متحف المستقبل يطلق التذكرة الصيفية ببرامج حصرية تشمل لقاء رائد فضاء
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أعلن متحف المستقبل عن إطلاق باقة صيفية موسّعة من الفعاليات والبرامج الحصرية، التي تمنح الزوار فرصة فريدة للقاء رائد فضاء إماراتي، ولإضاءة واجهة المتحف الشهيرة بأنفسهم لأول مرة.
وتأتي هذه الأنشطة ضمن مبادرة "التذكرة الصيفية" الجديدة، التي تتيح لحامليها دخولاً غير محدود إلى كافة معارض وتجارب المتحف حتى 30 سبتمبر 2025.
وضمن فعالياته الأبرز، ينظم المتحف فعالية "يوم مع رائد فضاء" يومي 14 و21 يوليو، حيث يلتقي الجمهور برائد الفضاء الإماراتي محمد الملا وعدد من خبراء "مركز محمد بن راشد للفضاء"، وتُقام الفعالية بالتعاون مع "برنامج الإمارات للفضاء"، وتتيح للمشاركين فرصة الدخول في حوار مباشر والتعرف عن قرب على تجارب البعثات الفضائية.
وفي تجربة حصرية وتفاعلية، يتيح متحف المستقبل لزواره فرصة تشغيل إنارة واجهته الديناميكية المصممة بالخط العربي، لتخليد لحظاتهم الخاصة باستخدام تكنولوجيا مستدامة، وتُستكمل هذه التجربة الفريدة بجولات "خلف الكواليس" لاستكشاف الأنظمة الهندسية والتشغيلية الذكية التي تدير هذا الصرح المعماري العالمي.
أخبار ذات صلةولمحبي التصوير، يطلق المتحف فعالية "صورة من المستقبل" ابتداءً من 14 يوليو، وهي جولة تصوير فوتوغرافي بإشراف خبراء يتعلم خلالها المشاركون فن السرد البصري، كما تُقام فعالية "العافية الذهنية" في طابق "الواحة" ابتداءً من 19 يوليو، حيث يقود نخبة من المدربين جلسات يوغا وتأمل أسبوعية تهدف إلى استعادة الصفاء الذهني في أجواء مصممة لتحفيز الحواس.
وأكد المتحف أنه سيعلن عن المزيد من الأنشطة الحصرية خلال الأسابيع المقبلة، والتي ستشمل قراءات شعرية وروائية، بالإضافة إلى تجربة قيادة أحدث سيارات "أودي" الذكية، داعياً الجمهور لمتابعة قنواته الرسمية للاطلاع على كل جديد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متحف المستقبل رواد الفضاء دبي
إقرأ أيضاً:
رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
أحد أبرز القادة التاريخيين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن الشخصيات التي كانت لها أدوار محورية في البنية العسكرية للحركة. تقلد أثناء مسيرته العسكرية مناصب قيادية متعددة، أبرزها قائد لواء مدينة غزة، قبل أن يتولى قيادة التصنيع العسكري.
وفي مرحلة لاحقة شغل سعد منصب قائد ركن العمليات بالمجلس العسكري العام، قبل أن تسند هذه المهام لاحقا إلى محمد السنوار، فيما ظل سعد أحد أهم القادة العسكريين داخل البنية العسكرية والتنظيمية للحركة.
المولد والنشأةولد رائد سعد يوم 15 أغسطس/آب 1972، وهو من سكان مدينة غزة.
الدراسة والتكوين العلميحصل سعد على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية أثناء وجوده في السجن عام 1993، وكان حينها نشطا في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، ونال شهادة الماجستير في الشريعة من الجامعة نفسها عام 2008.
المسار العسكريبدأ سعد نشاطه مبكرا ضمن صفوف الجناح العسكري لحركة حماس، ولاحقه الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، واعتُقل مرات عدة.
وعمل مع قدامى المطاردين من كتائب القسام أمثال سعد العرابيد، وهو من أواخر جيل المطاردين في مرحلة انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.
وتولى سعد منصب لواء غزة الشمالي في كتائب القسام عام 2007، وكان ممن أشرفوا على تأسيس وتأهيل القوة البحرية للكتائب في غزة.
وفي 2015 ترأس ركن العمليات، وكان عضوا ضمن مجلس عسكري مصغر مكون من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة، إلى جانب القياديين محمد الضيف ومروان عيسى، وذلك في الفترة بين 2012 و2021.
تقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط العملياتية للحرب، وأشرف على خطوتين إستراتيجيتين شكّلتا أساس الاستعداد التنفيذي لعملية طوفان الأقصى، الأولى إنشاء كتائب النخبة، والثانية إعداد خطة "سور أريحا"، الهادفة إلى حسم المعركة ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.
وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 2025، شغل سعد عضوية المجلس العسكري الجديد ضمن مساعي القسام لإعادة تنظيم صفوفها، كما شغل إدارة العمليات العسكرية، ووصف بأنه الرجل الثاني في القيادة بعد عز الدين الحداد.
الاعتقال ومحاولات الاغتيالوكانت إسرائيل قد زعمت اعتقال سعد أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار 2024، ونشرت صورته حينها ضمن مجموعة من المعتقلين، قبل أن تعترف أنها وردت بالخطأ.
إعلانوتعرض سعد أيضا أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (2023-2025) لمحاولات اغتيال عدة، كان أبرزها في مايو/أيار 2024، بقصف منطقة سكنية بمخيم الشاطئ.
كما عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية بقيمة 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إليه بعد فشل اغتياله.
ونقلت إذاعة الجيش أن إسرائيل بحثت عن رائد سعد فترة طويلة جدا، وسعت إلى اغتياله مرتين حتى بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025.
إعلان جديد بالاغتيالفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، هجوما استهدف قياديا بارزا في حركة حماس داخل مدينة غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو رائد سعد، الذي يُنسب إليه المشاركة في وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإلحاق الهزيمة بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، على حدّ تعبيرها. كما وصفته بأنه الرجل الثاني في الحركة، مؤكدةً نجاح العملية.
غير أن حركة حماس وكتائب القسام لم تؤكدا عملية الاغتيال ولم تصدرا أي بيان أو تصريح بشأنها.