الحداد: اجتماعات الأطراف الحالية سوف تطول دون الوصول لحل واقعي يخدم قضية الليبيين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ليبيا – رأى محلل السياسي فوزي الحداد، أن الأطراف الثلاثة واجتماعهم في القاهرة واتفاقهم في الحوار الخماسي دون فرض شروط مسبقة كما حدث في السابق، معتبراً أن التأثيرات لا تتمثل في الضغط المصري، وإنما زيارة عقيلة إلى تركيا ساهمت في هذه الانفراجة المؤقتة وهي قبول جميع الأطراف المستهدفة التي دعاها عبد الله باتيلي للحوار وقبولهم للحوار والمبادرة.
الحداد اعتقد في تصريح لوكالة “سبوتنيك” بأن هذه الانفراجة هي انفراجة مؤقتة لأن هذه الاجتماعات إذا ما بدأت فإن مساراها سيكون طويلا، وبكل تأكيد فإن الخلافات المسبقة والشروط كانت حاضرة، وستظل حاضرة، لأن المسيرة طويلة ومساحة الخلافات لا تزال متسعة، والكل يعلم الهوة الموجودة حالياً بين مجلسي النواب والدولة، وبين مجلس النواب وحكومة الدبيبة.
واعتبر أن التصور هنا بقبول هذه المبادرات هو تجنب الضغط الدولي كما حدث سابقاً في أكثر من حوار، ثم الدخول في جولات حوار مستمرة.
واستبعد بأنها سوف تنتج حلاً قريباً لأن كل طرف يريد حلاً مفصلاً على مقاسه، وبالتالي هذه الاجتماعات سوف تطول دون أن تصل إلى حل واقعي يخدم قضية الليبيين وأهمها إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» يضيء على أمن البريد الإلكتروني
أبوظبي: «الخليج»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية حول أمن البريد الإلكتروني.
قدم المحاضرة عبدالله محمد الزرعوني من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، واستهلها بأهمية إبلاغ قسم تقنية المعلومات في المؤسسة عن أي عملية احتيال أو قرصنة للبريد الإلكتروني، وبرهن على ذلك بما حدث لإحدى المدن الاقتصادية الأوربية التي تعرضت لهجمات إلكترونيـــــة، وقُــدرت خســــــارتها بملايين الدولارات بسبب موظف واحد ضغط على رابط فقط.
وطرح المحاضر أمثلة عديدة يستطيع من خلالها القراصنة الوصول لمعلومات تمكّنهم من الوصول إلى ضحاياهم، مؤكداً أن أكثر من مليون ونصف المليون موقع تصيّد يتم إنشاؤه شهرياً، ولذلك يجب الحذر من المخاطر التي تهدد البريد الإلكتروني، كالتصيد والمرفقات الخبيثة، والبريد المزعج وغيرها.