قائد عسكري حوثي: أي تهدئة في غزة سيتبعها تهدئة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هدد قائد عسكري حوثي رفيع بأن استمرار التصعيد في غزة سيعني تصعيدا في البحر الأحمر، كما أن أي تهدئة هناك سيتبعها تهدئة في البحر الأحمر.
وأكد قائد المنطقة عسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني، الاثنين، في تصريحات نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن جبهة البحر الأحمر من جبهة فلسطين، واليمن جزء لا يتجزأ من معركة فلسطين.
وشدد اللواء المداني أن أي تصعيد في غزة هو تصعيد في البحر الأحمر، وأي تهدئة في غزة تعتبر تهدئة في البحر الأحمر.
وأضاف أن "أي دولة أو جهة تحول بيننا وفلسطين سنواجهها مستعينين بالله".
ودعا المداني إلى رفع الجهزوية لمواجهة التهديدات، وقال: "معنيون برفع الجهوزية العالية لمواجهة أي تهديدات قد تطرأ، فالعدو يتربص باليمن ويسعى لعمل ردات فعل بعد تعرضه للإهانة".
وبشأن السيطرة على السفينة "جلاكسي ليدر" أوضح اللواء المداني أنه تم السيطرة عليها في ظروف غاية في التعقيد، وعلى مسافة 120 كلم من السواحل اليمنية.
وأشار إلى أن "العملية تمت والعدو في وضعية حذر و(البحرية) الأمريكية متواجدة بشكل كبير في البحر الأحمر وعلى مقربة من السفينة"، لافتا إلى أن القوة الخاصة التي نفذت العملية كانت قد "خضعت لتدريبات واسعة لمدة عامين لتنفيذ عمليات مماثلة".
وتأثرت حركة الملاحة في البحر الأحمر عقب إعلان الحوثيين حظر عبور أي سفينة متجهة لموانئ الاحتلال الإسرائيلي مضيق باب المندب.
وفي غضون 24 ساعة، أعلنت ثلاث أكبر شركات لشحن الحاويات في العالم، عن تعليق رحلاتهم البحرية في البحر الأحمر حتى إشعار آخر، بعد استهداف جماعة الحوثي السفن العابرة لمضيق باب المندب وترتبط بـ"إسرائيل".
وتوالت الهجمات ضد سفن تقول الجماعة إنها مرتبطة بـ"إسرائيل"، الأمر الذي دفع عدة شركات شحن حاويات، لتعليق رحلاتها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
أبرز هذه الشركات، تمثلت في ثلاث تصنف أنها أكبر شركات شحن الحاويات عالميا، وهي: شركة MSC، وشركة إيه.بي مولر-ميرسك، إلى جانب شركة CMA-CGM.
كما أعلنت شركة "بريتش بتروليوم"، النفطية الرائدة، الاثنين، إنها تعلق جميع عمليات النقل عبر البحر الأحمر مؤقتا بعد الهجمات التي شنتها قوات جماعة الحوثي التي تسيطر على معظم اليمن مطلع الأسبوع.
وتتصاعد حدة المخاوف العالمية، من احتمالية إعلان شركة أخرى تعليق حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب، ما يعني تذبذبا في سلاسل الإمدادات العالمية بين الشرق والغرب، وبالتالي عودة التضخم مجدداً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الحوثيين باب المندب شحن غزة البحر الاحمر الحوثي شحن باب المندب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر تهدئة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.