قال المعلق الرياضي السعودي فهد العتيبي، إن مباراة الأهلي واتحاد جدة، كانت بين كبيري إفريقيا وآسيا، حيث أحاطت الأجواء الرائعة بالمباراة، فضلًا عن التلاحم والعلاقة الرائعة بين الشعبين المصري والسعودي.

وأضاف العتيبي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن الأهلي كان الأفضل أمام اتحاد جدة الذي غاب عنه التوفيق، موضخًا أن اتحاد جدة خاض المباراة على أنها سهلة وفي المتناول.

وأشار إلى أن اتحاد جدة مر بفترة صعبة في بداية الموسم، بخروجه من البطولة العربية للأندية، قبل أن يُقيل مدربه البرتغالي نونو سانتو، مشددًا أن اتحاد جدة حاول تصحيح أوضاعه بالتعاقد مع محمد صلاح، لكنه فشل في الصيف الماضي.

وأوضح فهد العتيبي، أن جمهور الاتحاد عاتبه على تمجيده في الأهلي بدلًا من إنصاف فريق وطنه، على الرغم من أنه كان محايدًا وأعطى الأحمر حقه لما شاهده من أداء مميز، على عكس الاتحاد الذي لم يكن في أفضل حالاته.

وواصل تصريحاته، بأن مباراة الأهلي أمام فلومينينسي البرازيلي، ستكون صعبة للغاية ومعقدة، خاصة أن المنافس لديه عناصر خبرة وبطل كوبا ليبرتادوريس، موجهًا نصيحته إلى الأهلي بضرورة توخي الحذر واحترام المنافس.

واستكمل فهد العتيبي، حديثه، بأن الأهلي يمكنه الفوز على فلومينينسي، خاصة أنه يلعب وسط جماهيره وعلى أرضه، لا سيما وأن السعودية بلده الثاني، فضلًا عن أن المنافس لم يلعب من قبل مثل هذه المباريات، لكونها المشاركة الأولى له.

واختتم تصريحاته، أنه يثق في حضور الجماهير السعودية لمؤازرة الأهلي أمام فلومينينسي، متمنيًا تأهل الأهلي لمواجهة مانشستر سيتي في نهائي مونديال الأندية الذي سيكون معلقًا عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فهد العتیبی

إقرأ أيضاً:

من هو المنافس العربي لـ ترامب على جائزة نوبل للسلام؟

تشهد جائزة نوبل للسلام هذا العام سباقًا استثنائيًا، تتصدره أسماء من مشارب مختلفة تجمع بين السياسة والعمل الإنساني، في وقتٍ تتجه فيه الأنظار نحو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يطمح إلى نيل الجائزة رغم الجدل الواسع حول ترشحه.

ووفقًا لبيانات منصة التوقعات الأمريكية بولي ماركيت، لا تتجاوز احتمالات فوز ترامب 3%، بينما تتصدر المشهد السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بنسبة 65%، تليها في المرتبة الثانية مبادرة "غرف الاستجابة للطوارئ" السودانية بنسبة 20%، وهي مبادرة إنسانية عربية المنشأ تقدم المساعدات الطبية والإغاثية في مناطق النزاع داخل السودان، وتعمل بتنسيق شعبي ومدني مستقل بعيدًا عن المؤسسات الحكومية.

ويعد ترشح "غرف الاستجابة للطوارئ" سابقةً عربية مهمة في تاريخ الجائزة، إذ يعكس الدور المتنامي للمبادرات المدنية في دعم السلم الأهلي والاستجابة للأزمات الإنسانية بعيدًا عن الأجندات السياسية. وقد اعتبر مراقبون أن ترشحها إلى جانب شخصيات دولية بارزة “يكرس فكرة أن السلام لا يصنع فقط بالاتفاقيات السياسية، بل بالجهود الميدانية التي تنقذ الأرواح وتعيد الأمل في مناطق الصراع”.

أما ترامب، الذي رشح للجائزة بدعم من شخصيات وحكومات متعددة — من بينها كوريا الجنوبية، وتيمور الشرقية، وباكستان، وإسرائيل، وبيلاروس — فيواجه انتقادات حادة تتعلق بسياساته، أبرزها انسحابه من اتفاقيات دولية، واندفاعه نحو الحروب التجارية، وتصريحاته المثيرة حول ضم جرينلاند.

ورغم أن لجنة نوبل لم تكشف رسميًا عن الفائز، أكدت وكالة "فرانس برس" أن القرار النهائي قد تم اتخاذه خلال الاجتماع الأخير للجنة في أوسلو. 

وتشير تقديرات معاهد السلام الأوروبية إلى أن حظوظ الفائز العربي، المتمثل في مبادرة "غرف الاستجابة للطوارئ"، تفوق ترامب بوضوح، في مشهد يبرز الفارق بين السلام الميداني القائم على الإغاثة والعمل المجتمعي، والسلام السياسي القائم على الصفقات والاتفاقيات المرحلية.

طباعة شارك نوبل للسلام نوبل ترامب

مقالات مشابهة

  • اتحاد المصارعة يستعرض تبادل الخبرات مع جورجيا
  • بحضور رئيس الاتحاد الدولي ورئيس اتحاد اليد.. الأكاديمية الأفريقية تمنح الرخصة (A) للمدربين
  • إعادة انتخاب حسام صاحب رئيسا لاتحاد شمال إفريقيا للرجبي
  • اتحاد المستثمرين الأفرو- آسيوي يعلن تدشين غرفة التطوير العقاري
  • سوروب يتحدث عن جمهور الأهلي وأهدافه مع الفريق
  • اتحاد الجمعيات الخيرية بالقدس في دائرة الملاحقة الإسرائيلية
  • «جراند بريكس» للتزلج الاستعراضي تنطلق في أبوظبي
  • من هو المنافس العربي لـ ترامب على جائزة نوبل للسلام؟
  • اتحاد المهن الطبية يرحب باتفاق وقف حرب غزة: تحية للدور المصري
  • سبب صادم وراء فصل المطرب جمال فرفور من اتحاد المهن الموسيقية (تفاصيل)