رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض الفني من نافذة القطار بكلية الفنون الجميلة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء معرضًا فنيًا بعنوان "من نافذة القطار"، والذي نظمته كلية الفنون الجميلة، تحت إشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور محمد حلمي الحفناوي، عميد الكلية ووكيلها لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سحر بطرس نجيب، رئيس قسم التصوير ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونفذته الدكتورة نجلاء بدوي هارون، مدرس التصوير.
وخلال جولته بالمعرض، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن إعجابه بمستوى الأعمال الفنية المعروضة، والتي عكست قدرات إبداعية وابتكارية متميزة تجلت في التفاصيل الدقيقة واللمسات الجمالية المتنوعة داخل اللوحات. كما أشاد بما تشهده كلية الفنون الجميلة من زخم فني وثقافي من خلال تنظيمها للعديد من المعارض الراقية والمشاركات المتميزة في المحافل الفنية، مؤكدًا دورها البارز في دعم الإبداع الفني ونشر ثقافة الجمال في المجتمع.
وكما ثمّن رئيس الجامعة الدور الحيوي للفن في تنمية الوجدان وصقل المهارات وتعزيز الحس الإبداعي لدى مختلف فئات المجتمع، مشيرًا إلى أهمية اكتشاف المواهب الفنية ورعايتها، واستثمارها في خدمة العملية التعليمية، والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي والفني داخل الجامعة وخارجها.
وأوضح الدكتور جمال بدر، أن إدارة الجامعة حريصة على القيام بدورها التنويري والفكري من خلال وضع النشاط الفني ضمن اهتماماتها، مشيدًا بدوره المهم كقيمة ثقافية تسهم في نهضة المجتمع، وترقي بالذوق العام. كما أبدي إعجابه بالأعمال الفنية المقدمة، ومدي الحس الجمالي والفني الذي يواكب التطور العصري.
ومن جانبه، أفاد الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض يمثل أحد معارض ترقيات أعضاء هيئة التدريس، وقد شمل العديد من اللوحات المعبرة عن فكرة جديدة تم خلالها استخدام العديد من تقنيات الرسم الحديثة، مثمنًا دور إدارة الجامعة فى توفير كافة الإمكانيات للارتقاء بمستوى الكلية.
وحول تفاصيل المعرض، أوضحت الدكتورة نجلاء بدوى أن المعرض اشتمل على 12 لوحة فنية بمقاسات مختلفة، واعتمدت خلالها علي استخدام ألوان الزيت على توان مجهز. وتعرض اللوحات تفاصيل محطة القطار عبر نظرات أحد الركاب.
وشهد المعرض حضور الدكتور محمد عبدالحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور منصور المنسى عميد الكلية السابق، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط يفتتح ألبا وكيل خدمة الأربعاء أسيوط اليوم الفك القط بدوي حلم مستوى دعم نوير مشهد فكر دراسات لمسات اكتشاف يوم ا استخدام لوحات عملية الدقي الاعمال دكتورة تنظيم تفاصيل عميد قسم قدرات جول مواهب التعلي
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لـ «اليوبيل الذهبي».. رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة والقاعات الملحقة به، وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا باعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ويونانية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الاستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي، موضحًا أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.
وقال الدكتور عصام فرحات إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق وأقسام الآثار والفنون الجميلة والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.
ووجّه رئيس الجامعة بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم والوسيط والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة وتماثيل ولوحات وقطع فنية وأثرية معبرة عن كل حقبة تاريخية.
وأشار إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.