الجيش الأردني: إصابات بين حرس الحدود وضبط أسلحة في اشتباكات على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الأردني اليوم الاثنين ضبط أسلحة ومخدرات بعد اشتباكات مع مهربي مخدرات مسلحين على الحدود مع سوريا في ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين وقال مسؤولون إن المسلحين على صلة بجماعات مسلحة موالية لإيران تسعى لتقويض أمن البلاد.
وقال الجيش إن المتسللين فروا عبر الحدود بعد إصابة عدد من أفراد الجيش وأضاف في بيان أن الأسلحة المضبوطة شملت بنادق آلية وصواريخ.
ويقول مسؤولون أردنيون وكذلك حلفائهم الغربيين إن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والجماعات المسلحة التي تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا تتحمل مسؤولية الارتفاع الكبير في معدل تهريب المخدرات والأسلحة.
وينفي حزب الله هذه الاتهامات وتقول إيران إن هذه المزاعم جزء من مؤامرات الغرب ضد البلاد.
وقال الجيش في بيان إن “الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود”.
وقال الجيش إنه “يتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وسيقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت”.
ويقول خبراء تابعون الأمم المتحدة ومسؤولون أمريكيون إن تجارة المخدرات غير المشروعة تمّول انتشار الجماعات المسلحة الموالية لإيران والقوات شبه العسكرية التابعة للحكومة التي نشأت نتيجة لأكثر من عقد من الصراع في سوريا.
المصدر رويترز الوسومالأردن سورياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
الثورة نت/وكالات صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بأن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية، التي سيزود الحلف بها أوكرانيا، لاحقًا. وقال ترامب في تصريحات لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية: “سنرسل أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي، ثم سيقدم الناتو تلك الأسلحة (لأوكرانيا)، والناتو يدفع ثمنها”. ومساء أمس الخميس، قال مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”: “سيرسل الرئيس دونالد ترامب، أسلحة إلى كييف، لأول مرة منذ عودته إلى منصبه، مستخدمًا صلاحيات رئاسية استخدمها سلفه كثيرًا. وتشير هذه الخطوة إلى اهتمام جديد من جانب الرئيس بالدفاع عن أوكرانيا”. وأضاف المصدران أن الحزمة قد تشمل صواريخ باتريوت الدفاعية وصواريخ هجومية متوسطة المدى، لكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن ما ستشمله هذه المساعدات تحديدًا. وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية قد كتبت، في الأول من يوليو الجاري، عن تعليق إمدادات الذخيرة وبعض الصواريخ المضادة للطائرات من الولايات المتحدة إلى نظام كييف في ظل نفاد المخزونات الأمريكية. وفي الثاني من يوليو، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، تعليق الإمدادات في حديث لشبكة “إن بي سي”، مشيرة إلى أن القرار اتُخذ “لإعطاء الأولوية لمصالح الولايات المتحدة”. وفي هذا الصدد، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأنه كلما قلت كمية الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، كلما اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة. وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعرقل التسوية، وتورط دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” بشكل مباشر في الصراع، و”لعب بالنار”. وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.