سكاي نيوز : استقطاب غير الموالين.. هل تنقسم "فاغنر" وتطيح ببريغوجين؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد استقطاب غير الموالين هل تنقسم فاغنر وتطيح ببريغوجين؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ولفت بايدن، النظر مجددا لمصير قائد الشركة، يفغيني بريغوجين، المختفي منذ أسبوعين، وهو يدعوه خلال مؤتمر صحفي في هلسنكي، الخميس، nbsp; .، والان مشاهدة التفاصيل.
استقطاب غير الموالين.. هل تنقسم "فاغنر" وتطيح...
ولفت بايدن، النظر مجددا لمصير قائد الشركة، يفغيني بريغوجين، المختفي منذ أسبوعين، وهو يدعوه خلال مؤتمر صحفي في هلسنكي، الخميس، لتوخي الحذر من احتمال تسميمه.
ويعرض خبيران، أحدهما روسي والثاني أميركي، لموقع "سكاي نيوز عربية" توقعاتهما لنشاط الشركة في الخارج، وكذلك مصير قائدها، ومنها محاولة الكرملين ضم الشخصيات الكبيرة في الشركة بعيدا عنه.
وتزامن صدور تقرير صحفي عن محاولة المجموعة الروسية، خلال "تمردها الفاشل" في 24 يونيو ضد الجيش، الاستيلاء على أسلحة نووية من قاعدة "فورونيغ-45" العسكرية، مع إعلان وزارة الدفاع أن الجيش يستكمل استلام الأسلحة من "فاغنر".
قائمة بأسلحة فاغنر
ذكرت وزارة الدفاع في بيان أمثلة للأسلحة التي تم تسلمها، وتشي في عددها ونوعيتها بالإمكانيات الكبيرة التي تمتعت بها "فاغنر"، وربما ساعدت في إغرائها للقيام بالتمرد:
عشرات الآليات لم تُستخدم في القتال. أكثر من 2500 طن ذخيرة، و و20 ألف قطعة أسلحة خفيفة. 2000 قطعة من المعدات والأسلحة، بينها دبابات "تي- 90"، و" تي- 80"، و"تي- 72 بي 3"، وراجمات "غراد" و"أوراغان" ومنظومات "بانتسير" المضادة للطائرات. مدافع "غفوزديكا" و"أكاسيا" وغياتسينت" و"توليب" و"هاوتزر" ومدافع الهاون. شاحنات مدرعة متعددة الأغراض وناقلات جند مدرعة ومركبات.ما قصة التمرد النووي؟
في ذات يوم التمرد، حذر دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن العالم سيكون على شفا كارثة إذا سقطت الأسلحة النووية في أيدي "قطاع الطرق"، في إشارة إلى "فاغنر".
ولم تتضح تفاصيل حينها، إلا أن صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، قالت، الأربعاء، إن "فاغنر" كانت ستستخدم أسلحة نووية في التمرد، وحاولت الاستيلاء عليها من قاعدة عسكرية، بحجم حقيبة ظهر؛ لاستخدامها كورقة ضغط على السلطات.
ونقلت الصحيفة عن كيريلو بودانوف، رئيس مديرية استخبارات الدفاع الأوكرانية، أن خطة "فاغنر" تضمنت:
خلال توجه القوة التي يقودها بريغوجين إلى موسكو على الطريق السريع M-4، تسير مجموعة نحو قاعدة "فورونيغ- 45" شرق روسيا، وتقتحمها، وهي واحدة من 12 مرفق لتخزين الأسلحة النووية. المجموعة ضمت 75 مركبة، بينها 5 ناقلات جند مدرعة، و2 سيارة إسعاف، وقطعة مدفعية خلف شاحنة. القاعدة تخضع لحراسة مشددة، ولم تستطع "فاغنر" سرقة السلاح. القوات الروسية هاجمت المجموعة التي ردت بإطلاق النار وأسقطت مروحية عسكرية، قُتل اثنين من طاقمها.ترتيبات قادمة مع "فاغنر"
الخبير العسكري الأميركي بيتر أليكس لا يتفق مع توقع بايدن في إمكان اغتيال بريغوجين، قائلا إن "روسيا لا تستطيع الاستغناء عنه، وقد تكتفي بإبعاده، دون قتله".
وعن مصير "فاغنر" بعد تسليم أسلحتها، يتوقع آليكس:
ستفقد فاغنر الدعم الذي قدمه الجيش الروسي إن لم يتم إعادة توظيفها. ستفقد المعدات والمركبات والطائرات؛ لذلك من الصعب تخيل استكمالها لأنشطتها دون دعم الكرملين. حالة التشابك بين الكرملين وفاغنر يجعل فك الارتباط بينهما صعبا حاليا؛ لذا قد يستقطب الكرملين قادتها ممن لا يدينون بالولاء لبريغوجين؛ للحفاظ على نشاطها الخارجي، وعدم ترك مناطق نفوذ موسكو في إفريقيا للتمدد الأميركي والصيني.بايدن "جانبه الصواب"
أما المحلل العسكري الروسي أندري ماروتشكو، فيلفت إلى أن تجريد المجموعة من الأسلحة خطوة اضطرارية للكرملين لقطع الطريق على أي ممارسات مشابهة (التمرد) بالداخل.
وبخصوص حديث بايدن عن احتمال اغتيال بريغوجين، فيقول ماوتشكو إنه "يجانبه الصواب"، مرجعا ذلك إلى أن قائد "فاغنر" لديه موالون بالمجموعة تخشي موسكو إغضابهم.
ولكن القابل للتحقق وفق المحلل الروسي، هو أن مصير بريغوجين سيحدده "اتفاق هادئ يخرجه من المشهد للأبد، ونرى في مداهمة الأمن الروسي لقصره، وعرض ممتلكاته للجمهور مؤشرا يوحي بقرب محو تاريخه".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الكرملين: اتصال مرتقب بين بوتين وترامب لبحث مستقبل الحرب في أوكرانيا
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيُجري اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، لبحث تطورات المفاوضات بين موسكو وكييف، والتي استضافتها مدينة إسطنبول التركية الأسبوع الماضي.
وأوضح بيسكوف، في تصريحات للصحافة الروسية نقلتها وكالة تاس، أن الاتصال سيجري مساءا وسيركز على سبل الدفع بالحلول السياسية في الحرب الأوكرانية، وأكد أن "روسيا لا تزال تُفضل تحقيق أهدافها في أوكرانيا عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية"، مؤكدًا تقدير الكرملين لـ"مبادرات الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة".
وأشار بيسكوف إلى أن الكرملين يثمّن هذا الدور الأمريكي، وأضاف: "نُعرب عن شكرنا لأي مبادرة تُسهم فعليًا في الوصول إلى أهدافنا بالطرق السلمية، وإذا ثبتت فاعلية هذه الوساطات، فستكون خيارنا المفضل"، كما أشار إلى أن اللقاء المباشر بين بوتين وترامب "غير مُستبعد"، لكنه مرتبط بجدول التزامات الزعيمين.
وتأتي هذه التصريحات بعد استضافة تركيا، يومي الخميس والجمعة الماضيين، جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين وفدين روسي وأوكراني، للمرة الأولى منذ أشهر.
وأسفرت الجولة، بحسب وسائل إعلام تركية وأوكرانية، عن التوصل لاتفاق أولي على تبادل نحو 2000 أسير بين الطرفين، وتفاهمات حول وقف مؤقت لإطلاق النار في بعض مناطق الشرق الأوكراني.
وشهدت المفاوضات التي عقدت في قصر دولما بهتشه بإسطنبول، حضور مراقبين من الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وبدعم سياسي من أنقرة، التي تحاول لعب دور متوازن بين موسكو وكييف منذ اندلاع الحرب.
ومنذ 24 شباط / فبراير 2022، تشن روسيا عملية عسكرية موسعة ضد أوكرانيا، بحجة منع تمدد حلف الناتو شرقًا، ومنع كييف من الحصول على عضوية الحلف. وتقول موسكو إن هدفها "ضمان الأمن القومي الروسي"، بينما ترى أوكرانيا أن هذه الشروط "تمس بسيادتها وتشكل عدوانًا خارجيًا".
وطالت الحرب أمدها مخلفة حتى الآن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتسببت في أزمة إنسانية وموجات لجوء حادة، فضلًا عن تداعيات اقتصادية طالت أوروبا والعالم.
ويأتي توقيت الاتصال في ظل مساعٍ دولية متزايدة لوقف النزاع، وتحديدًا من واشنطن وأنقرة، فيما يرى مراقبون أن تفعيل القنوات الخلفية بين بوتين وترامب قد يُشكّل منعطفًا محتملًا في مسار الحرب.