قراءة لنسب المشاركة.. فرض الذات يجعل كركوك بالصدارة وغياب الصدريين يضرب في ميسان والرصافة - عاجل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تعطي نسب المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات حسب تقارير المنتصف الواردة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تصورًا أوليًا عن مدى التأثير السياسي في نسب المشاركة على نحو لايتعلق بإرادة او عجز الناخبين من الانتخاب فحسب، بل مدى تأثير التحشيد السياسي في ذلك.
ولعل ليس من المفاجئ ان تتصدر محافظة كركوك نسب المشاركة من بين 15 محافظة تجري فيها انتخابات مجالس المحافظات، فكركوك التي لم تشهد انتخابات منذ 18 عاما اي منذ 2005 على خلاف المحافظات الاخرى التي شهدت انتخابات 2013، يجري فيها صراع سياسي-قومي، وسط محاولة كردية-عربية، لفرض الذات، ومحاولة إثبات من هو الاغلبية في المحافظة، حيث بلغت نسبة المشاركة في كركوك 32% حتى منتصف النهار.
بالمقابل جاءت المحافظات الغربية مثل صلاح الدين والانبار ونينوى ضمن نطاق النسب العشرينية، حيث بلغت في الانبار 27%، اما في صلاح الدين بلغت 26%، وفي الموصل بلغت 23%، لتاتي المحافظات الغربية بالمركز الثاني في نسب المشاركة.
اما بقية المحافظات الوسطى والجنوبية، فتراوحت من 9 إلى 19% كحد اقصى، فيما يظهر غياب الصدريين عن المشاركة بشكل واضح في ميسان التي بلغت فيها نسبة المشاركة 11%، وفي جانب الرصافة من بغداد والتي بلغت نسبة المشاركة فيها 9%، كأقل نسب مشاركة بين باقي المحافظات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نسب المشارکة
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: انتخابات النوادي فيها منافسة وحيوية أكتر بكتير من انتخابات النواب
قال الإعلامي عمرو أديب إن المشهد السياسي في مصر يختلف عن مفهوم الديمقراطية التقليدي، موضحًا أن ما يحدث في البلاد يمكن وصفه بـ"الانتخابات والأحزاب"، لكنه ليس ديمقراطية بمعناها الكامل.
الأحزاب السياسية والانتخاباتوأضاف أديب، خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، أن الأحزاب السياسية والانتخابات موجودة، لكن فعالية المشاركة فيها تختلف بشكل كبير، مستطردا: “انتخابات النوادي فيها منافسة وحيوية أكتر بكتير من انتخابات النواب… شوف الرقابة والمنافسة هناك، هتلاقي الحماس عالي جدًا”.
وأشار إلى أن انتخابات النواب على المستوى الوطني تشهد هدوءا كبيرا؛ مما يعكس تراجع التنافسية والمشاركة الشعبية، مقارنة بالانتخابات على مستوى النوادي أو الهيئات الصغيرة.
وأوضح أديب أن هذه الفجوة بين الحماس في الانتخابات المحلية والهدوء في الانتخابات الوطنية؛ تُظهر أن التجربة الانتخابية في مصر لا تعكس الديمقراطية الكاملة، لكنها تبقى إطارًا سياسيًا يسمح ببعض المشاركة والمنافسة.
واختتم بالقول: “الأحزاب موجودة والانتخابات موجودة… لكن الحماس الحقيقي والمنافسة الفعلية بتظهر في أماكن صغيرة أكتر من المستوى الوطني”.