكتابة، أو حتى المشي في الطبيعة يُحدث تأثيرًا مناعيًا حقيقيًا.

 

تواصل مع الناس، لا الشاشات:

العلاقات الاجتماعية تقلل التوتر وتحسّن المناعة، لا تُهمِل التفاعل البشري.

 

متى تزور الطبيب؟

إذا لاحظت أنك تمرض باستمرار، تشعر بإرهاق دائم، أو تظهر عليك أعراض غير مفسّرة مثل ضيق التنفس أو الطفح الجلدي، لا تتجاهل الأمر.

ربما تحتاج إلى فحص مناعي متقدم أو تدخل من اختصاصي مناعة أو رئة.

 

خلاصة:

ما بعد كورونا ليس مجرد مرحلة تعافٍ، بل واقع صحي جديد يعيشه الملايين.

ولعلّ الدرس الأهم من الجائحة هو أن الصحة لا تأتي بالعلاج فقط، بل أيضًا بنمط حياة يحترم جسمك ويستمع إلى إشاراته.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة من جنيف: الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية ومواجهة عبء السرطان
  • "هل دمّر كورونا مناعتك؟: علماء يكشفون الحقيقة الصادمة
  • ترامب يشعر بإحباط شديد.. تفاصيل المفاوضات الأمريكية مع حماس
  • صحة المنيا تكرم الأطباء بالمستشفيات المتميزة فى الأمراض المعدية والوقاية
  • الولايات المتحدة ستزيد القيود على لقاحات كوفيد-19
  • تعزيز التعاون بين الجزائر ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا
  • الشعر المبلول يسبب مرض الدودة الحشرية.. تفاصيل
  • وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة
  • الجمعية العامة للمنظمة العالمية للصحة..مشاركة الوكالة الوطنية للأمن الصحي برئاسة البروفيسور صنهاجي
  • عاجل- الصحة العالمية تُعلن خلو مصر من انتقال جميع طفيليات الملاريا البشرية