الأوقاف تحذر: المحتوى الإباحي يبعدك عن نفسك وربك
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
ضمن سلسلة صحح مفاهيمك التي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية.
أوضحت الأوقاف أن المحتوى الإباحي مش لحظة متعة.. دي سلسلة بتسحبك بعيد عن نفسك وعن ربنا وعن النور.
في زمن الانفتاح الرقمي، بقت "نظرة واحدة" كفيلة تفتح بوابة لجحيم داخلي..
نظرة بتظلم القلب، وتسرق النور من عينك، وتخلّي الطمأنينة تهرب من روحك.
كتير من الشباب بيقولوا: "أنا مش بعمل حاجة.
.. ده مجرد مشاهدة!"
لكن الحقيقة؟
اللي بتشوفه مش بيعدّي.
ده بيستقر جواك، وبيسمّم خيالك، ويعيد تشكيل نظرتك لنفسك، وللي حواليك، ولربنا!
وتابعت: إن الإباحية مش بس ذنب، دي إدمان بيدمّر: ـ بتعزل الإنسان عن واقعه، وتفصله عن أهله، وتخليه يتعامل مع الناس بسطحية وجفاف.
ـ بتشوّه صورة الحب الحقيقي، وتحوّل العلاقة الزوجية إلى صراع توقعات مشوّهة.
ـ بتخلي الإنسان ضعيف الإرادة، مهزوز الشخصية، دايمًا عنده شعور بالذنب وفقدان السيطرة.
وفي مراحل متقدمة، بيبدأ المدمن يحس بـ: ـ فراغ داخلي قاتل،
ـ اكتئاب مزمن،
ـ عدم رغبة في الحياة،
ـ ضعف التركيز،
ـ وانعدام بركة في الرزق والعمل والوقت.
ربنا سبحانه وتعالى قال:
"قُل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكى لهم" [النور: 30]
غضّ البصر مش تحجيم.. دي حرية حقيقية.
حرية من الذنب، من التشتت، من العبودية للهوى.
ولو وقعت؟
لسه الباب مفتوح، وربنا اسمه "التواب"، و"يحب التوابين"، و"يبدّل سيئاتهم حسنات".
ابدأ النهارده:
ـ امسح كل مصدر يوصّلك للحرام.
ـ صلّ ركعتين توبة بدموع صادقة.
ـ املأ وقتك بمحتوى نقي، يُحيي القلب، ويرجعك للنور.
اللهم طهّر قلوبنا من النفاق، وأعيننا من الخيانة، وألستنا من الكذب، ونفوسنا من الهوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف غض البصر وزارة الأوقاف المصرية حملة صحح مفاهيمك ركعتين ظلم العلاقة الزوجية
إقرأ أيضاً:
مسؤول في إف بي آي يتحدث عن أكبر تهديد داخلي لأميركا
وصف مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) الحركة المناهضة للفاشية (أنتيفا) بأنها أكبر تهديد إرهابي محلي داخل الولايات المتحدة، وذلك خلال جلسة استماع في الكونغرس أمس الخميس، لكنه واجه صعوبة في الإجابة عن أسئلة مفصلة حول الحملة اليسارية المتطرفة غير المنظمة.
وقال مدير العمليات في فرع الأمن القومي لدى مكتب التحقيقات الفدرالي مايكل غلاشين إن "أنتيفا تمثل المصدر الرئيسي للقلق" للوكالة و"أكثر التهديدات العنيفة إلحاحا".
ولم يرد غلاشين على سؤال النائب بيني تومسون كبير الديمقراطيين في جلسة الاستماع حول موقع المجموعة. وعندما سُئل عن عدد الأعضاء، اكتفى بالإشارة إلى أن عددهم "متقلب للغاية" وأن "التحقيقات ما زالت جارية".
ودافع متحدث باسم مكتب التحقيقات عن غلاشين، مؤكدا أن المكتب "يلاحق بقوة العناصر التي تنتهج العنف من أنتيفا، وكذلك شبكاتها ومصادر تمويلها".
وصنّف الرئيس الجمهوري دونالد ترامب -في سبتمبر/أيلول الماضي- حركة أنتيفا منظمة إرهابية محلية، رغم أن خبراء في التطرف يرون أنها أقرب إلى تيار أيديولوجي مناهض للفاشية وتفوق العرق الأبيض منها إلى كيان منظّم بهيكل قيادي.
وفي أمره التنفيذي، وصف الرئيس الأميركي حركة "أنتيفا" أيضا بأنها "فوضوية". وسبق أن وصفها في منشور له على منصته تروث سوشيال بـ"الكارثة اليسارية الراديكالية المريضة والخطرة، والمنظمة الإرهابية الكبرى".
ومنذ ولايته الأولى، يحمّل ترامب حركة أنتيفا مسؤولية عديد من الأعمال التي لا تروقه، بدءا من أعمال العنف التي استهدفت وحدات من الشرطة، وصولا إلى أعمال الشغب التي ارتكبها جمع من أنصاره في مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.
ومع إقراره بأن الحركة تشكل سببا للقلق على النظام العام، اعتبر المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي كريس راي في 2020 أن أنتيفا ليست "مجموعة أو منظمة، بل أيديولوجيا".
إعلانوأعضاء أنتيفا -الذين غالبا ما يرتدون اللون الأسود- ينددون بالعنصرية وبقيم اليمين المتطرف التي يعتبرونها أقرب إلى الفاشية، ويرون اللجوء إلى العنف أحيانا أمرا مبررا.
وبرزت الحركة في الولايات المتحدة بعد انتخاب ترامب للمرة الأولى في 2016، وخصوصا بعد تظاهرة اليمين المتطرف في شارلوتسفيل (فرجينيا) في أغسطس/آب عام 2017. وكانت سيارة صدمت يومها مجموعة من الناشطين المناهضين للفاشية الذين كانوا يتظاهرون ضد مجموعات من اليمين المتطرف.