رؤساء شركات القطاع الخاص وشركاء التنمية يُرحبون ويشيدون بإطلاق «حَافِز»| تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أدارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، خلال فعاليات إطلاق منصة «حَافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، جلسة نقاشية بين ممثلي القطاع الخاص ومجتمع الأعمال وشركاء التنمية، لرصد آرائهم حول المنصة الجديدة، والتي تعتبر أول منصة متكاملة تربط شركاء التنمية، ومختلف شركات القطاع الخاص سواء شركات كُبرى، أو شركات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، أو الشركات الناشئة، للاستفادة من التمويلات التنموية والدعم الفني والاستشارات، وتتيح كافة الخدمات المتاحة من شركاء التنمية سواء خدمات مالية أو غير مالية لمختلف شركات القطاع الخاص.
وقال باسل رحمي، رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، "أتوجه بالشكر لوزارة التعاون الدولي، وأرى أن المنصة الجديدة تعد خطوة ضرورية جدًا لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر للاستفادة بمزيد من الخدمات التي يتيحها شركاء التنمية، موضحًا أن هناك تعاون كبير بين جهاز المشروعات ووزارة التعاون الدولي على مدار السنوات الماضية لتعزيز رؤية الدولة فيما يتعلق بتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر".
من جانبه قال هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي المصري، إن البنك لديه العديد من الشراكات مع شركاء التنمية من بينهم بنك التعمير الألماني من خلال الدعم الفني والتمويلات لتنمية وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتحول الأخضر، لافتًا إلى أن منصة «حَافِز» ستقوم بدور هام جدًا يتعلق بربط القطاع الخاص بمقدمي الخدمات والتمويل من شركاء التنمية.
وأشار طارق فايد، رئيس بنك القاهرة، إلى أن المنصة سيكون لها دور كبير لتمكين العديد من الشركات من الحصول على التمويل من مؤسسات التمويل الدولية، موضحًا أن بنك القاهرة له علاقات قوية مع شركاء التنمية الذين يتيحون التمويلات الدولارية بأسعار تنافسية لتمكين البنوك من الوصول إلى مزيد من العملاء وتحقيق الشمول المالي.
وأشاد خالد أبوبكر، رئيس شركة طارقة عربية، بإطلاق المنصة قائلًا "تعمل وزارة التعاون الدولي دائمًا على تعزيز جهود القطاع الخاص لتحقيق شمول نوعي وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال الشراكات الدولية التي تتيح التمويلات والدعم الفني للشركات الكبيرة إلى جانب الشركات الصغيرة التي سيكون لها فرصة كبيرة للعمل من خلال المنصة لترسيخ دورها، لافتًا إلى أن منصة «حَافِز» ستمكن الشباب والمبتكرين من التواصل مع شركاء التنمية وتحقيق المزيد من الشمول للشركات. وأضاف أنه من أنجح المشروعات التي قامت بها الشركة في مجال الطاقة المتجددة كان بدعم من شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية، وأن هذا التعاون سمح للشركة بالتوسع في قارة أفريقيا لذا فإن شركاء التنمية هم شركاؤنا في النجاح.
ومن ناحيته قال علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن منصة «حَافِز» كانت مطلبًا للعديد من الشركات لتمكينهم من التواصل بشكل فعّال مع شركاء التنمية، موضحًا أنه الاتحاد نجح في توفير 120 مليون يورو من شركاء التنمية لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لكننا نحتاج المزيد من الدعم الفني والتمويلات ليستفيد منها المزيد من الشركات. وأكد أن الغرف التجارية ستعمل على تدريب العاملين والشركات على استخدام المنصة في كل المحافظات وليس فقط في القاهرة لتمكينهم من التعرف على الخدمات التي يتيحها شركاء التنمية.
وأكدت مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، على أهمية تلك المبادرة التي سيستفيد منها كافة شركاء القطاع الخاص، مشيرة إلى العلاقة القوية بين صندوق التمويل العقاري والمؤسسات الدولية حيث حصل الصندوق على مدار السنوات العشرة الماضية على نحو 1.3 مليار دولار تمويلات تنموية لتنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي بدعم كبير من وزارة التعاون الدولي لتوفير الوحدات السكنية لمحدودي الدخل.
ولفتت إلى أن القطاع الخاص شريك فاعل في تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي حيث يمثل 98% من الشركات العاملة، كما ساهم المشروع في تعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين من خلال تشجيع تملك المرأة للوحدات السكنية، وكذلك زيادة نسبة الشمول المالي، منوهة بأن الفترة المقبلة ستشهد تنسيق مع البنك الدولي للتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية لتقييم أثر المشروع على القطاع الخاص.
وفي تعليقه قال تامر قطب، المدير التنفيذي لشركة أبوغالي موتورز، إن تلك المنصة دعوة للقطاع الخاص للاستفادة من الخدمات المالية وغير المالية التي تتيحها المؤسسات الدولية.
وقال النائب عفت السادات، وكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، إننا سعداء أن نشهد تدشين تلك المنصة في ظل اهتمام الدولة بتعزيز قدرة القطاع الخاص على خلق المزيد من فرص العمل، لافتًا إلى أن مثل تلك الإجراءات تمنح الفرصة لإتاحة المعلومات لمختلف الشركات ومجتمع الأعمال.
وقال الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز بصيرة، إن أهم ما يميز المنصة هي قدرتها على سد الفجوة المعلوماتية أمام مجتمع الأعمال المصري سواء للشركات الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة، في ظل صعوبة تحمل التكاليف اللازمة لإيجاد والبحث عن البيانات والتعرف على إجراءات الحصول على التمويلات، كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي يتيح تجربة ميسرة لشركات.
المنصة تسد فجوة معلوماتية أمام مجتمع الأعمال وتتيح صورة كاملة للخدمات المقدمة من مؤسسات التمويل الدولية.
من جانبهم أكد ممثلو مؤسسات التمويل الدولية على أهمية منصة «حَافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، كما أشاروا إلى التنسيق المستمر مع وزارة التعاون الدولي لإتاحة خدماتهم من خلال المنصة وتعريف مزيد من شركات القطاع الخاص بها، في إطار حرصهم على تمكين القطاع الخاص وتدشين المزيد من الشراكات.
و أضاف جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي في مصر، إن منصة «حَافِز» تعد منصة مبتكرة للجمع بين مختلف الأطراف ذات الصلة والقطاع الخاص، ويمكن من خلالها التعرف على الخدمات المختلفة التي يتيحها بنك الاستثمار الأوروبي للقطاع الخاص في مصر حيث تعد المنصة تطويرًا لدورها وخدماتنا للقطاع الخاص في مصر، مؤكدًا حرص البنك على تمكين القطاع الخاص الذي يستحوذ على جزء كبير من تمويلات البنك في مصر. وأشار إلى حرص البنك الأوروبي على تعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتلبية متطلبات الدولة المصرية.
وفي كلمته قال سيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية في مصر، إن مؤسسة التمويل الدولية حريصة على تعزيز دورها لدعم القطاع الخاص في مصر، وإن إطلاق منصة «حَافِز» يعكس التزام مصر بتعزيز دور القطاع الخاص وتحفيز الشراكات الهادفة ليقوم بمساهمة أكبر في جهود التنمية من خلال حلول عملية للربط بين الشركات ومؤسسات التمويل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمويلات التنموية التعاون الدولي التمويل الدولي الدعم الفنى الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي المشروعات الصغیرة والمتوسطة شرکات القطاع الخاص مع شرکاء التنمیة من شرکاء التنمیة التمویل الدولیة التعاون الدولی للقطاع الخاص من الشرکات المزید من من خلال فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يتعهد بالعمل المتواصل بعد عطل عالمي مفاجئ لمنصة "X": القصة الكاملة
في أعقاب عطل عالمي مفاجئ أصاب منصة "X" (المعروفة سابقًا باسم تويتر) مساء السبت 24 مايو 2025، تعهد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك المنصة، بالعودة إلى العمل المتواصل على مدار الساعة، في محاولة لمعالجة الأزمة المتكررة التي أثارت مخاوف واسعة حول كفاءة البنية التحتية للمنصة.
عطل عالمي يضرب منصة "X" ويثير قلق المستخدمينشهدت منصة X انقطاعًا مفاجئًا استمر قرابة ساعتين، ما تسبب في توقف الخدمة بشكل كامل لدى آلاف المستخدمين حول العالم.
بعد الأعطال في منصة "إكس".. ماسك يعلن عزمة إيلاء المزيد من الاهتمام لشركاته طريقة عمل ماسك القهوة لإزالة البقع الداكنة وتنعيم البشرة بسرعة من المنزلوبحسب بيانات Downdetector، فقد تجاوزت البلاغات المقدمة أكثر من 2200 شكوى، شملت صعوبة في تسجيل الدخول، وتوقف تحميل المحتوى، وانقطاع تام للخدمة على تطبيقي الهواتف الذكية وأجهزة سطح المكتب.
حريق في مركز بيانات بأمريكا وراء الأزمةأكد الفريق الهندسي لمنصة X، عبر حسابه الرسمي، أن سبب العطل يرجع إلى "انقطاع في أحد مراكز البيانات". وفي تقرير نشرته مجلة Wired، أوضحت مصادر مطلعة أن الحريق اندلع في مركز بيانات مؤجر لصالح المنصة في مدينة هيلزبورو بولاية أوريجون الأمريكية، ما استدعى تدخل فرق الطوارئ لإخماد الحريق ومنع انتشاره.
ماسك يعود للنوم في غرف السيرفرات لمواجهة الأزماتفي أول تعليق له بعد الأزمة، كتب ماسك عبر حسابه الرسمي على X: "عدت لقضاء 24 ساعة في العمل والنوم في غرف المؤتمرات والسيرفرات والمصانع"، مضيفًا: "يجب أن أكون شديد التركيز على X وxAI وتسلا، بالإضافة إلى إطلاق Starship الأسبوع المقبل". تصريحاته تعكس مدى التزامه الشخصي بإدارة منصاته التقنية ومواجهة التحديات الطارئة.
انشغال ماسك السياسي يثير تساؤلات حول إدارة Xيأتي تعهد ماسك بالعمل المتواصل بعد فترة شهدت انخراطه في العمل السياسي، حيث لعب دورًا استشاريًا غير رسمي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشارك في تأسيس ما يُعرف بـ "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة أثارت جدلًا واسعًا بسبب تقليص الإنفاق الحكومي وتسريح أعداد كبيرة من الموظفين الفيدراليين.
تاريخ من الهجمات الإلكترونية والأعطال المتكررةيذكر أن ماسك كان قد كشف في مارس 2025 عن تعرض منصة X لـ "هجوم إلكتروني ضخم"، مؤكدًا أن الهجمات التي تستهدف المنصة أصبحت شبه يومية، وقال حينها: "ربما تكون هناك جهة منظمة كبيرة أو حتى دولة وراء هذه الهجمات نحن في طور التتبع".
ترقب عالمي لخطوات ماسك القادمةتعكس التصريحات الأخيرة حجم التحديات التي تواجه منصة X في ظل الأعطال المتكررة، والضغوط السياسية والتقنية المتزايدة.
وبينما يعِد ماسك بتكثيف جهوده لمعالجة الأزمات، يبقى المستخدمون والمستثمرون يترقبون بحذر ما إذا كان بإمكانه الوفاء بتعهداته وإعادة الاستقرار إلى واحدة من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم.