اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالعاملين بقطاع نوعية البيئة بالوزارة لمناقشة التحديات والأوضاع الراهنة وتطوير سير العمل بالقطاع والاجراءات الحالية والمستقبلية للموضوعات المعنى بها  القطاع ، وتشمل أقسام رصد نوعية الهواء والانبعاثات الصناعية ، ومستويات الضوضاء، نوعية المياه ، وصحة البيئة، ونوعية الأرض والتربة والتشجير، وعوادم المركبات وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة،  وعدد من القيادات المعنية.

البيئة: إحكام السيطرة إلكترونيًا على 6 مداخن لتكرير البترول لجنة وزارة البيئة تزور جامعة أسيوط لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة بالمستشفيات الجامعية

وفى بداية الإجتماع رحبت فؤاد، بالعاملين فى القطاع واستعرضت أخر مستجدات تنفيذ المهام الموكلة لهم، وبحثت معهم كيفية حل المعوقات التى تواجههم، حيث استمعت إلى جهود مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة خلال فترتى الخريف والشتاء ، ونتائج الجولات الميدانية المكثفة في محافظات المنظومة لمتابعة تنفيذ محاورها المختلفة فى الحد من حرق المخلفات البلدية والزراعية خاصة قش الأرز، وما تم رصده من معوقات وكذلك الحد من الانبعاثات من مصادر التلوث كالصناعات الصغرى والمتوسطة ومكامير الفحم والفواخير،  وعوادم المركبات، والاجراءات المقرر اتباعها خلال فترة الشتاء بالتعاون مع الجهات المعنية لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة وجود تقييم بالنتائج لمواجهة السحابة السوداء والمشاكل التى تم رصدها وكيفية التصدى لها ،كما وجهت وزيرة البيئة بدراسة كيفية تقديم الدعم من مشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ من خلال المكون الأول للتصدى لنوبات تلوث الهواء الحادة فيما يتعلق بالرصد وجمع وتحليل البيانات.

كما اطلعت وزيرة البيئة،  على اخر مستجدات الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط  ، والتى تهدف الى رصد ملوثات الهواء الأساسية المقررة من قبل منظمة الصحة العالمية من خلال محطات الشبكة ،حيث تم زيادة عدد محطات الرصد والوصول إلى 121 محطة رصد مجتازة المستهدف المقرر لعام 2030 ، موزعة على مستوى الجمهورية، وفيما يتعلق بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية ، والمعنية بإجراء عمليات الرصد اللحظي المستمر لانبعاثات مداخن المنشآت الصناعية للمداخن والوحدات الإنتاجية (على مدى 24 ساعة / 365 يوم) ورصد أي حيود عن الحدود المسموح بها باللائحة التنفيذية للقانون رقم 4 لسنة 1994 والمعدلة بالقانون رقم 9 لسنة 2009. فقد تم زيادة عدد المنشآت الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية لرصد الإنبعاثات الصناعية والوصول إلى عدد 95 منشأة صناعية بعدد 477 نقطة رصد تشمل العديد من القطاعات الصناعية المختلفة.

وتم خلال الإجتماع استعراض منظومة الإنذار المبكر لملوثات الهواء بوزارة البيئة والتى تشمل كافة مناطق جمهورية مصر العربية المأهولة بالسكان والتي تتناول تأثير العوامل الجوية على جودة الهواء لمدة 3 أيام مقبلة، كما تختص منظومة الإنذار المبكر بتحليل وتقييم بيانات الرصد المتولدة من شبكات رصد ملوثات الهواء التابعة لجهاز شئون البيئة سواء الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط أو الشبكة القومية لرصد انبعاثات المنشآت الصناعية بشكل أساسي ، كما تسهم في تحليل وتقييم إنبعاثات الهواء الناتجة عن الأنشطة المختلفة والتنبؤ بتأثيرات العوامل الجوية والقدرة على تشتيتها مثل أنشطة حرق المخلفات الزراعية والبلدية.

كما تم استعراض جهود أعمال تطوير قواعد بيانات شبكة رصد مستويات الضوضاء، حيث تم زيادة عدد محطات رصد مستويات إلى43 محطة رصد، بهدف تحقيق مؤشرات ومستهدفات البعد البيئي باستراتيجية التنمية المستدامة 2030. وتابعت وزيرة البيئة جهود الوزارة للحفاظ على جودة الهواء من خلال مجابهة الانبعاثات الصادرة عن  المركبات ودور المركز الفني لفحص عوادم المركبات التابع للوزارة، والذي يقوم بتنفيذ برنامج مستمر لفحص عادم المركبات على الطرق، وذلك من خلال ٧٦ نقطة لأجهزة متحركة تتمثل فى ٢٤ جهاز فى المركز الرئيسى و٥٢ جهاز بالمحافظات المختلفة، حيث تم استخدامهم خلال خطة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة هذا العام، مؤكدة على ضرورة عمل صيانة دورية لأجهزة فحص العوادم واستمرار الحملات للحفاظ على جودة الهواء.

واستمعت، أيضا إلى اخر مستجدات التعاون مع مركز الحد من المخاطر لرصد الملوثات خلال مرحلته الاولى والمراحل الحالية ، وايضا إجراءات التعاون الحالية والمستقبلية ،مع مشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ، والذى يتم بالتعاون مع البنك الدولى فيما يتعلق بالمكون الاول والخاص بتحديث النظام المصري لرصد جودة الهواء، وتدعيم قدرة السكان في منطقة القاهرة الكبرى على مواجهة حالات ارتفاع مستويات التلوث، ومنها الحوادث التي تنشأ أو تتفاقم من جراء الانبعاثات، والظواهر المناخية، والمكون الثالث والخاص بالإسهام في تقليص انبعاثات المركبات عن طريق مساندة تجربة نظام الحافلات الكهربائية في القطاع العام، وما يتصل بها من البنية التحتية، بما في ذلك محطات شحن الكهرباء، وتقييم الجدوى الفنية والمالية لتوسيع نطاق تطبيق هذا النظام. 

كما تم استعراض اجراءات التعاون مع مشروع إدارة التلوث و صحة البيئة التابع للبنك الدولي والذى  يدعم مصر في وضع إستراتيجية و خطط لإدراة تلوث الهواء بمنطقة القاهرة الكبرى و يشمل ذلك مجموعة من الدراسات تشمل دراسة لتنسيب الملوثات لمصادرها و هي تقنية حديثة يجري حالياً إضافتها لمنظومة الرصد و التحليل و الإدارة  في الهواء المحيط ، حيث يدعم مصر فى وضع إستراتيجية وخطط واقعية لإدراة تلوث الهواء بمنطقة القاهرة الكبرى بهدف خفض حقيقي وواقعي لنسب و تركيز الجسيمات الصلبة العالقة في هواء المدن الرئيسية في القاهرة الكبرى ،حيث تم البدء فى عمليات تنفيذ تجميع العينات للبدء لإجراء عمليات التحليل الكيميائى للجسيمات الصلبة المتراكمة على الفلاتر التى يتم تجميعها لإجراء التحاليل اللازمة التى سيتم من خلالها تحليل البيانات لها للبدء فى إعداد دراسة لتنسيب الملوثات لمصادرها المختلفة.

كما اطلعت الدكتورة ياسمين فؤاد على  الإجراءات المتخذه لتحسين نوعية المياه، والتقرير النهائي لوضع المياه بمنطقة البحر المتوسط وخليج العقبة والسويس،  كما تابعت وزيرة البيئة جهود الوزارة التى تبذلها من أجل تحسين جودة المياه، ومنها إنشاء شبكة للرصد اللحظي،  لنوعية المياه والصرف الصناعي بنهر النيل والبحيرات المصرية بالمنزلة ومريوط إضافة إلى مصانع السكر حيث بلغ عدد محطات تلك الشبكة حوالى ٢١ محطة رصد موزعة على طول نهر النيل،  كما يتم العمل على إنشاء خريطة تفاعلية خاصة بملف المياه بالتعاون مع وزارات الصحة والإسكان والموارد المائية والري من أجل تبادل المعلومات والتدخل السريع لأى مصدر من مصادر التلوث. وايضا جهود الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والبحرية ، حيث تقوم وزارة البيئة بتنفيذ خطة المرور الدورى على الموانىء البحرية وتقييم الوضع البيئى بها، وتحديد إمكانيات هذه الموانىء فى مواجهة التلوث البحرى، لتقديم المشورة البيئية وإعداد التقارير الفنية اللازمة وإعداد التوصيات وعرضها على مجلس الوزراء وقطاع النقل البحري.

كما استمعت وزيرة البيئة الى جهود إدارة صحة البيئة، حيث تسعى وزارة البيئة نحو تشجع منشآت الرعاية الصحية فى التحول نحو منشآت خضراء ومستدامة، ولتكون في إطار ريادة مصر بمنشآتها الصحية الخضراء حول العالم، ولمساهمتها في تعزيز العمل المناخي على المستوى الوطني و حماية البيئة والحفاظ عليها والاهتمام بها لدعم السياسات البيئية، وفي إطار التزام مصر بالأجندة الأممية للتنمية المستدامة ورؤيتها المستقبلية "مصر ٢٠۳٠" وفي ضوء اتجاه الدولة المصرية نحو مفهوم المنشآت الخضراء المستدامة،  وذلك من خلال بروتوكولات التعاون مع قيادة القوات الجوية والجهات الآخرى ذات الصلة.

وسعيا لضمان التكامل لإدارة مخلفات الرعاية الصحية من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى ، تم إستعراض مكونات المشروع والذى يتضمن عنصرًا فرعيًا رئيسيًا: تتركز الأنشطة في هذا المكون على تقديم الدعم الفني وبناء القدرات وأنشطة توعوية وتدريب العاملين بتلك المنشآت الصحية، فضلاً عن الاستثمارات في معدات التعقيم ومعدات الحماية الشخصية وغيرها من الإمدادات للمستشفيات والعاملين. كما يركز المكون الفرعي على مستشفيات جامعية مختارة لتعزيز قدرتها على الإدارة الفعالة لمخلفات الرعاية الصحية بجميع أنواعها، وقد تم اختيار كلًا من مستشفى عين شمس التخصصي ومستشفى قصر العيني الفرنسي، ، وجاري العمل الآن على إجراء تدقيق تفصيلي وتحليل الفجوة لتحديد المتطلبات و الاحتياجات الفنية اللازمة لكل منشأة صحية.

كما تم استعراض جهود ادارة نوعية الارض والتربة من خلال مقترح آليات لرصـد ومـراقبـة جـودة التـربـة، حيث أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية رصد وتتبع تلوث التربة بالتعاون مع الجهات المعنية، وكذلك تم استعراض اخر مستجدات حملات التشجير ، حيث تم البدء فى اعمال تشجير المنطقة الصناعية بشق الثعبان والمخصص لها عدد 4400 شجرة حيث تم البدء فى اعمال التشجير فى الكيلو الاول من المنطقة  بزراعه 400 شجرة لتحسين نوعية الهواء وخفض الانبعاثات والغبار والاتربة،كما تم الدفع بالمعمل المتنقل لرصد ملوثات الهواء المحيط التابع لوزارة البيئة لإجراء عمليات الرصد البيئى بمنطقة شق الثعبان لتقييم حالة جودة الهواء فى إطار أعمال التطوير التى تتم فى المنطقة حاليا، وايضا الانتهاء من مشروع تشجير قرى الريف المصرى ( حياه كريمة بمرحلتيها الاول والثانية حيث تم زراعه 500 الف شجرة بمحافظات الجمهورية ،و تنفيذ اعمال رفع كفاءة المشتل المركزى لوزارة البيئة بمرحلتيها الاولى والثانية وتقديم الدعم بالاشجار للجمعيات الاهلية والمدارس والجامعات والمعاهد والاحياء والمساجد والكنائيس خلال عام 2023 بعدد  100 ألف شجرة ، كما قامت الوزارة بتنفيذ اعمال التشجير للمبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة فيما يخصها حيث تم خلال عام 2023 زراعة عدد 1,3 مليون شجرة خلال السنة الاولى من المبادرة وتنفيذ الاعمال بنسبة تنفيذ 100 %،وتشجير قطاع الامن المركزى بطريق القاهرة السويس ، كما تم زراعة مالايقل عن 6500 شجرة من اشجار الزينة واشجار مثمرة لخدمة القطاع ، وتشجير مطار الغردقه الدولى ومطار شرم الشيخ الدولى بعدد 7000 شجرة (3500 شجرة لكل مطار).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة وزيرة البيئة التحديات القاهرة الکبرى وزیرة البیئة تلوث الهواء بالتعاون مع جودة الهواء التعاون مع من خلال حیث تم کما تم

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اول اجتماع للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر، بحضور السيد إليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى في مصر والسيدة كليمنس فيدال دي لابلاش مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، والدكتور علي ابو سنة رئيس جهاز شئون البيئة والدكتور أحمد عبد ربه مدير المشروع، وعبر الفيديو كونفرانس السفير محمد نصر مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، وممثلى وزارات الخارجية والتعاون الدولي والبيئة وممثلي البرنامج والوكالة والمشروع.

وفى بداية الإجتماع قد رحبت الوزيرة بشركاء التنمية وممثلى الوزارات المعنية في الاجتماع الأول لواحد من المشروعات الاستراتيجية لمصر، وأعطت لمحة عن كيفية تطوير فكرة هذا المشروع في إطار عملية تغير المناخ في مصر، والتي بدأت منذ أكثر من ٥ سنوات بهدف إعادة صياغة نظام تمويل المناخ في مصر، وتزايدت أهمية تنفيذه مع التغيرات في إدارة تمويل المناخ، والتأثيرات المتزايدة لتغير المناخ والحاجة الملحة للتكيف.

 

يلا شوت EGYPT دون تقطيع.. بث مباشر مبارة مصر وغينيا بيساو في تصفيات مونديال 2026 محمد الشرنوبي يستعد لطرح أحدث أغانيه "إستغنينا".. فيديو

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذا المشروع جزء من رؤية واسعة للعمل المناخي في مصر، بدأت بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وتحديث خطة المساهمات الوطنية، حيث تأتي أهمية إشراك أصحاب المصلحة من خلال هذا المشروع، لتعزيز مهمة شركاء التنمية والبنوك الوطنية في مصر في دعم تنفيذ مشروعات التخفيف والتكيف، في ضوء إدارة ١٥٠ مليون دولار تم الحصول عليها لتمويل المناخ.

وأشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى دور المشروع في تضمين العمليات متعددة الاطراف لدعم أجندة المناخ، لذا تستضيف وزارة البيئة وحدة المشروع لتيسير الوصول للوزارات المختلفة التي تقود تمويل المناخ، والعمل على تحقيق الجزء الاستراتيجي المتعلق باشراك البنوك المحلية في تمويل المناخ وضرورة جذب مزيد من البنوك الوطنية للمشاركة في المشروع، ومساعدتهم على فهم الفرق بين تمويل المناخ والتمويل المستدام، التخفيف والتكيف، ونوع التمويل المطلوب، وكيف مساعدة الدولة على تحقيق التزاماتها، مما يتطلب نظام تعريف قوي وداعم لجمع المعلومات لبناء القدرات للمؤسسات الوطنية خاصة الوزارات المعنية، لذا سيكون إنشاء وحدات تغير المناخ في الوزارات المختلفة احد الثمار الهامة لهذا المشروع.

واشادت وزيرة البيئة بالتعاون الممتد مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي في تنفيذ هذا النوع من المشروعات والمبادرات كالوقود الحيوي والنقل المستدام وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، ودمج المجتمعات المحلية فى المحميات الطبيعية، واشراك القطاع الخاص، وابدت تطلعها لاستكمال هذا التعاون من خلال المشروع الحالي في إطار عملية تشاورية بناءة.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن وزارة البيئة باعتبارها رئيس لجنة تسيير المشروع، تحرص على البناء على ما تم اتخاذه من إجراءات تخص تمويل المناخ، وستحرص من خلال مهمتها كسكرتير فني للمجلس الوطني للتغيرات المناخية على الدفع بأنشطة المشروع ضمن الآليات الحالية للمجلس الذي يترأسه دولة رئيس مجلس الوزراء وبعضوية كافة الوزارات المعنية.

وشددت وزيرة البيئة على ضرورة الإسراع للخروج بخطة عمل المشروع والورشة التأسيسية، مع ضرورة ربط وحدة إدارة المشروع بكيفية إدارة مبلغ ١٥٠ مليون دولار لتمويل مشروعات المناخ، والتي كانت وزارة البيئة لاعب اساسي في الحصول عليها من صندوق المناخ الأخضر، وأيضا الخروج بآلية تنسيق مستدامة بين الجهات الشريكة، وإشراك كافة أصحاب المصلحة، وربط المشروع بالخطة الوطنية للتكيف، والنظر في الفجوات والتحديات التي تواجه تمويل مشروعات التكيف وأسباب عدم جاذييتها للتمويلات البنكية.

كما لفتت وزيرة البيئة إلى ضرورة العمل على جذب مشاركة مزيد من البنوك المحلية فى المشروع، وتقوية الروابط بين البنوك التي تعمل في تمويل المناخ من خلال علاقات استراتيجية، إلى جانب دور المشروع في دعم تمويل التنوع البيولوجي.

واستمعت وزيرة البيئة لعرض حول التقدم المحقق في المشروع الذي تم توقيع وثيقته في ٢٠٢٣ وينفذ بتمويل ١.٦ مليون دولار، حيث عرض الدكتور أحمد عبد ربه مدير المشروع  الأهداف الأساسية، وهي زيادة الاستثمارات المالية في الإجراءات المناخية في مصر وتعزيز قدرة مصر على تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وإنشاء نظام القياس والإبلاغ والتحقق في وزارة البيئة ولجنة التنسيق الوطنية والوزارات التنفيذية، وتطوير وحدات التنسيق داخل الوزارات لتبادل الفهم المشترك للتحديات والفرص والحفاظ على التشغيل الفعال والمستدام لنظام القياس والإبلاغ والتحقق، ودعم المؤسسات المالية المحلية لتطوير قدراتها في تقييم الفرص والتحديات التي تواجه المشروعات المناخية المحتملة.

كما عرض النتائج المتوقعة للمشروع وهي مراقبة وتعزيز السياسة المناخية الوطنية من خلال وحدات تغير المناخ ‏(CCUS)‏، والدعم المؤسسي من خلال الدراسات الفنية ودراسات الجدوى للقطاعات ذات الأولوية وجعلها جاذبة للتمويل البنكي، حيث سيتم خلال السنة الأولى لتنفيذ المشروع الخروج بوحدات تغير المناخ النموذجية من خلال تطوير ما لا يقل عن ثلاثة نماذج، تحديد مسؤوليات المركز القومي لمعلومات تغير المناخ ليتمكن من تقديم المساعدة الفنية لجميع الوحدات المناخية في مصر لمواجهة أي متطلبات مستقبلية، وإجراء دراسات قطاعية متعمقة حول القطاعات ذات الأولوية التي حددتها وزارة البيئة، مع التركيز على كيفية جعل مشاريع التخفيف والتكيف في تلك القطاعات قابلة للتمويل وتحقيق أقصى قدر من التأثير على المناخ، وإعداد الدراسات الفنية ودراسات الجدوى لمشاريع محددة، بهدف دعم مطوري المشاريع بالمشاريع المؤهلة للحصول على تمويل مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ TFSC وموارد التمويل الأخرى، إلى جانب بناء القدرات للجهات ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • علماء: التلوث بالغبار الدقيق أودى بحياة مئات الملايين خلال 40 عاما
  • دراسة تربط 135 مليون وفاة مبكرة بين 1980 و2020 بتلوث الهواء
  • “ نبتة خارقة” تحارب تلوث الهواء
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ
  • روبورتاج : نبتة "خارقة" معدلة جينيا تحارب تلوث الهواء
  • نبتة خارقة تحارب تلوث الهواء
  • فرنسا : نبتة “خارقة” معدّلة جينيا تحارب تلوث الهواء
  • وزيرة البيئة تناقش خطة إطلاق مركز التميز الإفريقي للمرونة والتكيف بالقاهرة خلال 2024
  • وزيرة البيئة: مصر لن تدخر جهدًا للخروج بمركز المرونة والتكيف إلى النور