كتب - طارق سمير:

قال المستشار أحمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، "نحتفل معنا لوصول قطار الانتخابات لمحطته الأخيرة".

وأضاف بنداري خلال مؤتمر صحفي لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية: "وجدنا مشاركة انتخابية غير مسبوقة من الأطياف كافة.. التزمنا بالدقة والنزاهة والشفافية".

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، في بيان صادر عنها، أنها لم تتلق أية طعون من المرشحين في الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء، والمُحدد في الجدول الزمني للعملية الانتخابية طيلة يوم الخميس الماضي.

كما أن اللجان العامة على مستوى الجمهورية، لم تتلق بدورها أية تظلمات من المرشحين أو وكلائهم، في شأن كافة المسائل التي تتعلق بعملية الاقتراع، خلال المواعيد المقررة والمحددة ببداية أيام الاقتراع وحتى انتهاء أعمال الفرز وإعلان الحصر العددي للأصوات بكل لجنة عامة.

وتنافس في الانتخابات الرئاسية 2024 أربعة مرشحون هم عبدالفتاح السيسي، ورمزه الانتخابي "النجمة"، وفريد زهران ورمزه "الشمس"، وعبدالسند يمامة، ورمزه "النخلة"، وحازم عمر، ورمزه "السلم".

ونص قانون الانتخابات الرئاسية على أن "الهيئة الوطنية للانتخابات هي المختصة دون غيرها بإعلان النتيجة العامة للانتخابات خلال الأيام الـ5 التالية لوصول جميع محاضر اللجان العامة إليها، وتنشر نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 في الجريدة الرسمية".

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات موعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، مشيرًة إلى أن مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات قرر، عقد مؤتمر صحفي في تمام الساعة الثانية من ظهر اليوم الإثنين 18 ديسمبر، للإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة المستشار أحمد بنداري الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية نتيجة الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد الهیئة الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟

حول حظوظ الإصلاحيين، مقارنةً بالمحافظين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، كتب ميخائيل فيكينتيف وفيكتور أليكسييف، في "فوينيه أوبزرينيه":

يُتنظر ظهور رئيس جديد لإيران، بعد الانتخابات المقررة في 28 يونيو/حزيران الجاري. وقد أدخل الضغط الغربي على إيران تفاصيل خاصة في عملية النضال السياسي هناك: فلا وجود لليبراليين بين المعارضة الإيرانية في الأفق، بينما يوجد في الانتخابات الرئاسية هناك قادة واضحون من نوع مختلف قليلاً عن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. إلا أنهم أيضا من المحافظين، ولكن بدرجات متفاوتة من التطرف وبمواقف مختلفة تجاه الإصلاحات.

هناك في الانتخابات المقبلة شخصيات معروفة يمكنها أن تمثل اتجاهات سياسية مختلفة. لكن على اختلافهم يوحّدهم جميعًا، عدم الثقة في الغرب الجماعي والقيم الشيعية وغياب الشكوك حول الحاجة إلى تعميق التعاون مع الدول الأخرى التي لا تهتدي بالولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

والمرشحون الأكثر حظًا بالفوز محافظون يتمتعون بدرجات متفاوتة من الدعم من آية الله. وعلى رأسهم الرئيس السابق للمجلس التشريعي، محمد باقر قاليباف، وكذلك سعيد جليلي الأقل شهرة.

وفي الوقت نفسه، لم تحل المعارضة الإصلاحية بعد مسألة تسمية مرشح موحد لها. وهذا ليس مفاجئًا، في الوقت الذي قال فيه زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي البالغ من العمر 80 عاما بعدم جدوى المشاركة في الانتخابات إذا لم يكن لديهم مرشح.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • مصرع شخص نتيجة تعرضه لصعق كهربائى داخل منزله
  • غرفة طوارئ بـ«الرعاية الصحية» خلال العيد
  • مصرع شخص نتيجة تعرضه لصعق كهربائى داخل منزله بإحدى قرى الدقهلية
  • استمرار استقبال طلبات التسجيل في انتخاب المجالس البلدية طيلة أيام عطلة عيد الأضحى
  • مستجدات نتيجة مسابقة البريد 2024.. الجهاز المركزي يكشف التفاصيل
  • رابط الاستعلام عن نتيجة وظائف الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
  • بالرقم القومي.. نتيجة مسابقة مصلحة الشهر العقاري
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • مفوضية الانتخابات تختتم ورشة عمل النزاعات الانتخابية
  • الشعاب: نجاح الانتخابات البلدية سيمهّد المسار أمام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية