أصدر حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى بيانا أكد فيه حزب الغد  أن أحداث غزة التى بدأت فى 7 اكتوبر الماضى والتى تبين للمصريين ان مصر هى المستهدفة بتلك الأحداث إيذانا بتنفيذ اسرائيل  مخططها المجنون و المؤجل من العام( 48) بتصفية القضية على حساب  مصر وسيادة مصر  ومحاولتها الحثيثة تهجير سكان قطاع  غزة إلى سيناء المصرية.

وأضاف الحزب فى بيانه : حيث حولت تلك الأحداث الجسيمة والخطيرة الانتخابات المصرية الى معركة وطنية ، بال‘ضافة إلى ما حدث أخيرا فى جلسة مجلس الأمن عشية الانتخابات المصرية من الامتناع  البريطانى عن التصويت لوقف الحرب الاسرائيلية  ووقف المخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين و الفيتو الأمريكى  الاخير ايضا   لمنع وقفها  وتمكين إسرائيل من انفاذ مخططها (رغم  موافقة جميع الدول اعضاء مجلس الامن) قد حول الانتخابات الرئاسية المصرية  الى معركة وطنية ثائرة  عنيدة شديدة الوطيس تمتلئ بالحماسة و بالتحدى الوطنى والغيرة الوطنية على الوطن وأمنه القومى وارضه  ومصالحه العليا، حيث شهدت الانتخابات لاول مرة أمواجا بشرية  غير مسبوقة  ومسيرات شعبية ضخمة  وتواجد حاشد امام وداخل مقار مراكز الانتخابات واللجان الفرعية بمختلف المحافظات واستمر التصويت ببعضها وامتد الى مابعد مواعيد الغلق الرسمية.

وتابع: كما شهدت العملية الانتخابية لأول مرة نفاذ بطاقات تصويت الناخبين  فى بعض اللجان وكما ظهرت حاجة لجان اخرى إلى صناديق انتخابية بعد أن امتلأت الصناديق الموجودة باللجان ببطاقات الاقتراع.

و أكد الغد أن  المصريين نجحوا فى الفصل بين الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية الصعبة التى يمرون بها وبين القضية الوطنية الطارئة التى هددت  الوطن فجأة والتى تتطلب دعما  شعبيا صارما  للوطن وللقيادة الوطنية المعبرة عن تلك الإرادة الشعبية.

و أضاف الغد فى بيانه أن الرهان على وعى المصرين وحسهم الوطنى قد انتصر مجددا كالعادة، و كما هو ثابت تاريخيا  وان مشاركة المصريين  فاقت كل التوقعات  ولم تحدث فى أى انتخابات رئاسية سابقة ، حيث راحت  كل التوقعات تربط بين الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعانى منها المصريون والمشاركة فى العملية الانتخابية، وراحت تؤكد ان نسب المشاركة ستكون ضعيفة للغاية ولن تتجاوز حدود  ال 15٪ من الهيئة الناخبة وانها فى افضل الظروف واعلى التقديرات  لن تتخطى حاجز ال15 مليون ناخب.

وتابع: بينما خالفت ارادة المصريين الوطنية كل تلك التوقعات والتحليلات حيث وصلت نسبة المشاركة الى حدود 45٪ فى او يومين للتصويت حسب بيانات الهيئة الوطنية وعدد المصوتين كان قد تجاوز 30 مليون صوت  خلال (اول يومين ) فقط كما اقتربت  فى اليوم  الثالث من  ال 45 مليون صوت  من اجمالى 67 مليون ناخب مقيد  بنسبة تصويت يقترب من 67٪   وهو مايتجاوز بكثير  المشاركة الشعبية  فى  الانتخابات الرئاسية السابقة فى العامين (2014) و(2018) على حد سواء ، حيث بلغت نسبة المشاركة   فى الاولى 47٪ وفى الثانية تجاوزت  ال 41٪ بقليل ، ففى الاولى كان قد شارك 25 مليون وربع ناخب وفى الثانية 24 مليون وربع   بينما هذه المرة شارك 44.7 مليون ناخب بزيادة تجاوزت  20 مليون  مليون صوت.

و أضاف بيان حزب  الغد أن المصريين نجحوا فى فرض ارادتهم وفى إعمال مشيئتهم وفى إرسال رسالة وطنية شديدة اللهجة الى اسرائيل والى الولايات المتحدة وبريطانيا  والى غيرهم، بأن الامن القومى المصرى خط احمر، وان المصريون يقظون بشدة رغم ظروفهم الاقتصادية الصعبة  و انهم يد واحدة فى مواجهة مخاطر الخارج وفى الحفاظ على الوطن وسيادته وبقاؤه وتعافيه، وانهم خلف قواتهم المسلحة وقائدها الاعلى، وحزب الكنبة اختفى  والمصريون رفعوا شعار امن مصر القومى  خط احمر ، والخريطة مش للبيع.

 وفى نهاية البيان أكد الغد أن  رئيس مصر الفائز فى الانتخابات الحالية  سيمارس مهام منصبه مدعوما بأييد وطنى وشعبى عارم ، وسيتمتع بإحترام دولى كبير فالفرق كبير بين أن يفوز رئيس لمصر ب 4 مليون صوت وبين أن يكون مدعوما ب 40 مليون صوت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الغد إسرائيل قطاع غزة سيناء

إقرأ أيضاً:

منطق الانتخابات يفكك عرف 2003: الديمقراطي يطعن في حصانة منصب الرئاسة

10 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة:  تتنافس في كردستان العراق، القوى الكردية الرئيسة، حزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK)، على ما لطالما شكل عرفًا متوارثًا منذ عام 2005: أن حقيبة رئاسة الجمهورية الاتحادية في بغداد من حصة المكون الكردي عبر الاتحاد الوطني، بينما تذهب رئاسة الإقليم إلى الديمقراطي الكردستاني. غير أن هذا العرف يوشك على الانهيار، وسط إصرار من KDP على كسر الاتفاق القديم.

فعلى الرغم من اتفاق بين عائلتي الطالباني والبارزاني منذ 2003 لتقاسم المناصب في بغداد والإقليم، بحيث يتولى الديمقراطي رئاسة الإقليم مقابل حصول الاتحاد على رئاسة الجمهورية، فإن خلافات عميقة بين الطرفين اليوم تُضعف هذا التوازن.

الديمقراطي يطرح مبدأ “الاستحقاق الانتخابي” بعد تحقيقه مكاسب مهمة في الانتخابات الأخيرة، فيما يتمسك الاتحاد بموقعه التقليدي في رئاسة الدولة.

وما يزيد من تعقيد المشهد أن الوساطات التي بدأت بعض القوى السياسية العراقية والعربية تبذلها لإعادة التوافق تبدو حتى الآن عاجزة عن جسر الهوة. الطرفان يرشحان شخصيات مختلفة لمنصب الرئاسة — ما يعني أن كل منهما بات يعتمد على كتل أخرى، أبرزها من قوى شيعية، لتمرير ترشيحه. بالتالي، الأزمة لم تعد قضية توزيع مناصب بين كرد فقط، بل باتت مرتبطة بمعادلات وطنية أوسع، تحوّل الأمر إلى صفقة براغماتية سياسية.

كما أن التفكك النسبي للاتفاق السابق يشي بأن موازين القوى في كردستان والعراق عمومًا قد تغيرت. الديمقراطي الكردستاني، حسب تصريحاته الأخيرة، يرى أن منصب الرئيس العراقي “لكل الأكراد وليس مخصصًا لفصيل بعينه” وإذا استمر هذا الخط من الإنكار الرسمي لوضع الاتحاد كمجرد حامل رمزي لهذا المنصب، فستنهار إحدى الركائز الأساسية للقاسم السياسي الكردي.

وفي ضوء هذه التطورات المتسارعة، تبدو إمكانية عودة التوافق بعيدة حاليًا. الخلاف ليس فقط على الأسماء، بل على مبدأ التمثيل ذاته؛ ما يعني أن أي حل جديد سيحتاج إلى تفاهم أوسع، ربما إعادة صياغة الاتفاق بين الأطراف الكردية — إن كانت هناك رغبة جماعية في الحفاظ على وحدة الصف.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أمين الجبهة الوطنية: المشاركة في انتخابات النواب الركيزة الأساسية لترسيخ الديمقراطية
  • عاجل- القاضي أحمد بنداري: المشاركة الإيجابية في انتخابات النواب أفضل وسيلة لمواجهة المعلومات المغلوطة
  • عوض تاج الدين: نسبة الإصابة بفيروس «H1N1» بين المصريين تصل إلى 60%
  • عوض تاج الدين: نسبة الإصابة بفيروس «H1N1» بين المصريين تصل إلى 60% | فيديو
  • قيادي بالعدل: المشاركة في الانتخابات اختبار حقيقي لقدرة المجتمع على حماية اختياره الحر
  • مطران أسيوط: المشاركة في الانتخابات حق دستوري.. ونرى ما يحدث بالدول المجاورة
  • الجبهة الوطنية: المشاركة في انتخابات النواب استحقاق دستوري وواجب وطني
  • بـ30 دائرة انتخابية.. الغرفة المركزية لـالجبهة الوطنية ترصد لحظة بلحظة جولة الإعادة
  • فرنسا تؤكد مشاركتها في إجهاض الانقلاب في بنين
  • منطق الانتخابات يفكك عرف 2003: الديمقراطي يطعن في حصانة منصب الرئاسة