الصين ستجري اختبارات لسفينة حفر في المياه بالغة العمق
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تبدأ الصين، يوم الجمعة، إجراء تجارب واختبارات في البحر لأول سفينة حفر بحثية قادرة على الحفر على عمق يزيد على عشرة آلاف متر في خطوة أساسية صوب تكثيف قدرات استكشاف موارد النفط والغاز في البحار العميقة.
وذكرت وسائل إعلام صينية رسمية، اليوم الاثنين، إن تلك هي أول سفينة في البلاد قادرة على البحث والحفر والتنقيب في المياه بالغة العمق.
وبمقدور تلك السفينة أن تقطع 15 ألف ميلا بحريا أو بما يقارب 28 ألف كيلومتر والعمل لمدة 120 يومًا متواصلة دون العودة للميناء ويمكنها أيضا أن تحفر لعمق يصل إلى 11 ألف متر تحت سطح البحر.
والسفينة مينغشيانغ والتي يعني اسمها "الحلم" باللغة الصينية يمكنها الملاحة في أي بحر في أي جزء من العالم، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية.
التجارب البحريةلم ترد تفاصيل عن موقع إجراء التجارب البحرية، وتجرى تلك التجارب في وقت تزايد فيه التوتر في بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد بعد أن قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن مطلع الأسبوع إن بلاده قد تطلق مشروعات استكشاف جديدة للطاقة في الممر المائي المتنازع عليه.
وتبادلت الدولتان الاتهامات بشأن مواجهات بين سفن تابعة للبلدين في بحر الصين الجنوبي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بكين الصين سفينة حفر النفط
إقرأ أيضاً:
الزراعة: نجاح تجربة تحلية مياه البحر بالعلمين يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار
تفقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشروع إقامة محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر، بمدينة العلمين الجديدة، لاستغلالها في الأنشطة والتجارب الزراعية المختلفة.
وأكد الوزيران أنه جار التنسيق المشترك من أجل إجراء بعض التجارب لإقامة بعض الزراعات بمدينة العلمين، ومدى جدوى زراعتها، حيث يتم حاليا من خلال مركزي البحوث الزراعية والصحراء، إجراء التجارب والدراسات الخاصة بالتربة والمياه وإعداد التراكيب المحصولية، لبعض المحاصيل غير الشرهه للمياه وقصيرة العمر، وخاصة من الخضروات والفواكه التي تتميز بقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية للمنطقة، بالإضافة إلى بعض المحاصيل الحقلية الاستراتيجية.
واضاف "فاروق" و"الشربيني" أن نجاح هذه التجربة يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار الزراعي في هذه المنطقة الواعدة، وخلق فرص جديدة المشروعات الزراعية بالعلمين الجديدة، بما يساهم في تحويل أجزاء من المنطقة إلى مراكز إنتاج زراعي حديثة تعتمد على أحدث التقنيات في الري والزراعة الموفرة للمياه بالاعتماد على المياه التي يتم تحليتها من البحر.
وأشار الوزيران إلى أن هذه التجارب تأتي في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة نحو استغلال الإمكانات الزراعية للمناطق الساحلية الجديدة وتوسيع الرقعة الزراعية باستخدام المياه المحلاه من البحر، كخطوة نحو تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.