جامعة عين شمس تعلن نتيجة مسابقة دوري المعلومات العلمية بنظام الفردى 2023-2024
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بجامعة عين شمس نتائج مسابقة دوري المعلومات العلمية ( فردى ) والتى نظمها إتحاد الطلاب بإدارة النشاط الثقافى بالتعاون مع كلية الآداب وذلك تحت رعاية أ.د محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس وأ.د حنان كامل عميد كلية الآداب.
في إطار رسالة الجامعة الأكاديمية للنهوض بالطلاب ودعمهم وتشجيعهم على بناء جيل سليم في مختلف الجوانب الفكرية والعلمية والبحثية، بما يساهم في دعم مكانة الجامعة محلياً ودولياً وعالمياُ.
تم تحكيم المسابقة والتي تشكلت من ٧٥ طالبا وطالبة بالمرحلة الأولى وجاءت التصفيات النهائية لعدد ٦ مراكز.
وقد أسفر نتيجة التحكيم عن فوز عزة سيد عبد الله الطالبة بكلية الآداب بالمركز الأول ، اما المركز الثاني كان من نصيب الطالب أحمد إبراهيم محمود من كلية التمريض و بالمركز الثالث حسام كارم الطالب بكلية الهندسة اما بالمركز الرابع الطالب حسن قوشينى من كلية التجارة والطالب عمر عبد الخالق بالمركز الخامس من كلية الهندسة وبالمركز السادس والأخير محمد إبراهيم نشأت الطالب بكلية الألسن باجمالي جوائز ١٦ الف جنيه.
وضمت لجنة تحكيم المسابقة من الأستاذين الدكتورة منال محرم رئيس قسم اللغة العربية ،الدكتور أحمد مجاهد رئيس قسم الدراما بكلية الآداب ،وحضور ممثلي المركز الإعلامي باتحاد طلاب جامعة عين شمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کلیة الآداب عین شمس
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.