أستراليا: ظهور تمساح في شمال شرق البلاد جراء فيضانات سببها إعصار
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تسببت فيضانات ناجمة عن هطول أمطار غزيرة سببها الإعصار الاستوائي "جاسبر" في عزل العديد من البلدات السياحية في شمال شرق أستراليا في ولاية كوينزلاند على طول الحاجز المرجاني العظيم الإثنين مع اصطياد تمساح من مصرف لمياه الأمطار.
وغمرت الفيضانات بشكل خاص مدينة كيرنز، وهي مركز سياحي رئيسي يطل على الحاجز المرجاني، ما أدى إلى إغلاق مطارها، وفقا لخدمات الطوارئ.
وأدى إعصار "جاسبر" إلى هطول كميات هائلة من الأمطار في شمال ولاية كوينزلاند مطلع هذا الأسبوع مما أجبر بعض الناس على الفرار من منازلهم والتجمع على أسطح المنازل هربا من الأنهار التي ترتفع بسرعة. وأصيبت فتاة تبلغ عشر سنوات بصاعقة في جنوب كوينزلاند السبت وهي في حالة حرجة.
وقال رئيس وزراء الولاية ستيفن مايلز لشبكة التلفزيون "إيه بي سي": "المشكلة أن الأمطار لن تتوقف، وإلى أن تهدأ لن نتمكن من إرسال دعم جوي إلى الأماكن النائية".
تمساح طوله 2.8 متراوحسبما أظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل الإعلام، أمسك مسؤولو الحفاظ على البيئة في بلدة إنجام التي يقطنها حوالي 5000 شخص وغمرتها المياه، تمساحا طوله 2.8 مترا في مصرف لمياه الأمطار بجوار محطة وقود. ومع ذلك، يُعد من الشائع مشاهدة التماسيح في شمال كوينزلاند في الأنهار والبحيرات والمستنقعات في المناطق الريفية.
وفي مدينة كيرنز تم إلغاء أو تأجيل جميع الرحلات الجوية من مطار كيرنز، وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي طائرات مغمورة جزئيا في مدرج المطار.
وقال ريتشارد باركر، الرئيس التنفيذي للمطار، لشبكة سكاي نيوز إن مضخات المياه تعمل على تصريف المياه منذ أمس الأحد، لكنها "لا تزال غير قادرة على التعامل مع كمية المياه التي دخلت المطار".
وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 14000 عقار في جميع أنحاء المنطقة. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن قوات الدفاع على أهبة الاستعداد لبدء جهود الإنقاذ والإغاثة.
فرانس24/ أ ف ب/رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أستراليا طقس إعصار فيضانات صباح الأحمد الصباح دول الخليج العربية الكويت أمير وفاة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی شمال
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى إثر أمطار غزيرة في الصين
أودت الأحوال الجوية القاسية بحياة 60 شخصا على الأقل في شمال الصين خلال الأسبوع المنصرم بينهم 31 في دار لرعاية المسنين في منطقة "مييون" الجبلية في منطقة بكين بسبب ما توصف بأنها واحدة من أعنف موجات السيول التي تشهدها العاصمة الصينية خلال سنوات.
وقال شيا لين ماو نائب رئيس بلدية بكين، في مؤتمر صحفي، إن 44 شخصا قتلوا وفقد تسعة آخرون حتى ظهر اليوم الخميس فيمنطقة العاصمة.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة قبل أسبوع وبلغت ذروتها في بكين والأقاليم المحيطة بها يوم الاثنين إذ شهدت "مييون" أمطارا بلغ منسوبها 573.5 ملليمتر وهي مستويات وصفتها وسائل الإعلام المحلية بأنها "شديدة التدمير". ويبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي في بكين حوالى 600 ملليمتر.
وذكرت السلطات أن 16 شخصا لقوا حتفهم بسبب الأمطار الغزيرة في إقليم خبي القريب من بكين.
لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم في مدينة تشنغده الواقعة على مشارف بكين ولا يزال 18 في عداد المفقودين.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا) عن السلطات المحلية، في وقت متأخر أمس الأربعاء، قولها إن الوفيات وقعت في قرى داخل منطقة "شينغلونغ" التابعة لـ"تشنغده" في إقليم خبي، دون تحديد توقيت وفاتهم أو كيفيتها.
ووقعت الوفيات في "تشنغده" في القرى التي تقع على حدود "مييون" وتبعد حوالي 25 كيلومترا عن خزان مييون الذي يعد الأكبر في شمال الصين.
وفي قرية أخرى تقع إلى الشمال من الخزان، أدى انهيار أرضي يوم الاثنين إلى وفاة ثمانية، في حين لا يزال أربعة في عداد المفقودين.