(تقدم): هدف الحرب إجهاض ثورة ديسمبر … ويجب عدم مكافأة النظام المباد على إشعاله للحرب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نيروبي: (إعلام الحرية والتغيير)
حذرت تنسيقية وحدة القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) من تمدد دائرة الحرب واستمرارها بشكل يفاقم معاناة السودانيين ويقود لتفتيت السودان، وأعتبرت أن الحرب التي تعيشها البلاد منذ منتصف أبريل الماضي يجب أن لا تنتهي بمكافأة من أشعلوا الحرب ممثلين في النظام المباد وحزبه المحلول والحركة الإسلامية المرتبطة بالحزب المحلول وكل واجهاته.
وقالت عضوة المكتب التنفيذي ل(تقدم) الأستاذة / رشا عوض في الكلمة الإفتتاحية في مستهل أعمال اجتماعات المكتب التنفيذي لـ(تقدم) الذي أفتتح أعماله في مدينة نيروبي صباح اليوم الاحد، بأنه لن يكون هناك نصر عسكري حاسم لاي طرف واستمرار الحرب معناه مفاقمة الكارثة الانسانية وتمددها الى المناطق الامنة، مشيرة الى ان الهدف الاساسي للحرب هو اجهاض ثورة ديسمبر واعادة الشعب لسيطرة العسكر مضيفة:"الاستبداد العائد سيكون اكثر ضراوة من الاستبداد البائد".
ونبهت ممثلة المكتب التنفيذي في الاجتماع الى ان اطراف الصراع أثبتت بانها غير مسئولة في ظل الانتهاكات الكبيرة التي طالت المدنيين وانها لم تلتزم بأي تعهد من تعهداتها في منبر جدة بحماية المدنيين، وأكدت أن من اشعلوا هذه الحرب ممثلين في النظام البائد يجب ان لا تتم مكافأتهم بل يستحق الشعب الذي دفع فاتورة الحرب الحرية والكرامة وانتزاع مصيره من العسكر على اختلاف تشكيلاتهم.
واكدت الأستاذة/ رشا عوض أن المدخل المفتاحي لهزيمة خطاب الحرب والحفاظ علي وحدة السودان وتحقيق السلام المستدام هو وحدة القوى الديمقراطية في منصة تمثل التنوع السوداني وآماله في ايقاف الحرب وتحقيق اهداف ثورة ديسمبر الأمر الذي يتطلب وجود حامل مؤسسي لمشروع السلام والتحول الديمقراطي في السودان، وفي هذا السياق سوف يركز اجتماع المكتب التنفيذي على انجاح المؤتمر التأسيسي لتقدم.
يذكر أن إجتماعات المكتب التنفيذي لـ(تقدم) والذي يعتبر أول إجتماعات حضوري يعقده المكتب منذ تكوينه سينعقد خلال الفترة من 17 وحتى 20 ديسمبر بالعاصمة الكينية نيروبي بهدف تقييم الانشطة السابقة والخروج بتوصيات لتعزيز العمل خلال الفترة القادمة لحين انعقاد المؤتمر التاسيسي.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المکتب التنفیذی
إقرأ أيضاً:
هل تنتهي الحرب التجارية؟ تقدم في المحادثات بين أمريكا مع الصين
صدرت ردود فعل إيجابية من مسؤولين أمريكيين وصينيين تفيد بتحقيق تقدم جوهري في المحادثات التجارية بين البلدين، في إطار السعي إلى خفض التوترات التي أججتها الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فهل تنتهي الحرب التجارية؟
ورحب نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ بما وصفه بالتقدم الكبير في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، بعد مناقشات مغلقة عقدت في جنيف واستمرت يومين.
في تصريح للصحفيين في جنيف، قال نائب رئيس الوزراء الصيني، إن المحادثات مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري جاميسون غرير كانت صريحة ومعمقة وجوهرية.
ولفت إلى أن الدولتين ستصدران اليوم الاثنين بيانًا مشتركًا بشأن المحادثات.
إشادة أمريكية
وفي واشنطن، تحدث الجانب الأمريكي عن إحراز تقدم جوهري في نهاية محادثات مع الصين في جنيف.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في تصريح مقتضب للصحفيين عقب محادثات مع نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ "أحرزنا تقدمًا جوهريًا".
قال وزير الخزانة الأمريكي في بيان إنه سيغادر إلى #سويسرا الثلاثاء "لإجراء مناقشات بناءة تهدف إلى إعادة التوازن إلى النظام الاقتصادي الدولي بما يخدم مصالح #الولايات_المتحدة بشكل أفضل".#اليوم | #الرسوم_الجمركية
للمزيد: https://t.co/hhwcTMEIqZ pic.twitter.com/IYKdbEdkNW— صحيفة اليوم (@alyaum) May 7, 2025
وشدد الممثل التجاري الأمريكي جاميسون غرير على أن الخلافات بين الجانبين "ليست كبيرة بالقدر الذي كنا نتصور".
ولم يُجب بيسنت ولا غرير على أي سؤال، ولفت الأول إلى أن تفاصيل خطة قيد المناقشة ستقدم اليوم الاثنين.
حرب الرسوم الجمركيةوقال الخبير الاقتصادي في سيتي غروب ناثان شيتس: "تعكس هذه المفاوضات حقيقة أن وضع العلاقات التجارية، مع هذه الرسوم الجمركية المفروضة، ليست في صالح الولايات المتحدة، ولا في صالح الصين".
وتمثل المحادثات أول لقاء مباشر بين مسؤولين رفيعي المستوى في البلدين منذ فرض ترامب الشهر الماضي تعرفات إضافية وصلت إلى 145% على السلع الواردة من الصين، إضافة إلى الرسوم المفروضة في الأساس.
وردت بكين التي تعهدت محاربة رسوم ترامب الجمركية حتى النهاية، من خلال فرض رسوم بنسبة 125% على المنتجات الأمريكية.
ونتيجة لذلك، تراجع التبادل التجاري بشكل ملحوظ بين البلدين، كما شهدت الأسواق العالمية اضطرابات قوية.