اول تعليق من خبير تركي على زلزال يلوفا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعقيبا على الزلزال الذي ضرب منطقة يلوفا بقوة 4.1 درجة، والذي شعر به سكان ولاية إسطنبول، أعلن البروفيسور ناجي غورور أن الزلزال نشأ على صدوع طبيعية صغيرة جنوب صدع أدالار.
وأضاف غورور أنه بعد الزلزال، تم رصد تراكم للجهد الزلزالي في نظام مرمرة، مما يشير إلى زيادة احتمالية تكرار الزلازل في المنطقة خلال الفترة المقبلة.
بناءً على هذا التقييم، دعا غورور إلى إنشاء نظام خاص بالزلازل في منطقة مرمرة. يهدف هذا النظام إلى مراقبة وتحليل النشاط الزلزالي بشكل دقيق وفعال، مما يساعد في تحذير السكان المحليين واتخاذ تدابير سريعة وفعّالة في حال حدوث زلزال آخر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار الزلازل تركيا الآن تركيا الان زلازل
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.