جيش الإحتلال ينفذ 75 غارة جوية على مواقع متفرقة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي تنفيذ أكثر من 75 غارة جوية على مواقع متفرقة من قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي وقت لاحق، نفذت قوات الإحتلال الاسرائيلي قصفا استهدفت من خلاله خيمة نازحين شمال غرب المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة اسفر عن استشهاد شخص واصابة 30 أخرين.
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي توسيع عدوانه ضد الشعب الفلسطيني في عدة مناطق بشمال غزة مطالبا السكان بالإخلاء الفوري.
وفي سياق آخر، رصد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ من اليمن، حيث دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
فيما نفذت ميليشيا الحوثي اليمنية عملية نوعية للقوة الصاروخية على مطار اللد "بن جوريون" بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار.
وقال إن العملية حققت هدفها وتسببت في توقف حركة الملاحة لقرابة ساعة، حيث هرع ملايين المحتلين للملاجئ.
وأضاف سريعؤ في بيان له، أن تصعيد العدوان على غزة وارتكاب المجازر الوحشية يحتم على الأمة التحرك العاجل لتأدية الواجب الديني والأخلاقي.
وتابع: “وإذا لم يتحرك الجميع لنصرة غزة فعليهم تحمل عواقب الصمت على الإجرام”.
كما لفت إلى أنه تم أيضا تنفيذ عملية مزدوجة لسلاح الجو المسير بطائرتين مسيرتين "يافا" على هدفين حيويين في يافا وحيفا المحتلتين.
وختم بالقول: “مستمرون في عملياتنا المساندة لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار، ولن نتردد في توسيع عملياتنا المساندة وتصعيدها حسب القدرات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الإحتلال الإسرائيلي غارة جوية قطاع غزة خان يونس اليمن الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال جیش الإحتلال
إقرأ أيضاً:
27 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بارتقاء 27 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعدادا غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، ما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".